تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 06 - 07, 04:26 م]ـ

بارك الله فيكم.

تصريح الشعبي بالسماع من سمرة خطأ - فيما يظهر -.

قال ابن أبي حاتم في المراسيل (594): سمعت أبي يقول: " لا أدري سمع الشعبي من سمرة أم لا، لأنه أدخل بينه وبينه رجلاً "،

وقال في الجرح والتعديل (6/ 323) عن أبيه: " لم يسمع - يعني: الشعبي - من سمرة بن جندب، وحديث شعبة عن فراس عن الشعبي: سمعت سمرة = غلطٌ، بينهما سمعان بن مشنج "،

وقال في العلل (1/ 192): سألت أبي عن حديث رواه أبو داود الطيالسي عن شعبة عن فراس عن الشعبي قال: سمعت سمرة يقول: صلى رسول الله

- صلى الله عليه وسلم - الصبح، فقال: «أههنا أحد من بني فلان؟ إن صاحبكم محبوس بباب الجنة بدين عليه».

فسمعت أبي يقول: " هكذا رواه أبو داود الطيالسي وعمرو بن مرزوق عن شعبة عن فراس عن الشعبي قال: سمعت سمرة.

والشعبي لم يسمع من سمرة، روى سعيد بن مسروق عن الشعبي عن سمعان بن مشنج عن سمرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ".

فاستدل أبو حاتم لعدم سماع الشعبي من سمرة بالرواية التي فيها سمعان بن مشنج، وهي رواية سعيد بن مسروق - والد الثوري -.

وقد يُخالَف أبو حاتم في ترجيحه رواية سعيد بن مسروق على رواية إسماعيل بن أبي خالد وفراس، قال الحاكم بعد أن أخرج تلكما الروايتين ثم رواية سعيد بن مسروق: " متعذر أن تعلل رواية إسماعيل بن أبي خالد وفراس بن يحيى من رواية الأئمة الأثبات عنهما بمثل هذه الروايات، والله أعلم ".

http://66.7.203.247/~ahlalhde/mohmsor/mustadrak3.jpg

إلا أنه يبقى مع ذلك في صيغة التصريح بالتحديث نظر.

فإنه قد خولف من جاء بها عن شعبة، فلم يذكرها النضر بن شميل، ويحيى بن حماد، ويحيى بن عباد، وأبو بحر البكراوي - على ضعفه -، ورواياتهم في مسانيد فراس لأبي نعيم.

والذي جاء بها أبو داود الطيالسي، وهذا ظاهر، وذكر أبو حاتم أنه جاء بها عمرو بن مرزوق، ولم أره.

وإن صح التصريح بالسماع عن شعبة، فقد خالفه بعض الرواة عن فراس، لم يذكروه، منهم: أبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري - وروايته عند الطيالسي وأحمد والطبراني والحاكم -، وأبو خالد الدالاني - وروايته عند الطبراني والحاكم -، وشيبان بن عبد الرحمن - وروايته عند الطبراني -.

وإن صح التصريح عن فراس، فقد خالفه الراويان الآخران عن الشعبي، لم يذكراه: إسماعيل بن أبي خالد - وهو من أوثق الرواة عنه -، والعلاء بن عبد الكريم اليامي.

والله أعلم.

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 06 - 07, 04:36 م]ـ

الأخ الكريم

أعرف كثيرا مما اوردت ولم أورده

الرجاء: أوجز مقصدك في الحكم على رواية سمعان هل هي محفوظة أم شاذة .. ؟

وأنا بعدها سأجعل كلامك تبع لذلك.

جزيت خيرا

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 06 - 07, 04:41 م]ـ

الرجاء: أوجز مقصدك في الحكم على رواية سمعان هل هي محفوظة أم شاذة .. ؟

ليس كلامي في الحكم على رواية سمعان!

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 06 - 07, 04:50 م]ـ

بارك الله فيك

إذن كلامك لا يلتقى مع ما انا بصدده

لا سيما واني لم اتوسع في ذكر قولي أبي حاتم " ففي ذلك كلام كثيرطويل " وتحرير ستورد فيه تشعبات [لذا لم أذكر شئ عن قوله في العلل]

ولو اردت ان اخوض معك فيه على أنفراد خارج المسألة لفعلت

ومسألة إثبات السماع للشعبي [مبحث خاص] أتوقع الخوض فيه

كما انها لم تفد منك في المسألة كثير نفع

إنما أنت تقلقل بعض المواضع لا غير.

شكرا وافرا لك.

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 06 - 07, 05:14 م]ـ

نقل من الصفحة الأخرى

قال الأخ الشيخ أبو حازم الكاتب

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الشيخ الكريم ابا عاصم بارك الله فيك:

وللفائدة قد روى الطبراني في الكبير (7/ 179) قال: (حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن الشعبي عن سمرة: عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مثله ولم يذكر سمعان)

ورواية وكيع عن سفيان أولى من رواية عبد الرزاق عنه عند أحمد وابن معين فوكيع من الطبقة الأولى من أصحاب الثوري وقد ضعف أحمد سماع عبد الرزاق من سفيان بمكة دون ما سمع منه باليمن وتكلم أحمد وغيره فيما رواه بعدما عمي.

نعم تابع عبد الرزاق سعيد الوراق عند الطبرني في الكبير (7/ 179) لكنه ضعيف ضعفه أحمد وابن معين وأبو حاتم وأبو داود والنسائي وغيرهم.

فالذي يظهر أن رواية سفيان الثوري توافق البقية لترجيح رواية وكيع على عبد الرزاق.

والرواية لم ينفرد بها سفيان من رواية عبد الرزاق عنه فقد روى الطبراني في الكبير (7/ 179) قال: (حدثنا الحسين بن جعفر القتات الكوفي ثنا منجاب بن الحارث ثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن الشعبي عن سمعان ابن مشنج عن سمرة بن جندب) فذكره.

فهذه متابعة من أبي الأحوص سلام بن سليم لرواية عبد الرزاق عن الثوري:

والحسين بن جعفر هو القتات وثقه الدارقطني كما في سؤالات الحاكم (ص 112)

ومنجاب بن الحارث ذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له مسلم مقرونا بغيره وقال الذهبي في الكاشف: ثقة.

وأبو الأحوص هو سلام بن سليم الكوفي الحافظ أخرج له الجماعة.

لكن أبا الأحوص دون سفيان والله أعلم

قال النسائي في السنن الكبرى (4/ 58): (قد رواه غير واحد عن الشعبي عن سمرة وقد روى عن الشعبي مرسلا ولا نعلم أحدا قال عن سمعان غير سعيد بن مسروق) وهذا من كلام النسائي وقد نقله المزي رحمه الله في التهذيب كما أشار الشيخ أبو عاصم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير