تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يقال على الأثر المسند متصل حتى وإن كلن ضعيف]

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[05 - 06 - 07, 07:14 م]ـ

لقد اختلفت مع أحد إخواني في سند ضعيف قلت أنا أنه مسند وليس بمتصل، وقال هو أنه متصل حتى وإن كان ضعيف، فمن منا على صواب؟

وهذا نص كلامه:

لايخفى عليكم أن معنى متصل أي عدم وجود انقطاع وهذا الاسناد غير منقطع بل هو موصول متصل أما ضعف الراوي أو كذبه فهذا كما لايخفى عليكم ضعف في الاسناد فيقال هذا سند ضعيف والحديث ضعيف ولكن لا علاقة بين هذا وبين اتصال السند فالسند موصول من الطبراني حتى الراوي ولايخفى عليكم أن مثل هذا يقال له متصل أو موصول وهذا بغض النظر عن ضعف الاسناد فالضعف اتي من جهة الراوي سواء اكان من جهة ضبطه أو عدالته ولكن نفس السند متصل بارك الله فيكم. اهـ

وجزاكم الله خيرا.

ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[05 - 06 - 07, 07:23 م]ـ

أخي إن قولك أنه مسند وليس بمتصل قول متناقض. والصواب قول أخيك، فيكون السند متصل وحكمه الضعف.

قال العراقي في ألفيته:

وَإنْ اتَصِلْ بِسَنَدٍ مَنْقُوْلاَ

فَسَمِّهِ مُتَّصِلاً مَوْصُوْلا

سَوَاءٌ المَوْقُوْفُ وَالمَرْفُوْعُ

وَلَمْ يَرَوْا أنْ يَدْخُلَ المَقْطُوْعُ

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[05 - 06 - 07, 10:17 م]ـ

نعم، وقد يكون متصل وموضوع ليس فقط ضعيف.

فقد اختلط الأمر علي.

جزاكم الله خيرا

ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 10:38 م]ـ

أعتقد أن القول أن الحديث مسند و ليس متصلاً هو قولٌ صواب غير متناقض. و ليس الكلام على حالتنا هذه. بل الكلام عن امكانية أن يكون الحديث مسنداً و ليس متصلاً. لأن الحديث المسند هو ما كان ظاهر الإسناد الإتصال. و قد يكون غير متصل قعلياً كأن يكون فلان لم يدرك من روى عنه , أو لم يلقه أو أن يكون من باب الإرسال الخفي. هذا ما بدا لي و إن كنتُ مخطأً فقوموني جزاكم الله خيراً.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[08 - 06 - 07, 06:06 م]ـ

بارك الله فيكم.

لعل لك مدخلاً في قولك من حيث إن الراوي الضعيف هو الذي جاء بصيغ التحديث من فوقه إلى منتهى السند، وما دام ضعيفًا، فإن احتمال خطئه في حكاية صيغ التحديث وارد، ويكون في اتصال الإسناد شك.

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[09 - 06 - 07, 03:30 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الكريم إن لم يكن في الإسناد خطأ من جهة الاتصال سواء كان بالتدليس أو الإرسال الخفي أو في صيغة الأداء فظاهر هذا يسمى مسندا عند الجمهور وهو الذي نص عليه الحاكم وحكاه ابن عبد البر في التمهيد وهو اختيار الحافظ ابن حجر والسيوطي وابن دقيق العيد.

واختار ابن عبد البر أن المسند هو المرفوع إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سواء كان متصلا أو منقطعا.

وذكر الخطيب البغدادي في الكفاية أن المسند هو المتصل سواء كان مرفوعا أو موقوفا لكن أغلب استعماله في المرفوع. وبهذا عرفه ابن الصلاح في المقدمة واختاره ابن الصباغ.

فتلخص عندنا ثلاثة أقوال في المسألة تتنزل على قولك وقول صاحبك.

ينظر للفائدة:

التمهيد لابن عبد البر (1/ 21 - 23) معرفة علوم الحديث (ص 17) الكفاية (ص 37) تدريب الراوي (1/ 182) النكت على ابن الصلاح (1/ 505) فتح المغيث للسخاوي (1/ 104) الاقتراح (ص 196)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير