تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لي سؤالين مهمين جدا بالنسبة للحديث]

ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[15 - 06 - 07, 09:14 ص]ـ

السلام عليكم

لي سؤالين هامين جدا اخواني

1 - هل يوجد كتاب به جميع الاحاديث الصحيحة

2 - هل فعلا يوجد أحاديث لم تصلنا من النبي صلى الله عليه وسلم (كما سمعت)

؟؟

وجزاكم الله كل خير

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[15 - 06 - 07, 09:53 ص]ـ

أما هذا " 2 - هل فعلا يوجد أحاديث لم تصلنا من النبي صلى الله عليه وسلم (كما سمعت) "، فاعلم أن السنة دين، و دين الله عز وجل لا يضيع.

و أما سؤالك الأول: " هل يوجد كتاب به جميع الاحاديث الصحيحة "، فإن مسألة التصحيح و التضعيف تختلف باختلاف نظر العالم فى تطبيق القواعد و بالاختلاف فى القواعد نفسها، فقد تجد الحديث صحيح عند قوم ضعيف عند آخرون، كما هو الأمر فى الفقه، تجد المسألة مختلف فيها أهى حلال أم حرام. فالكل يفتى حسب اجتهاده. و بعيدا عن هذا، فما من عالم صنف كتابا و ادعى أنه يجمع فيه كل ما صح عن النبى صلى الله عليه و سلم، و الله تعالى أعلى و أعلم.

ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[15 - 06 - 07, 10:57 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخي ولكن يوجد سؤال هام

2 - هل فعلا يوجد أحاديث لم تصلنا من النبي صلى الله عليه وسلم (كما سمعت)؟؟

فهذه سمعتها وقرأها مرة فى احد المنتديات

ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[16 - 06 - 07, 07:19 ص]ـ

يقول تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}

ويقول: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}

فالسنة من الدين , والوحي , وكلاهما تامان محفوظان.

فهذه شبهة تقدح في كمال الشريعة وهيمنتها على الشرائع قبلها. فتنبه حفظك الله ......

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[19 - 06 - 07, 09:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الحبيب عمار، قد أجبتك عن سؤالك فى أول مداخلتى و بدأت به لأهميته عن غيره، و قد أجابك أخونا صلاح، و إليك عظيم البرهان على ما أسلفنا من البيان.

قال الله عز وجل " إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) " (القيامة).

قال السعدى فى تفسيره:"" ثم إن علينا بيانه "

، أي: بيان معانيه، فوعده بحفظ لفظه، وحفظ معانيه، وهذا أعلى ما يكون، فامتثل صلى الله عليه وسلم لأدب ربه، فكان إذا تلا عليه جبريل القرآن بعد هذا، أنصت له، فإذا فرغ قرأه. وفي هذه الآية، أدب لأخذ العلم، أن لا يبادر المتعلم للعلم، قبل أن يفرغ المعلم من المسألة التي شرع فيها، فإذا فرغ منها، سأله عما أشكل عليه. وكذلك إذا كان في أول الكلام ما يوجب الرد أو الاستحسان، أن لا يبادر برده أو قبوله، قبل الفراغ من ذلك الكلام، ليتبين ما فيه من حق أو باطل، وليفهمه فهما يتمكن فيه من الكلام فيه على وجه الصواب. وفيها: أن النبي صلى الله عليه وسلم، كما بين للأمة ألفاظ الوحي، فإنه قد بين لهم معانيه."انتهى.

و أزيدك دليلا عقليا، فإن حفظ الوحى لا يكون إلى بحفظ بيانه، فهب أن بيان اللفظ " و أقيموا الصلاة " غير محفوظ، فما الفائدة فإذن من حفظ لفظ ليس له معنى. أى صلاة تلك التى تقام، و هل بين الله عز و جل لك كيف تقام الصلاة؟ نعم بينها سبحانه على لسان نبيه، على وحيه الذى نزله عليه ليقوله النبى صلى الله عليه و سلم بمعناه لا بلفظ الله. قال عز و جل " و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى". فلما كان النبى صلى الله عليه و سلم لا يتكلم فى أمر الشرع إلا بوحى و ليفصل به ما أجمل علينا من كلام الذكر، و قد قال الله عز و جل " إنا نحن نزلنا الذكر و إن له لحافظون " فالله عز و جل يحفظ وحييه، المبين بفتح الياء، و بيانه. و الله تعالى أعلى و أعلم.

نرجوا من المشايخ التصحيح.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير