حديثٌ من رواية ابن الأعرابي لـ: " سنن أبي داود ".
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[16 - 06 - 07, 08:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أذكُرُ أنِّي قرأتُ موضوعًا - لعلَّه للشيخ عبد الرحمن الفقيه - عن الزيادات على المطبوع من " سنن أبي داود "، من الروايات الأخرى، غير رواية اللؤلؤي، ولكن لم أهتدِ إليه.
وقد وجدتُ نصًّا من رواية ابن الأعرابي، ذكره الإمام الذهبي في " السير " (1/ 17)، قال:
" ابن وهب: حدثني عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حين قدِمَ الشام، قال لأبي عُبيدة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: اذهب بنا إلى منزلك، قال: وما تصنع عندي؟ ما تريد إلا أن تُعصِّر عينيك عليَّ. قال: فدخل فلم ير شيئًا. قال: أين متاعك؟ لا أرى إلا لِبْدًا وصحفة وشنًّا، وأنت أمير. أعندك طعام؟ فقام أبو عُبَيدة إلى جَوْنة، فأخذ منها كُسَيْرات، فبكى عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، فقال له أبو عبيدة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: قد قلتُ لك: إنَّك ستعصر عينيك عليَّ يا أمير المؤمنين، يكفيك ما يُبلِّغك المقيل. قال عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: غيَّرتنا الدنيا كلَّنا غيرك يا أبا عبيدة.
أخرجه أبو داود في " سننه " من طريق ابن الأعرابي ". اهـ
قال المُحقِّق في الحاشية:
" إسناده ضعيفٌ، لضعف عبد الله بن عمر، وهو عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطَّاب، أبو عبد الرحمن المدني. قال الحافظ في " التقريب ": ضعيفٌ عابد. ورواية السنن من طريق ابن الأعرابي غير موجودة لدينا حتى نُحيل إليها ". اهـ كلام المُحقِّق.
فهل أجد هذا الموضوع، وهل جُمِعَت هذه الزيادات، وطُبِعَت، أم لم تُطبع؟
جزاكم الله خيرًا.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[16 - 06 - 07, 08:57 م]ـ
أودُّ أن أسأل سؤالًا:
هل إذا وجدتُ نصًّا عن أحد الرواة عن مالك، عنه - سواء مرفوعًا، أو موقوفًا، أو بلاغًا، أو غير ذلك - يُعدُّ من المفقود من روايات الموطأ عن مالك.
مثال: ذكر الذهبي في " السير " قال:
معن بن عيسى، عن مالك قال: ... إلخ.
هل هذا يُعدُّ من هذا الباب؟
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[06 - 07 - 07, 03:33 ص]ـ
للرفع.
ـ[أبو أشبال]ــــــــ[10 - 07 - 07, 02:46 م]ـ
هذا النص يوجد في كتاب الزهد لأبي داود من رواية ابن الأعرابي، تحت عنوان: من خبر أبي عبيدة النص الرقم 123 قال: حدثنا أبو داود، قال نا أحمد بن عمرو بن السرح، قال نا ابن وهب، قال ني أيضا عبد الله - يعني ابن عمر - عن نافع، عن عبد الله به.
وقال المحقق: إسناده ضعيف، فيه عبد الله بن عمر وهو ابن حفص بن عاصم العمري، وهو ضعيف
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه، انظر مختصره 7/ 165، وأورده الذهبي في السير 1/ 17 من طريق ابن وهب به، وعزاه للمصنف في سننه، رواية ابن الأعرابي عنه، ثم علق على هذا الأثر بقوله: وهذا والله هو الزهد الخالص، لا زهد من كان فقيرا معدما.
وقد وردت هذه القصة بإسناد صحيح أخرجها عبد الرزاق في مصنفه 11/ 311، ومن طريقه أحمد في زهده (230)، وابو نعيم في الحلية 1/ 101، والبيهقي في شعبه 7/ 10627، عن معمر عن هشام عن أبيه عن عمر فساق القصة بمعناها. وكذا أخرج نحوها ابن المبارك في زهده (207).
انظر كتاب الزهد لأبي داود ص 126 - 127 بتحقيق أبو تميم ياسر بن غبراهيم بن محمد وأبو بلال غنيم بن عباس بن غنيم، طبعة دار المشكاة للنشر والتوزيع.
الملاحظة: يمكن الحصول على كتاب الزهد لأبي داود براوية ابن الأعرابي عند المكتبة الوقفية على هذا الرابط http://www.waqfeya.com/open.php?cat=22&book=1824
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[10 - 07 - 07, 05:40 م]ـ
فهل أجد هذا الموضوع، وهل جُمِعَت هذه الزيادات، وطُبِعَت، أم لم تُطبع؟
جزاكم الله خيرًا.
اظن طبعة محمد عوامة تتكفل بهذه الحيثية فقد اعتمد في طبعته على نسخة للحافظ ابن حجر ذكر فيها زيادات جميع روايات أبي داود. والله أعلم