تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 03 - 04, 11:19 م]ـ

أخي الحبيب

الذي قصدته اي حديث غريب

تفرد به رجل متأخر

وهو موضوع واسع

وقد ذكرت حديث

(كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

)

وهو حديث صحيح باتفاق أئمة هذا الشأن الا انه فرد غريب

وانا طرحت الموضوع كمحاولة لجمع غرائب الصحيحين

ولم أقصد الأحاديث التي تكلم عليها

وبارك الله فيك

ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 03 - 04, 11:54 م]ـ

في صحيح البخاري

(حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن همام بن منبه أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ قال رجل من حضرموت ما الحدث يا أبا هريرة قال فساء أو ضراط)

وقد رواه مسلم وغيره

يقال انه مما تفرد به عبدالرزاق عن معمر

وفي بعض نسخ الترمذي

غريب حسن صحيح

ولست متأكد من صحة هذه العبارة فان ثبتت فالحديث من افراد عبدالرزاق

وارجو من شيخنا الفقيه وفقه الله

ان يؤكد لي صحة هذه العبارة

عن النسخة المخطوطة

============

وقد اشار الى ذلك الشيخ الفاضل حمزة المليباري وفقه الله في عبقرية الامام مسلم

وان كان في بعض ما قال نظر

لعلي اشير اليه حين اعقب على تعليقات الشيخ المحدث الفاضل طارق عوض الله

الذي نقله الاخوة في موضوع

(فتح الإله بفوائد من شرح ألفية السيوطي لطارق بن عوض الله)

ان اذن لي الاخوة في ذلك

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[31 - 03 - 04, 01:02 ص]ـ

وهذا مما اتفقا عليه، وهو عند أصحاب السنن إلا أبي داود، وعند مالك و أحمد، رحمهم الله تعالى جميعا.

قال أبو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى 3/ 2 في (بابُ وجوب العمرة وفضلُها).

حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.

قال الحافظ رحمه الله في الفتح 3/ 754

قوله: (عن سمي) قال ابن عبد البر: تفرد سمي بهذا الحديث واحتاج إليه الناس فيه، فرواه عنه مالك والسفيانان وغيرهما حتى أن سهيل بن أبي صالح حدث به عن سمي عن أبي صالح فكأن سهيلا لم يسمعه من أبيه , وتحقق بذلك تفرد سمي به فهو من غرائب الصحيح.

قلت: ويعرف هذا الحديث من طريق سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه، والناس فيه عيال على سمي وهذا بيان من أخذه عنه:

1ـ مالك (في الموطأ 1/ 346 ومن طريقه البخاري 3/ 2 ومسلم 1349/ 437 والنسائي 5/ 115 و ابن ماجه 2/ 946 وأحمد 2/ 462 وابن حبان 9/ 9 والبيهقي في الكبرى 5/ 261 والشعب 3/ 471 و أبو يعلى 12/ 11)

2ـ سفيان بن عيينة (مسلم 1349/ 437 و أحمد 2/ 246 و ابن خزيمة 2/ 1437 و أبو يعلى 12/ 13 وابن أبي شيبة 3/ 120 و ابن الجارود ص 203 والحميدي 2/ 439)

3ـ سفيان الثوري (مسلم 1349/ 437 و الترمذي 3/ 272 و أحمد 2/ 461)

4ـ سهيل بن أبي صالح (مسلم 1349/ 437 و النسائي 5/ 112 و الطبراني في الأوسط في موضعين الأول 4/ 326 والثاني 5/ 17 وابن عدي في الكامل 4/ 525 وأبو نعيم في الحلية 7/ 203)

5ـ عبيد الله بن عمر العمري (مسلم 1349/ 437 و ابن خزيمة 2/ 1437 و ابن حبان 9/ 9 والبيهقي في الكبرى 4/ 343 وابن عدي في الكامل 8/ 354 والطبراني في الأوسط 7/ 133 وفيه عبد الله بن عمر، ولعل الصواب فيه عبيد الله، ولا أعرف عن سمي راو اسمه عبد الله، والمشهور فيه عبيد الله كما في هذه المواضع التي أشرت إليها).

6ـ محمد بن عجلان القرشي (البيهقي في الكبرى 5/ 261)

7ـ عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون (الطبراني في الأوسط 1/ 371)

8ـ إسماعيل بن أمية (الطبراني في الأوسط 2/ 228)

وفي علل الترمذي للقاضي 1/ 137

حدثنا نصر بن علي حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد حدثنا أيوب عن أبي صالح عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.

سألت محمدا عن هذا الحديث فقال ما أرى أيوب سمع من أبي صالح، قال أبو عيسى والمشهور عند الناس عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه سهيل والثوري ومالك وغير واحد عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة.

وفي علل ابن أبي حاتم 1/ 275

قال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عن حديث رواه حماد بن سلمة عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العمرة (هكذا في المطبوع ولعل فيه نقص وهذا ظاهر في روايات الحديث) تكفر ما بينهما الحديث، قال رواه الثوري وشعبة وعبيد الله عن سهيل عن سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي العلل أيضا 1/ 277

قال أبو محمد سألت أبي عن حديث رواه عبد العزيز بن عبد الصمد عن أيوب عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. قال أبي هذا من حديث أيوب موقوف.

وفي العلل أيضا 1/ 297

قال أبو عبد محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عن حديث رواه بشر بن المنذر الرملي عن محمد بن مسلم الطائفي عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة قيل وما بره يا رسول الله قال إطعام الطعام وطيب الكلام، فسمعت أبي يقول هذا حديث منكر شبه الموضوع وبشر بن المنذر كان صدوقا.

أخوكم أبو بكر ماهر بن عبد الوهاب علوش

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير