تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 09 - 02, 06:02 ص]ـ

في صحيح مسلم

حدثني سويد بن سعيد. حدثني حفص بن ميسرة عن العلاء بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "رب أشعث مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبره".

(رب أشعث مدفوع بالأبواب) الأشعث متلبد الشعر، مغبره، الذي لا يدهنه ولا يكثر غسله. ومعنى مدفوع بالأبواب أنه لا يؤذن له، بل يحجب ويطرد، لحقارته عند الناس].

ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 09 - 02, 08:06 م]ـ

وفي الصحيحين

(قال البخاري حدثني أحمد بن إسحاق: حدثنا عمرو بن عاصم: حدثنا همام: حدثنا إسحاق بن عبد الله قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة: أن أبا هريرة حدثه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثني محمد: حدثنا عبد الله بن رجاء: أخبرنا همام، عن إسحاق بن عبد الله قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة: أن أبا هريرة رضي الله عنه حدثه:

أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن ثلاثة في بني إسرائيل: أبرص وأقرع وأعمى، بدا لله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن، وجلد حسن، قد قذرني الناس، قال: فمسحه فذهب عنه، فأعطي لونا حسنا، وجلدا حسنا، فقال: أي المال أحب إليك؟ قال: الإبل - أو قال البقر، هو شك في ذلك: أن الأبرص والأقرع: قال أحدهما الإبل، وقال الأخر البقر - فأعطي ناقة عشراء، فقال: يبارك لك فيها. وأتى الأقرع فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن، ويذهب عني هذا، قد قذرني الناس، قال: فمسحه فذهب، وأعطي شعرا حسنا، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر، قال: فأعطاه بقرة حاملا، وقال يبارك لك فيها. وأتى الأعمى فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: يرد الله إلي بصري، فأبصر به الناس، قال: فمسحه فرد الله إليه بصره، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأعطاه شاة والدا، فأنتج هذان وولد هذا، فكان لهذا واد من إبل، ولهذا واد من بقر، ولهذا واد من غنم، ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: رجل مسكين، تقطعت

بي الحبال في سفري، فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال، بعيرا أتبلغ عليه في سفري. فقال له: إن الحقوق كثيرة، فقال له: كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله؟ فقال: لقد ورثت لكابر عن كابر، فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت. وأتى الأقرع في صورته وهيئته، فقال له مثل ما قال لهذا، فرد عليه مثل ما رد عليه هذا، فقال: إن كنت كاذبا صيرك الله إلى ما كنت. وأتى الأعمى في صورته، فقال: رجل مسكين وابن سبيل، وتقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري، فقال: قد كنت أعمى فرد الله بصري، وفقيرا فقد أغناني، فخذ ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخدته لله، فقال: أمسك مالك، فإنما ابتليتم، فقد رضي الله عنك، وسخط على صاحبيك).

ورواه مسلم عن شيبان بن فروخ عن همام به

ورواه العقيلي عن محمد بن اسماعيل عن عبدالله بن رجاء به

وقال العقيلي حدثنا جعفر بن احمد حدثنا احمد بن جعفر المقري عن عكرمة بن عمار حدثنا اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة قال: كان ثلاثة في بني اسرائيل فذكر مثله

حدثنا محمد بن ادريس قال حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار انه سمع عبيد بن عمرو يقول

: كان ثلاثة اعمى ومقعد واخر به زمانة قد ذكر لنا عمرو فنسيتها وكانوا محتاجين فاعطى هذا بقرة وهذا شاة وذكر الحديث

(**) قال أبوجعفر العقيلي رحمه الله

وهذا أصل الحديث من كلام عبيد بن عمير وقصصه كان يقص به

انتهى

(**) وفي مقدمة شرح العسقلاني

(وقال ابو جعفر محمود (كذا في النسخة السلفية والصواب محمد) بن عمرو العقيلي

لما الف البخاري كتاب الصحيح عرضه على أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهم فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة الا في اربعة احاديث

قال العقيلي والقول فيها قول البخاري وهي صحيحة)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 09 - 02, 12:03 م]ـ

في الصحيحين

(قال البخاري حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن جعد، عن ابن أخي ابن شهاب، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله قال: سمعت أبا هريرة يقول:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه).

[ش أخرجه مسلم في الزهد والرقائق، باب: النهي عن هتك الإنسان ستر نفسه، رقم: 2990)

وفي الضعفاء للعقيلي

(وقد روى ابن اخي الزهري ثلاثة احاديث لم نجد لها اصلا عند الطبقة الاولى ولا الثانية ولاالثالثة

منها ما حدثنا عبدالله بن علي حدثنا محمد بن يحيى حدثنا يعقوب بن ابراهيم بن سعد حدثنا ابن اخي الزهري عن عمه قال سمعت

سالم بن عبدالله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل امتي معافى الا المجاهرون .... )

وفي هدي الساري

(محمد بن عبدالله بن مسلم بن عبيدالله ابن عبدالله بن شهاب ابن اخي الزهري ذكره محمد بن يحيى الذهلي في الطبقة الثانية من اصحاب الزهري مع محمد بن اسحاق وفليح وقال انه وجد له ثلاثة احاديث لااصل لها احدها حديثه عن عمه عن سالم عن ابي هريرة مرفوعا كل امتي معافى الا المجاهرين

ثانيها بهذا الاسناد كان اذا خطب قال كل ما هو ات قريب موقوف

ثالثها عن امراته ام الحجاج بنت الزهري عن ابيها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ياكل بكفه كلها مرسل وقال الساجي تفرد عن عمه باحاديث لم يتابع عليها كانه يعني هذه

انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير