تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عبدالله بن عبدالعزيز العقيل، وعبد الله بن عبدالرحمن الجبرين، وعبد الرحمن البراك، ومحمد بوخبزة المغربي، ومساعد البشير السوداني، ومقتدى حسن الأزهري الهندي، وأحمد معبد عبدالكريم المصري، وعبد القدوس نذير الهندي، وعبد الكريم الخضير، وتلامذة العلامة الألباني، وأساتذة الحديث بجامعة الملك سعود، وسعد بن عبدالله الحميِّد، وعبدالله بن حمود التويجري، وسعد بن ناصر الشثري، وعبد الله السعد، وصالح الدرويش، وعبد العزيز الطريفي، وآخرون، جزاهم الله خيراً، ونفع بعلمهم وبما كتبوا.

وفيه أيضاً ثلاثُ رسائل:

1 - دفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وسنَّته المطهَّرة، وكشف تواطُؤ عيسى الحِميَري ومحمود سعيد ممدوح على وَضع الحديث، (تفنيدُ القطعة المكذوبة التي أخرجاها ونسباها لمصنَّف عبد الرزاق).

وبذيلها: وثيقةٌ في تطاول وطعن ممدوح والحميري في الصحابة الكرام.

2 - الإزهاق لأباطيل الإغلاق، وهي ردٌّ على رسالة عيسى الحميري في ترويج جزئه، وكشف أكاذيبه وجهالاته، وتدليساته.

والرسالتان من تأليف: الشيخ محمد زياد بن عمر التكلة.

3 - الحقيقة المحمدية أم الفلسفة الأفلوطينية؟

للشيخ عايض بن سعد الدوسري، وهو بحث موثَّق، كشف فيه جذور عقيدة الحقيقة المحمَّدية، وبيَّن أن أصلها من فلسفة أفلوطين، وأخذها عنه مَن بعدَه من الفلاسفة، وعنهم الباطنيَّة، ومنهم أخذها ابن عربي الحاتمي صاحب وَحدة الوجود، وكشفَ في بحثه العلاقةَ الوطيدة والحميمة بين ابن عربي والباطنيَّة، وأنه معدودٌ منهم، كما كشف عن سبب تبنِّي رؤوس غُلاة المتصوِّفة لهذه العقيدة الدخيلة، وأن ذلك لمآربَ شخصيَّة خطيرة، وهي رفع أنفسهم عند الأتباع إلى مقام النبيِّ صلى الله عليه وسلم، بل إلى مرتبة الألوهيَّة! تعالى الله عما يقول الظالمون علوّاً كبيراً.

نسأل الله أن يحميَ السنّة وأهلها شرور المضلِّين وكيد الكائدين، وأن يهديَ ضالَّ المسلمين، آمين.

ويمكنكم مطالعة الكتاب وتحميله بصيغة ( pdf) من خلال هذا الرابط:

( www.alukah.net/majles/showthread.php).

ـ[محمد سالم الجبوري]ــــــــ[28 - 06 - 07, 11:24 ص]ـ

الحمد لله مبيض وجوه أهل السنة ومسود وجوه أهل البدعة، فيما يلي تعقبات يسيرة العدد جعلتها باللون الأحمر وبين حاصرتين [].

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من الشيخ الدكتور عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري

الحمد لله يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير، والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان من بعثه الله بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، وعلى آله الغر الميامين، ورضي الله تعالى عن أصحابه حماة الدِّين، وعن من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

أما بعد:

ففيما يتعلق بالكلام الذي يدور حاليًا حول القطعة المطبوعة من ((الجزء المفقود من الجزء الأول من مصنف عبد الرزاق)) والتشكيك فيها، فأحب أن أبين وجهة نظري حول هذا الموضوع، فأقول وبالله التوفيق:

أولاً: قد صرحتُ في ردِّي الأخير المسمى ((الإغلاق)) أن نسبة النسخة إلى المؤلف بمنزلة الحديث الضعيف ما لم تعضدها نسخة أخرى، وتبقى قوية بالاحتجاج ما لم يرد ما ينقضها [هذا كلام متناقض يلعن بعضه بعضاً، كيف هي ضعيفة وهي في الوقت نفسه قوية الاحتجاج؟!]، فهذه النسخة لا يجوز الحكم عليها بالوضع أو التزوير [أو لو جاءت بما لم يعرفه الأولون ولا الآخرون؟!] لأنه قد ثبت لديّ بالدراسة والمقارنة أنها ليست مزوَّرة [فلماذا لا تحكم إذن بصحتها؟!]، وقد خرَّج العلماء السابقون للوضّاعين والضعفاء ولم يُتهموا بالتزوير ولا بالوضع [ولكن من ألزق بالثقات الموضوعات فهو وضاع]؛ لأنه تقرَّر في علوم الحديث أنَّ راوي الموضوعات أو المنكرات ليس بوضَّاعٍ ولا منكر الحديث [هذا بهذا الإطلاق كذب]؛ فادّعاء الوضع عليَّ باطلٌ ومجرد عن الدليل [بل هو الحق بعينه]، فكلُّ ما لدينا من شأن هذا الجزء المفقود من مصنف عبد الرزاق ثابت إلا ما كان من التوثيق من صحة النسبة [هذا كلام متهافت متناقض يدل على جهل قائله وعلى تلاعبه]، وهذا يتطلب جلب نسخة أخرى [شهود الزور لا يُقبلون]، وما زلنا ورُسُلنا جادين في البحث والتنقيب عن نسخة أخرى [لعلكم توفقون بطريقتكم الخاصة إلى أخت لنسختكم المزورة هذه]، أسأل الله تعالى أن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير