تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[09 - 07 - 07, 01:54 ص]ـ

و أنا مع الأخوة الذين دافعوا عن الشيخ الشريف حاتم حفظه الله

يا شيخ محمد حاج واضح إن ردك على الشيخ الشريف حاتم فيه تحامل بل فيه أمور قد خالفك فيها كثيرون من أهل الحديث مع اثباتهم لشرط البخاري المزعوم و هما على سبيل المثال:

1 - خالد الدريس في كتابه موقف الإمامين البخاري ومُسلم حيث اثبت أن الامام مسلم يوافق الامام البخاري في رجال ثقات عاصروا من رووا عنهم و لكن لم يثبت السماع فوافقه و لو كان لا يأخذ بالقرائن لما وافقه!!!! و ذكر أدلة كثيرة على بحث الامام مسلم عن القرائن.

2 - شرح الاتيوبي أو الاثيوبي لمقدمة الامام مسلم و ايضا ذكر أن الامام مسلم يبحث عن القرائن و لا يكتفي بالمعاصرة.

و إن أردت البحث أكثر فعليك بالكتابين لتطلع على ادلة الشيخين على بحث الامام مسلم للقرائن و عدم اكتفائه بالمعاصرة.

العلامة الالباني عندما سأل عن رد الامام مسلم في مقدمته على من يشترط ثبوت اللقاء ومهاجمته قال أنه لم يبحث عمن يقصده الامام مسلم و لكنه يستبعد كل البعد أنه يقصد الامام البخاري و علي ابن المديني لأن أولاءك العلماء كانوا يوقرون شيوخهم بل مقولة الامام مسلم للامام البخاري تنفي أن يكون عنى بذلك الهجوم الامام البخاري و قد كان يتكلم انها اجماع و يستبعد عن الامام مسلم ان يرمي بالكلام على عواهنه ....

و لو لم يكن من فوائد كتاب الشريف حاتم إلا اثبات قوة الصحيحين و نفي المأخذ الذي يحاول البعض الصاقه بالامام مسلم بل بسبب ذلك المأخذ المنسوب إليه أخذ كثير ممن لايعلم في علم الحديث إلا تعريف الحديث الصحيح و كلمتان أو ثلاث بتضعيف كثير من الأحاديث في صحيح الامام مسلم و تلك مصيبة، لكفاه شرفا و رفعة لدفاعه عن الصحيحين فجزاه الله خيرا

ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[10 - 07 - 07, 11:07 ص]ـ

مفاجأة ...

لقد حصلت على كتاب ينشر لأول مرة و جزء في علوم الحديث في مسألة الاتصال و الانقطاع

للإمام أبي عمرو عثمان الداني المقرئ بتحقيق و تعليق و شرح الشيخ مشهور بن حسن

و قد ذكر الإمام في ثنايا الكتاب الإجماع الذي قال به الامام مسلم عن مسألة العنعنة ...

و هذا إمام ثاني ذكر الإجماع ...

و أقول يكفي ذكر الامام مسلم للإجماع و لو كان مخطئ لرد عليه إمام من أئمة زمانه ذكره للإجماع في هذه المسألة!!

جزاك الله خيرا يا أخ عبد القوي

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[11 - 07 - 07, 03:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

((نقضُ نقضِ إجماع المحدّثين))

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده، نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه، ومن اقتفى أثره، واتّبع حدّه.

وبعد:

فهذا تعقيب متواضع على ردّ شيخنا محمد حاج عيسى على شيخنا الشريف حاتم العوني حفظ الله الجميع ونفع بعلومهم الإسلام والمسلمين، على ما ضمّنه كتاب «إجماع المحدثين»، كتبته على عجالة وأنا في حالة سفر، والذي جعلني أستعجل في إخراجه هو خشية أن تخمد حرارة البحث، أرجو أن يتسع له صدره وجعلته على شقين:

الأوّل: ما نقمه شيخنا محمد حاج عيسى على شيخنا الشريف حاتم من شدة اللهجة في الأسلوب والطرح، وعدم الرفق بالمخالف.

الثاني: ظهور ما ذهب إليه شيخنا حاتم الشريف في اختياره أنّه ليس ثمت فرق بين البخاري ومسلم رحمهما الله في الإسناد المعنعن، بل لا خلاف بين أهل العلم بالحديث المتقدمين في عدم اشتراط العلم بالسماع فيه قاطبة إذا أمكن اللقاء.

فأقول والله أسأل التوفيق والسداد في القول والقصد:

* أمّا ما نقمه الشيخ أبو عبد الله محمد حاج عيسى من الشدة في الأسلوب على شيخنا الشريف حاتم العوني، فإنّي أذكره بالعبارة التي ذكرها لي بعض كبار العلماء ممن لهم عناية بعلم الحديث، عندما عرضت عليه كتاب شيخنا أبي عبد الله «إمتاع الأسماع بشرح ما نظم البيقوني من الأنواع» الذي ألفه سنة 1414هـ ـ وحتى لا أهمل حق الشيخ فأقول: إنّ الشيخ محمدا ممن سلك منهج الشيخ حاتم حفظه الله في التحرير لمسائل علم الحديث في استقراء المصطلح عند أهل الحديث المتقدمين من قديم ـ وذكرت لذلك الشيخ أنّ فيه تحقيقا لبعض مسائل علم الحديث، فقال لي: علم الحديث طاب واحترق، فكان من الشيخ أبي عبد الله أن قال في مقدمة الكتاب بعد ذلك: وضربت بعرض الحائط قول القائل: علم الحديث طاب واحترق، وأنا إذ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير