تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل في الصحيحين أحاديث ضعيفة؟]

ـ[أبو عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[03 - 07 - 07, 06:10 م]ـ

هل في صحيحي البخاري ومسلم أحاديث ضعيفة لا تصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟

ـ[أبو صفوان العوفي]ــــــــ[03 - 07 - 07, 07:19 م]ـ

هل في البخاري أحاديث ضعيفة

المجيب د. الشريف حاتم بن عارف العوني

عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

التصنيف السنة النبوية وعلومها/مسائل في المصطلح

التاريخ 24/ 12/1424هـ

السؤال

هل صحيح أن الشيخ الألباني وجد أحاديث لا ترقى إلى الصحة في صحيح البخاري؟.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد: أقول وبالله التوفيق:

نعم .. لقد ضعَّف الشيخ الألباني أحاديث قليلة جداً في صحيح البخاري، ولكن لا يلزم من تضعيف الشيخ لها أن تكون ضعيفة بالفعل، بل قد تكون صحيحة كما ذهب إلى ذلك البخاري من قبل، وقد تكون ضعيفة فعلاً. فتضعيف الشيخ الألباني – عليه رحمة الله- اجتهاد منه، قابل للقبول والرد.

لكن العلماء قد نصوا أن أحاديث الصحيحين (صحيح البخاري وصحيح مسلم) كلها مقبولة، إلا أحاديث يسيرة انتقدها بعض النقاد الكبار، الذين بلغوا رتبة الاجتهاد المطلق في علم الحديث. وأن ما سوى تلك الأحاديث اليسيرة، فهي متلقاة بالقبول عند الأمة جميعها.

وبناء على ذلك: فإن الحديث الذي يضعفه الشيخ الألباني في صحيح البخاري له حالتان: الأولى: أن يكون ذلك الحديث الذي ضعفه الألباني قد سبقه إلى تضعيفه إمام مجتهد متقدم، فهذا قد يكون حكم الشيخ الألباني فيه صواباً، وقد يكون خطأ، وأن الصواب مع البخاري.

الثانية: أن يكون الحديث الذي ضعفه الألباني لم يسبق إلى تضعيفه، فهذا ما لا يقبل من الشيخ -رحمه الله-؛ لأنه عارض اتفاق الأمة على قبول ذلك الحديث (كما سبق). والله أعلم.

والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

ـ[أبو يحيى العدني]ــــــــ[04 - 07 - 07, 05:55 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قد يكون من المفيد أن أُورد هنا ما قاله الحافظ الذهبي في الموقظة في علم مصطلح الحديث، حيث قال:

من أخرج له الشيخان على قسمين:

أحدهما: ما احتجَّا به في الأصول.

والثاني: من خرَّجا له متابعة وشهادة واعتباراً.

فمن احتجَّا به أو أحدُههما، ولو لم يُوثَّق، ولا غُمز، فهو ثقة، حديثُه قويٌّ.

ومن احتجَّا به، أو أحدهما، وتُكلِّم فيه:

فتارة يكون الكلام فيه تعنُّتاً، والجمهور على توثيقه، فهذا حديثه قوي أيضاً.

وتارة يكون الكلام في تليينه وحفظه له اعتبار، فهذا حديثُه لا ينحط عن مرتبة الحسن، التي نسمِّيها من أدنى درجات الصحيح.

فما في الكتابين بحمد الله رجلٌ احتجَّ به البخاري أو مسلم في الأصول، وروايته ضعيفة، بل حسنة أو صحيحة.

انتهى موضع الشاهد في كلامه رحمه الله تعالى.

والحمد لله رب العالمين.

ـ[أبو عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[06 - 07 - 07, 07:27 م]ـ

جزاكما الله خيرا ..

ولكن ما هي تلك "الأحاديث اليسيرة التي انتقدها بعض النقاد الكبار، الذين بلغوا رتبة الاجتهاد المطلق في علم الحديث"؟

هذا الأمر يشككني منذ زمن في أي حديث في البخاري والمسلم؛ لأنه ربما يكون من تلك الأحاديث لاسيما وكل الكتب تُحَقق فيه الروايات ب"صحيح البخاري - صحيح مسلم" فقط بدون أن يقول وهو صحيح أو مثل هذا؛ لأن النظرة هي أن كل أحاديثهما صحيح ..

فماذا أفعل تجاه ذلك؟

أرجو منكم التعلم .. وجزاكم الله خيرا ..

ـ[ابوهادي]ــــــــ[07 - 07 - 07, 06:42 ص]ـ

كلام الشيخ حاتم وجيه

واتكاء بعض المجتهدين جزاهم الله خيرا على بعض كلمات لابن حجر او الذهبي رحمهما الله في التوقف في روايات المدلسين او نحو ذلك مما هو هو في الصحيحين ومن ثم المختلطين ومن ثم غير المشهورين مما قد يقال انهم في حكم المجهول وهكذا ..... هذا محزن جدا أخشى أن يكون فتحا لباب الوسوسة او الطعن في السنة

فكما قال غالب علمائنا ومنهم الشيخ حاتم في كلمته المنقولة اعلاه هذا باب لا يستجد فيه شيئ إنما يبحث فيما نقده الدارقطني ونحوه وغالبه واكثره غير مسلم ومردود

والله أعلم

ـ[عبدالله القاضى]ــــــــ[11 - 07 - 07, 04:54 ص]ـ

إن ما يذكر أو يتداول من ضعف بعض الأحاديث في صحيح الإمام البخاري وفي صحيح مسلم رحمهما الله، ينبغي أن ينظر فيه من عدة أوجه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير