تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال بخصوص فتح الباري]

ـ[أم هاجر]ــــــــ[02 - 07 - 07, 02:57 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. مشايخنا الفضلاء

أردت أن أقرأ فتح الباري شرح صحيح البخاري فأحببت أن اسال عن الطريقة التي سأعتمد عليها في إستخراج الفوائد وغير ذلك و كيفية التعامل مع هذا الكتاب.

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[02 - 07 - 07, 04:35 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=103328

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[15 - 07 - 07, 09:22 م]ـ

إخواني .. سواء هنا أو في الرابط المحال إليه ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا أمر جد خطير، أن يتحدث بعضهم عن فتح الباري وكأنه يتحدث عن جريدة يومية من الجرائد السيارة!

إنكم - ولا مجال للتحدي هنا - لو قمتم بقراءة الكتاب حق القراءة دون تقييد فوائده - سواء في الحاشية أو خارجًا عنه - فقط بالفهم لما أراده الحافظ فقط لا أظن أن ساعة كاملة تكفي الصفحة الواحدة.

هل تتحدثون عن فهم الفقه أم الأصول أم المصطلح أم اللغة أم .. أم .. أم ...

دون دخول في تفاصيل أكثر، ضع أمامك الكتاب - إذا كنت فهمت المقدمة وانتهيت منها - وارصد الساعة وابدأ، ثم إذا ما انتهيت من ثلاث صفحات - تقريبا - بفهم صحيح ومتابعة جيدة، فانظر كم الساعة وقتها، واعلم أن الخبر ليس كالمعاينة.

أما الشيخ وأمثاله فينتهي الكتاب معهم في سنتين لإلمامه - أصلا - بعلوم المصطلح والأصول واللغة، ثم فتح الباري - بالنسبة إليه كمرجع عام سائغ شرابه.

وعموما، قالوا: نيل الأوطار مختصر فتح الباري وفقه السنة مختصر نيل الأوطار، واسألوا مجربًا.

فمن قرأ فقة السنة فقد انتهى من الفتح، ففي كم تستطيع الانتهاء من فقه السنة.

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات.

ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[17 - 07 - 07, 09:24 ص]ـ

الله يجزيك خير

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[17 - 07 - 07, 10:41 م]ـ

أخي يحي أثابك الله على حرصك على طلبة العلم و ما ينفعهم، ولكن ما هو ضابط من يحق له أن يقرأ فتح الباري من غيره؟، وما يدرينا عن مستوى السائلة، فقد تكون الأخت على محصّلة علمية جيّدة تؤهّلها لقراءة فتح الباري وغيره، وفتح الباري كغيره من كتب العلم فيه الواضح الجلي وفيه ما يحتاج معه إلى شيء من الجهد لتحصيل الفهم، وفيه المستغلق الذي قد يشكل على كثير من طلبة العلم والعلماء بعض عباراته، ويكون الخلل إمّا في الفهم، و إمّا في العبارة نفسها، كأن يكون هناك سقط أو تصحيف، أوقد تكون العبارة صيغت و فيها شيء من التعقيد، وهذا لا يمنع من قراءة أي كتاب، و من ظنّ أنّه إذا قرأ كتابا لابدّ أن يأتي على كل شاردة و واردة فقد أخطأ، وجميع الكتب و فتح الباري خاصّة قد يستشكل القارئ عبارة أو مسألة حديثية أو فقهية، ومن خلال تتابع القراءة يقف على توضيح لتلك المسألة بعينها، وهذا مجرّب، ومن هنا تأتي الملكة ويتفتّق الذهن، وقد نصح العلماء قديما بجرد المطوّلات لما فيها من فائدة، ولكن الله المستعان ماتت الهمم، فالأخت خبيرة بنفسها إن كانت تقوى على فهم ما فيه من مادّة علمية على سبيل الجملة فلتستعن بالله، أمّا إن كانت مبتدأة في طلب العلم، فهنا يأتي كلام أخي يحي ويكون هذا محلّه.

وأمّا كتابة الفوائد فأرى من خلال نظري القاصر أن يكون بعد القراءة الثانية أو الثالثة للكتاب إذا اشتدّ عود الطالب و فرّق بين ما يستحقّ أن يقيّد، و ما لا يستحق،

التعليل:

وجه ذلك أنّ الذي يقرأ في الكتاب أوّل مرة (مثلي) يرى أنّ الكتاب كلّه فوائد فلا يدري ما يأتي و ما يذر، فإذا شرع في تقييد الفوائد وجد نفسه ينسخ الكتاب مرّة أخرى، فتنقطع همّته وهو لم يكمل المائة الصفحة الأولى منه، ويكون ذلك عرضة لترك القراءة جملة وتفصيلا.

أمّا إذا كان القارئ متمرّسا صاحب تجربة في ميدان القراءة، فإنّة (أوتوماتيكيا) من حيث لا يشعر سيعرف نوع الفوائد التي تستحقّ التقييد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير