تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[15 - 08 - 07, 11:22 م]ـ

قال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله في ما معناه

اذا رايت خصومة بين عالمين فإياك ان تتدخل بينمها

فاوصي اخواني طلبة العلم باخماد النار اذا وجدت لا باشعالها وهم لا يعلمون فالانسان انسان

ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[16 - 08 - 07, 03:46 ص]ـ

الأخ أبو أنس المكي جزاك الله خيرا و بارك فيك

لكن ليس هناك خصومة إن شاء الله ..

كل ما هنالك هو نقاش علمي قد يحتدم أحيانا، لكن القلوب صافية و الكل هنا محترم لغيره بإذن الله

ـ[عراقي سلفي]ــــــــ[18 - 09 - 07, 06:26 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد.

ـ[محمد حاج عيسى]ــــــــ[22 - 09 - 07, 06:42 م]ـ

حوار علمي في بيت الشيخ حاتم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فهذا حوار جرى في مجلس الشيخ حاتم حفظه الله ليلة الخميس 21 من ذي الحجة 1427:

طرح أحدهم (وأحسبه الموريتاني) سؤالا لم أتبينه جيدا فكان في جواب الشيخ حاتم عبارات لا أدعي نقلها باللفظ:

-تقسيم المحدثين إلى متساهل ومعتدل ومتشدد أول من أحدثه الذهبي.

-يقال لمن وصف بعض الأئمة بالتساهل: هؤلاء الأئمة إما أن يكونوا نقادا سائرين على المنهج أو لا يكونون كذلك، فإن قالوا: هم على غير المنهج فقد ألغوا جهودهم، وإن قالوا هم على المنهج كيف استقام التفريق بينهم وبين من قيل فيه معتدل ومتشدد.

-من تناقضهم أنهم يصفون ابن حبان بالتساهل، ثم هم بعد ذلك يصفونه بالتشدد من جهة أخرى.

-وكذلك يحيى بن معين يصفونه بالتشدد، ثم وصفوه بالتساهل.

كان في المجلس ضيف غريب تفاجأ بهذه العبارات، فكان مما أورده على الشيخ أن التفريق عند أهل الحديث قديم وأورد قول ابن المديني:" إذا اجتمع يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي على ترك رجل لم أحدث عنه، وإذا اختلفا أخذت بقول عبد الرحمن لأنه أقصدهما، وكان في يحيى تشدد ".

فقال الشيخ حاتم: المقصود هنا التشدد في العبارات لا في القواعد.

فقال الضيف: بل ثمة أسباب للجرح مختلف في اعتمادها كالبدعة والمروءة.

قال الشيخ حاتم: الجرح بالمروءة معتبر باتفاق الأئمة، وليس مقصود من جرح بالبدعة ترك الرواية.

-ثم جرى ذكر الجوزجاني فزعم الشيخ حاتم أنه لم يقصد تضعيف من وصفهم بالبدعة وإنما قصد بيان حالهم – (وهذه الجزئية في الحوار ذكرني بها أبو وائل حفظه الله).

اعترض الضيف الغريب على دعوى الاتفاق على قبول الجرح بالمروءة بأن أكثر النقاد لم يقبلوا قول شعبة بن الحجاج في الرواة الذين جرحهم بهذا السبب.

قال الشيخ حاتم: الآثار المروية في هذا المعنى عن شعبة كلها لا تصح عنه درست أسانيدها في الكفاية وغيرها فوجدتها غير صحيحة.

وقال وقد التفت إلى الموريتاني السائل: بعض طلبة الدراسات العليا يريد أن يثبت تشدد شعبة فيذهب إلى الرواة الذين تكلم فيهم شعبة بجرح ثم يقارن عباراته بعبارات الحافظ في التقريب (المقصود كيف يوزن أمير المؤمنين في الحديث بآراء ابن حجر).

-عاد الشيخ إلى الدفاع عن الموصوفين بالتساهل والتشدد وأنهم أئمة معتمدون لا يجوز إهدار جهودهم.

قال الضيف: إن مقصود من صنفهم بهذا التصنيف ليس إلغاء جهودهم، ولكن اعتماده عند التعارض لترجيح بعض الأقوال على بعض.

قال الشيخ حاتم: إن كان هذا هو المقصود فلا إشكال فيه ......

تعليقات على الحوار

1 - لا أظن أن تشدد يحيى القطان خاص بالعبارات فقط (ولو زُعم هذا في حق ابن معين لكان له وجها وكان له في القواعد والشواهد ما يؤيده) ومما يرد به على ما قال الشيخ: قول علي بن المديني سألت يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو بن علقمة: كيف هو؟ قال تريد العفو أو تشدد؟ قلت بل أشدد، قال: فليس هو ممن تريد» الكامل (7/ 456) ضعفاء العقيلي (4/ 108).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير