تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سليمان بن داود أبو ربيع الزهراني (المتوفى 234 هـ) من شيوخ الشيخين في صحيحيهما، قال الحافظ: " ثقة " (التقريب ج 1 ص 385)، وقال الذهبي: " الحافظ الثقة " (تذكرة الحفاظ ج 2 ص 468)، وقال أيضا: " الإمام الحافظ المقرئ المحدث الكبير ... أحد الثقات " (سير أعلام النبلاء (ج 10 ص 676).

يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد القاضي (المتوفى 297 هـ) قد ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ (ج 2 ص 660) فقال: " هو الإمام الحافظ ... قال الخطيب: كان ثقة صالحا عفيفا مهيبا سديد الأحكام "، وقال في سير أعلام النبلاء (ج 14 ص84) بترجمته: " الإمام الحافظ الفقيه الكبير الثقة ... "

الحسن بن محمد بن إسحاق الأسفراييني ابن أخت أبي عوانة الأسفرائيني (المتوفى 346 هـ) قد ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج 15 ص 536) وقال: " الإمام الحافظ المجود ... وسمع من ... يوسف بن يعقوب القاضي ... ، حديثه كثير في تواليف البيهقي من جهة علي بن محمد بن علي المقرئ عنه ".

أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ المجود الإسفرائيني (المتوفى 420 هـ) قد ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام (ج 28 ص 486) وقال: " أكثر عنه أبو بكر البيهقي. ومثله في الاسم والبلد، علي بن محمد بن علي أبو الحسن ابن السقا الأسفرائيني، من شيوخ البيهقي أيضاً. يروي عن الحسن بن محمد بن إسحاق الأسفرائيني. وقد روى البيهقي عنهما حديثا، قالا: ثنا الحسن بن محمد، ولكن ابن السقا أقدم سماعا ووفاة ... توفي المقرئ في ذي الحجة سنة عشرين ".

أقول:

إذا عرفت صحة سند الحديث إلى العلاء بن عبد الرحمن – لا أقل بمجموع الطرق الثلاثة ورأيت الذهبي قد جزم بنسبته إليه في تاريخ الإسلام (ج 3 ص 515) بترجمة سلمان الفارسي – فاعلم أن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي هو من رجال مسلم في صحيحه، قال الحافظ في التقريب (ج 1 ص 763): " صدوق ربما وهم ". وقال الذهبي في " من تكلم فيه وهو موثق ": " صدوق ". وقال الشيخ الألباني رحمه الله: " ثقة احتج به مسلم وفيه كلام يسير لا يضره " (سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 3940). وقد خرج مسلم في صحيحه أحاديث غير قليلة بهذا التسلسل " العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة "، ولذا صححه الشيخ الأرنؤوط على شرط مسلم.

أما أبوه عبد الرحمن بن يعقوب فهو ثقة كما قال الحافظ في التقريب (ج 1 ص 596) والذهبي في الكاشف (ج 1 ص 649).

فعلى حسب علمي القاصر، أن الحديث – من حيث السند - صحيح على شرط مسلم كما قال الشيخ الأرنؤوط، والله أعلم. وقال الشيخ الوادعي أيضا: " صحيح على شرط مسلم " (الصحيح من دلائل النبوة). وقال الذهبي بترجمة سلمان الفارسي في سير أعلام النبلاء: " مسلم بن خالد الزنجي وغيره، عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه، عن أبي هريرة ... " فذكره، ثم قال: " إسناده وسط ". وقال ابن عربي: " روي من طرق كثيرة لم تبلغ منزلة الصحة " (عارضة الأحوذي ج 6 ص 330). وأورده الشيخ الألباني في صحيح الترمذي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير