ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 12:46 ص]ـ
كما عند ابن خزيمة في " صحيحه " (ج1/ 479) رقم (969) فقال:
نا يونس بن عبد الأعلى الصدفي أخبرني جابر بن إسماعيل عن عقيل بن خالد عن بن شهاب .....
أحسن الله إليك أبا عاصم، ووفقك لمزيد من الإفادات.
لكن الظاهر أنه سقط ذكر (ابن وهب) بين يونس بن عبد الأعلى وجابر بن إسماعيل.
ولو أن يونس أخذ عن جابر لذكره المزي وغيره من شيوخه، خاصة أنه من شيوخ شيخه ابن وهب.
وأنا أعلم أن المزي لم يستوعب، لكنه يحرص حرصا شديدا على الاستكثار، وعلى إيراد أكابر شيوخ المترجَم.
ويونس من شيوخ مسلم، ولو أنه روى الحديث عن جابر بن إسماعيل، لحرص مسلم وغيره من جهابذة المحدثين الحريصين على العلو على روايته عنه.
وأنت ترى مسلما رواه عن أبي الطاهر السرحي وعمرو بن سواد عن ابن وهب عن جابر، ولم يكن ليستبدل الذي هو أدنى وأنزل على الذي هو أعلى.
ومن البعيد أن يقال: إن ابن خزيمة تفرد به عن يونس دون مشاهير أصحابه، كالنسائي، وأبي عوانة، والطحاوي.
ومن المفيد جدا مراجعة سنن النسائي، ومستخرج أبي عوانة، وشرح المعاني للطحاوي، فلعلنا نقف عليه من حديث يونس، عن ابن وهب، عن جابر بن إسماعيل.
وفي النسخة المطبوعة من كتاب ابن خزيمة تصحيف وسقط، وقد بين ذلك أحد الباحثين في كتاب النقط.
والله أعلم.
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[05 - 06 - 07, 12:49 ص]ـ
جزاك الله الجنّة.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[05 - 06 - 07, 01:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي الكريم أبا عاصم وفقك الله:
لي ملحوظات أخي الكريم حول ما ذكرته من فوائد نفسية أرجو أن تنظر فيها فهي محل بحث وجزيت خيراً:
الأولى: ابن خزيمة رحمه الله لم يحتج بجابر بن إسماعيل كما لم يحتج بابن لهيعة بل احتج بهما مقرونين وكلام ابن حجر ناقص وهذا نص كلام ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه (1/ 75): (ابن لهيعة ليس ممن أخرج حديثه في هذا الكتاب إذا تفرد برواية وإنما أخرجت هذا الخبر لأن جابر بن إسماعيل معه في الإسناد)
الثانية: روى ابن أبي شيبة في المصنف (3/ 152) قال: (حدثنا جابر بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه أن عمر وعليا قالا المحرم لا ينكح ولا ينكح فإن نكح فنكاحه باطل)
الثالثة: ما استدركته أخي الكريم على الذهبي من قوله في الكاشف: (جابر بن إسماعيل عن حيي المعافري وعنه: ابن وهب فقط) فيه نظر؛ لأن الكاشف كما تعلم أخي اقتضبه الذهبي من تهذيب الكمال واقتصر فيه على ذكر من له رواية في الكتب الستة فقط ولهذا لم يذكر يونس بن عبد الأعلى؛ لأن روايته عنه خارج الكتب الستة أي في صحيح ابن خزيمة وقد نص الذهبي في مقدمة الكاشف على شرطه هذا وعدم ذكر من روي عنه خارج الكتب الستة.
هذا على التسليم بعدم وجود تصحيف كما ذكر الأخ أبو أويس المغربي؛ إذ جابر يعتبر من شيوخ شيوخ يونس بن عبد الأعلى.
علما أن المزي تبع في هذا الأئمة الذين اقتصروا على ذكر ابن وهب فقط كالبخاري في التاريخ (2/ 203) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (2/ 501) وابن حبان في الثقات (8/ 163) وغيرهم.
وهذا مما يشكك في صحة الرواية عند ابن خزيمة والأمر يحتاج إلى بحث في النسخ.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 01:45 ص]ـ
اخي أبا حازم
قبل أن أجيبك ماذا تقصد من إيرادك
الثانية: روى ابن أبي شيبة في المصنف (3/ 152) قال: (حدثنا جابر بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه أن عمر وعليا قالا المحرم لا ينكح ولا ينكح فإن نكح فنكاحه باطل)
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[05 - 06 - 07, 01:53 ص]ـ
أحب أن أنبه بأنه ليس مرادي برجال الكتب الستة أن يونس بن عبد الأعلى ليس من رجال الكتب الستة لا أقصد هذا وإنما أقصد روايته عن جابر ليست في الكتب الستة ومن كان مثل حال جابر لم يرو عنه إلا راوٍ واحد فهو داخل ضمن شرط الذهبي في المختصر؛ إذ أنه يذكر عددا من الرواة ثلاثة أو أربعة أو خمسة فإن كثروا قال وخلق. والله أعلم
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[05 - 06 - 07, 02:02 ص]ـ
أخي الكريم أبا عاصم وفقك الله:
أردت بهذا النص أن أذكر أن أبا بكر بن أبي شيبة روى الأثر عن جابر بن إسماعيل فإن صحت النسخة ولم يوجد تصحيف أو سقط فهو ممن روى عنه.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 02:18 ص]ـ
لكن الظاهر أنه سقط ذكر (ابن وهب) بين يونس بن عبد الأعلى وجابر بن إسماعيل.
ومن البعيد أن يقال: إن ابن خزيمة تفرد به عن يونس دون مشاهير أصحابه، كالنسائي، وأبي عوانة، والطحاوي.
ومن المفيد جدا مراجعة سنن النسائي، ومستخرج أبي عوانة، وشرح المعاني للطحاوي، فلعلنا نقف عليه من حديث يونس، عن ابن وهب، عن جابر بن إسماعيل.
قال أبو عوانة في المسند الصحيح المستخرج على صحيح مسلم:
حدثنا يونس بن عبد الأعلى، وأبو عبيد اللّه، قالا: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني جابر بن إسماعيل، عن عُقَيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن أنَس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ فذكر الحديث.
¥