ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 06 - 07, 05:20 م]ـ
أحسنت وأفلحت يا أبا حازم
على تعليق قليل لي في بعض ما أوردت [لكن تمهل تغتبط]
بارك الله فيك
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 06 - 07, 06:32 م]ـ
أكرر ما قلته لك سابقًا: حاول أن تحسن الظن في إخوانك، فإنما يريدون إفادتك وإفادة غيرهم، وليسوا حاقدين أو شانئين أو كارهين، ولِنْ لهم، وأحسن أسلوبك معهم.
أعرف كثيرا مما اوردت ولم أورده
لا سيما واني لم اتوسع في ذكر قولي أبي حاتم " ففي ذلك كلام كثيرطويل " وتحرير ستورد فيه تشعبات [لذا لم أذكر شئ عن قوله في العلل]
ولو اردت ان اخوض معك فيه على أنفراد خارج المسألة لفعلت
ومسألة إثبات السماع للشعبي [مبحث خاص] أتوقع الخوض فيه
كما انها لم تفد منك في المسألة كثير نفع
إنما أنت تقلقل بعض المواضع لا غير.
شكرا وافرا لك.
لن أشكك في أنك اطلعت على كلام أبي حاتم في مواضعه الثلاثة سابقًا، فلا تخف.
إلا أن فرحَك بالتصريح بالسماع (الظاهرَ في أصل الموضوع) دعاني إلى أن أذكر أن التصريح بالسماع خطأ، لا يُفرح به.
ولم أرد الخوض في مسألة إثبات سماع الشعبي من سمرة أو نفيه.
لعلك تقرأ كلامي بدقة لتعرف فيمَ أتكلم بالضبط.
وفقك الله.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[22 - 06 - 07, 07:32 م]ـ
الأخ الكريم الفضل
(1) قال أبو حازم:
وللفائدة قد روى الطبراني في الكبير .................. ونقل أقوالا
هذا صدر مشاركته
وفهمت انا منه أنه للفائدة فدعوت له كما أني لم أرد على شئ اورده سواء يوافق قولي أو يعارضه وذلك لاني أريد مناقضة صريحة واضحة بأدلة مرتبة أو فائدة مؤيده بلفظ واضح تقول: [سمع الشعبي من سمرة أو تقول: لم يسمع والدليل كذا] تقول: هي شاذة أو تقول هي محفوظة
وأنت تقول في صدر مشاركتك
تصريح الشعبي بالسماع من سمرة خطأ - فيما يظهر -.
ثم تذكر وتستدل [فانت ترد يا أخي وتناقض قولا بضده]
فأي شئ علي إن طلبت منك توضيح ما ترجحه
وكثيرا ما أختم كلامي بقول: والمحصلة والخلاصة ثم أرتب موارد ما يمكن قبوله او الرد فيه
وكنت قد أخبرتك قبل ذلك اني أريد من أي كاتب أن يحدد كما احدد انا
موضع الاخذ والرد ونقولالته لأي شئ يستدل ليحصل النفع.
وهذا لا يفهم منه انني أفهم ان الكاتب خصم أوشانئ ........ كلا ياأخي الكريم
وسأبين لك لماذا اطلب ذلك من صنيعك أنت ............. فتأمل معي:
ــــــــــــ
(1) قولك: دعاني إلى أن أذكر أن التصريح بالسماع خطأ، لا يُفرح به.
أقول لك: لماذا جزمت هنا بأنه خطأ ......... ؟
في أول مشاركتك قلت متحفظا: خطأ - فيما يظهر -
أنت ترد يا اخانا وتتحفظ وتحتاط للرد لا للفائدة الموافقة لمسألة أبي عاصم
وتنازع في اجزاء المسألة
(2) قولك
ولم أرد الخوض في مسألة إثبات سماع الشعبي من سمرة أو نفيه
وقبله قلت: ليس كلامي في الحكم على رواية سمعان.
في أي شئ كنت تفيدني ................... ؟
وإذا لم يكن قولك في هذين فأي شئ بقى في المسألة تفيد فيه ...... ؟
أنت ترد يا شيخ محمد بارك الله فيك
تقول: أن فرحَك بالتصريح بالسماع (الظاهرَ في أصل الموضوع)
دعاني إلى أن أذكر أن التصريح بالسماع خطأ، لا يُفرح به
أقول: ألم تخض بهذا في مسألة إثبات سماع الشعبي من سمرة أو نفيه .. ؟
وقولك: فإنما يريدون إفادتك وإفادة غيرهم
[الفائدة يا أخي تظهر في القول والقائل دون التنقير في النيات]
فأفواهها مجاسها
قولك:حاول أن تحسن الظن في إخوانك .........
انت تفترض في افتراضا ما ثم تحاسبني عليه [فحسن ظني أو ضده] يعلمه الله
ويوقعه في قلب القارئ ونفسه فيبقى القول وأثره وما يحمله من دلالة
وعلى كل حال سأقبل نصحك وسوف ألين حتى أذوب .........
ويعلم الله أني أعلم أنك اعلم مني وأفضل مني وليست هذه مجاملة
شكر الله لك يا شيخنا الغالي.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 10:24 ص]ـ
للفائدة
في قول الحافظ " رحمه الله" عن سمعان بن مشمرج: صدوق ........
ونحو ذلك
أراه دليلا لما قال به الشيخ محمد الأمين:
أن أحكام الحافظ ابن حجر في " التقريب " هي مجرد عناوين مختصرة
فقد قال (الشيخ محمد) هناك:
والصواب أن تقريب التهذيب لا ينبغي الرجوع إليه إلا عندما يصعب الترجيح بين الرواة وإلا فلا بد من الرجوع ليس إلى تهذيب التهذيب وحده، بل إلى كتب العلل و السؤالات والكتب المختصة بالمدلسين والمختلطين وغير ذلك من الأمور الدقيقة. أ. هـ
ثانيا: في قول الذهبي عن " سمعان " في الكاشف " وثق"
ثم تغير ذلك إلى تضعيفه في الميزان
فيه ما يدل على أن كتابه الكاشف مما صنفه في أوائل عمره وكذا تلخيص المستدرك
والتلخيص عادة يكون في مقتبل الحياة العلمية.
ففي اجتهاده في الميزان وإفراغ وسعه ونقض بعض ما في هذين الكتابين ما يجلي هذا ..........
وقد استفدت ذلك من غير واحد منهم الأخ الشيخ: أبي حازم الكاتب " فرمت تأكيده
والله الموفق.