ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 09 - 02, 04:12 ص]ـ
حدثني أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال النبي صلى الله عليه وسلم كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله (حدثنا أحمد بن إشكاب)
بكسر الهمزة وسكون المعجمة وآخره موحدة غير منصرف ; لأنه أعجمي وقيل بل عربي فينصرف وهو لقب , واسمه مجمع وقيل معمر وقيل عبيد الله وكنية أحمد أبو عبد الله وهو الصفار الحضرمي نزيل مصر , قال البخاري: آخر ما لقيته بمصر سنة سبع عشرة وأرخ ابن حبان وفاته فيها , وقال ابن يونس: مات سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة. قلت: وليس بينه وبين علي بن إشكاب ولا محمد بن إشكاب قرابة.
قوله (حدثنا محمد بن فضيل)
أي ابن غزوان بفتح المعجمة وسكون الزاي ولم أر هذا الحديث إلا من طريقه بهذا الإسناد , وقد تقدم في الدعوات وفي الأيمان والنذور وأخرجه أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان كلهم من طريقه قال الترمذي حسن صحيح غريب. قلت: وجه الغرابة فيه ما ذكرته من تفرد محمد بن فضيل وشيخه وشيخ شيخه وصاحبيه.
)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 09 - 02, 08:09 ص]ـ
حديث في صحيح مسلم وهو ما رواه من طريق أبي عامر العقدي عن أفلح بن سعيد عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن طالت بك مدة أوشك أن ترى قوما يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته في أيديهم مثل اذناب البقر.
قال الذهبي: حديث أفلح حديث صحيح غريب.
قال ابن حبان: يروى عن الثقات الموضوعات، لا يحل الاحتجاج به، و لا الرواية عنه بحال.
والحديث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 12 - 02, 09:15 ص]ـ
حديث أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين أو سيدة نساء هذه الأمة قالت فضحكت
قال الذهبي في السير: أخرجه البخاري عن أبي نعيم عن زكريا (كثير التدليس) عن فراس (جيد فيه كلام) وهو فرد غريب.
قلت لم يتفرد به زكريا لكن تفرد به فراس، ولعل غرابة الحديث منه. كما أنه شك في لفظ الحديث.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 12 - 02, 04:18 ص]ـ
للمزيد من المشاركات
ـ[ابن معين]ــــــــ[23 - 12 - 02, 02:01 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل (ابن وهب) على كتابة هذا الموضوع القيم والمهم جداً.
وجزا الله أخي الفاضل محمد الأمين على رفعه لهذا الموضوع.
وحبذا لو نشط أحدنا لتتبع غرائب البخاري من خلال كلام ابن حجر، ثم أتبعه بغرائب مسلم، ثم يدرس ما هي القرائن التي جعلتهم يقبلون مثل هذه التفردات، لأن التفرد مظنة الخطأ.
ومن الأمثلة أيضاً:
ما أخرجه البخاري من حديث فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث عن جابر قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق:
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (2/ 472):
(تفرد به شيخه فليح، وهو مضعف عند ابن معين والنسائي وأبي داود، ووثقه آخرون، فحديثه من قبيل الحسن، لكن له شواهد من حديث ابن عمر وسعد القرظ وأبي رافع وعثمان بن عبيد الله التيمي وغيرهم يعضد بعضها بعضا، فعلى هذا هو من القسم الثاني من قسمى الصحيح).
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 01 - 03, 12:06 ص]ـ
هناك كتاب لضياء الدين المقدسي عن غرائب الصحيحين أوصلها إلى مئتي حديث.
فهل هذا الكتاب مطبوع؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 02 - 03, 10:34 ص]ـ
أرى أن هذه الدراسة بعد أن تنتهي يجب أن ندرس لماذا صحح الشيخان هذه الأحاديث مع غرابتها. وبذلك يمكننا أن نستقرئ منهج المتقدمين في تصحيح الأحاديث التي فيها تفرد وغرابة.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 11 - 03, 06:09 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 01 - 04, 01:14 م]ـ
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره ج: 1 ص: 69
وقد ذكر ابن أبي حاتم وابن مردويه في تفسير هذه الآية الحديث الذي رواه مسلم والنسائي في التفسير أيضا من رواية ابن جريج قال أخبرني إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال خلق الله التربة يوم السبت وخلق الجبال فيها يوم الأحد وخلق الشجر فيها يوم الإثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة من آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل
وهذا الحديث من غرائب صحيح مسلم
وقد تكلم عليه علي بن المديني والبخاري وغير واحد من الحفاظ وجعلوه من كلام كعب وأن أبا هريرة إنما سمعه من كلام كعب الأحبار وإنما اشتبه على بعض الرواة فجعلوه مرفوعا وقد حرر ذلك البيهقي.) انتهى.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10638
¥