تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إلى أيّ المذكورين ترجع الإشارة في قول الحافظ هذا

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[29 - 06 - 07, 06:04 م]ـ

أخرج الإمام البخاري برقم 158 من طرق فليح بن سليمان عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن عبّاد بن تميم عن عبد الله بن زيد أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم توضّأ مرتين مرتين.

قال في الفتح: وعبد الله بن زيد هو ابن عاصم المازني وحديثه هذا مختصر من حديث مشهور في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلّم كما يأتي بعد من حديث مالك وغيره [قلت هو في البخاري برقم 185] لكن ليس فيه الغسل مرتين إلا في اليدين إلى المرفقين.

ثمّ قال بعدها بأسطر: وقد روى أبو داود والترمذي وصححه وابن حبّان من حديث أبي هريرة أن اانبي صلى الله غليه وسلم توضأ مرتين مرتين وهو شاهد قويّ لرواية فليح هذه فيحتمل أن يكون حديثه هذا المجمل غير حديث مالك المبيّن لاختلاف مخرجهما والله أعلم اهـ.

قلت السؤال هو: هل ترجع الإشارة بقوله: هذا إلى حديث أبي هريرة أم إلى رواية فليح مع التّدليل وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[20 - 04 - 08, 07:01 م]ـ

أفيدونا بارك اله فيكم

ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[21 - 04 - 08, 04:36 ص]ـ

أخرج الإمام البخاري برقم 158 من طرق فليح بن سليمان عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن عبّاد بن تميم عن عبد الله بن زيد أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم توضّأ مرتين مرتين.

قال في الفتح: وعبد الله بن زيد هو ابن عاصم المازني وحديثه هذا مختصر من حديث مشهور في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلّم كما يأتي بعد من حديث مالك وغيره [قلت هو في البخاري برقم 185] لكن ليس فيه الغسل مرتين إلا في اليدين إلى المرفقين.

ثمّ قال بعدها بأسطر: وقد روى أبو داود والترمذي وصححه وابن حبّان من حديث أبي هريرة أن اانبي صلى الله غليه وسلم توضأ مرتين مرتين وهو شاهد قويّ لرواية فليح هذه فيحتمل أن يكون حديثه هذا المجمل غير حديث مالك المبيّن لاختلاف مخرجهما والله أعلم اهـ.

قلت السؤال هو: هل ترجع الإشارة بقوله: هذا إلى حديث أبي هريرة أم إلى رواية فليح مع التّدليل وجزاكم الله خيرا.

*الضمير هذا:يعود على حديث عبد الله بن زيد لأنه مجمل (مرتين مرتين)

فلم يبين فيه صفة وضوئه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وإنما بين عدد مرات غسل الأعضاء, فهو من رواية عباد بن تميم عنه مجمل, وأما طريق مالك فهي من رواية عمرو بن يحي المازني عن أبيه عنه (عبد الله بن زيد) مفسر, ولكن ليس فيه ذكر المرتين إلا في غسل اليدين إلى المرفقين

ولذلك قال الحافظ يحتمل أن يكون حديثه المجمل (رواية عباد بن تميم) غير حديثه المفسر (رواية عمرو بن يحي المازني) وذلك كما هو واضح لاختلاف المخرج

هذا هو تعليل ابن حجر.

(و لعله لهذا لم يذكر البخاري رواية مالك المفسرة في باب الوضوء مرتين مرتين)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير