تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى كلام الإمام أحمد , بارك الله فيكم]

ـ[أم الاء]ــــــــ[08 - 06 - 07, 09:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني بارك الله فيكم.

سؤالي: ما معنى قول الإمام أحمد رحمه الله تعالى في ترجمة داود بن أبي هند:

" كان كثير الاضطراب والاختلاف "

سؤالات الأثرم للإمام أحمد: ص 125.

وقوله: " داود يختلف عنه "

العلل 1/ 328.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 06 - 07, 11:24 ص]ـ

لعله يقصد بها أن داود بن أبي هند كان لايحفظ حديثه كما ينغي، فكان يحدث به مرة على وجه ومرة أخرى على وجه آخر، فيحدث اختلاف في رواية تلاميذه للحديث عنه، والسبب في ذلك هو عدم اتقانه لمروياته وضبطه لها.

ـ[أم الاء]ــــــــ[09 - 06 - 07, 11:21 م]ـ

أخي جزاك الله خيراً , ولكن عذراً أريد كلام موثق من كتب المتقدمين لأنني سأضعه في رسالة علمية

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[19 - 06 - 07, 12:05 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وفقك الله

أولا: ينبغي بداية (بارك الله فيك) أن تكوني على إلمام شئ ما

بمعنى " الإختلاف " و الإضطراب " في الإصطلاح

وما هو المعنى الوصفي لكل منهما .......... ؟ هذا ما لابد منه ابتداء

ثانيا:أما حكاية هذين الإصطلاحين عن راو بعينه وهو (داود بن أبي هند)

كما ذكر عن الإمام أحمد فهو بحث مخصوص في حاله ومروياته

ثالثا: قولهم عن الراو " اختلف عليه " أو " اختلف عنه "

لا يخرج عن حالتين:

الأولى: إما أن يكون الإختلاف من الراو نفسه فهو من أسباب الجرح فيه.

الثانية: إما أن يذكر هذا الإختلاف ويبين أنه من غيره وهذا لا يضر الراو المختلف عليه.

مثال الأول: [المختلف عنه وهو: ضعيف]

حديث جابر بن عبد الله عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن البحر فقال هو الطهور ماؤه الحل ميتته

قال الإمام أبو الحسن الدارقطني:

وإسحاق بن حازم هذا شيخ مديني ليس بالقوي وقد اختلف عنه في إسناد هذا الحديث فرواه أبو القاسم بن أبي الزناد ........ إلخ

ومثال الثاني: [المختلف عنه وهو: ثقة]

حديث " الريح من روح الله "

قال الدارقطني: اختلف عن الزهري فيه

فقيل عن الزهري عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي هريرة وهو وهم قاله لوين عن الحسن بن محمد بن أعين عن عمر بن سالم الافطس عن أبيه عن الزهري ووهم فيه والصواب ثابت بن قيس الزرقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة

قلت (أبو عاصم) وكما يرى أن الإختلاف عن الزهري شئ وثقة الزهري شئ آخر فالزهري نفسه إمام ثقة.

الخلاص و النصيحة [بارك الله فيك]

انظري إلى حال الراو الذي تعنين داراسة قول فيه

(1) نجمع أقوال الجرح والتعديل فيه من كتب الرواة

ثم نعين نوع الجرح من [كثرة الغفلة - الإضطراب - الإختلاط .... إلخ

فإن كان ثقة واختلف عليه (كالزهري) فالبحث بحث في (راوية)

(2) وإن كان الإضطراب من الراو نفسه فالبحث عن (راو)

فنقوم بدارسة مخصوصة عنه [بجمع مروياته - ومواضعها من كتب العلل]

وغير ذلك:وهو على مسلكين

(أولا:) دراسة الإختلاف عن الراو ونوعه ومدى تأثيره

(ثانيا) دراسة الرواية أو الروايات التي وردت

[وذلك يكون عن طريق سرد علل الحديث]

وهذا أشبه ما يكون بدراسة حديثية عن راو معين

وأنا لا أدري هل موضع دراستك عن هذا الراو بخصوصه فتتوسعين

أما أنه مجرد ذكر توضحين معناه

حددي موضع البحث الذي تريدين الإستعانة عليه يكن الكلام الآتي أنفع وانجع

وفقك الله ونفع بك

ـ[أم الاء]ــــــــ[20 - 06 - 07, 04:55 ص]ـ

أحسن الله إليك أستاذي أبو عاصم وزادك الله من واسع فضله فقد وجدت ما أريد. وجزاك الله خيراً.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير