ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[27 - 03 - 04, 07:29 م]ـ
جزى الله صاحب هذا الموضوع خيرا
فائدته عظيمة ونفعه كبير
وهذا مما اتفقا عليه، ورواه أصحاب السنن وأحمد
قال أبو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى 2/ 24
حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي عن عاصم عن حفصة عن أم عطية قالت كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها حتى نخرج الحيض فيكن خلف الناس فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.
قال الحافظ رحمه الله تعالى في الفتح 2/ 596
قوله: (فيكبرن بتكبيرهم) ذكر التكبير في حديث أم عطية من هذا الوجه من غرائب الصحيح , وقد أخرجه مسلم أيضا.
قلت:
يعرف هذا الحديث بأم عطية رضي الله تعالى عنها، رواه عنها محمد وحفصة ابنا سيرين و إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية.
أولا:
رواه عن محمد بن سيرين ثلاثة عشر نفسا، على وجه الاتفاق لم يختلفوا فيما بينهم، واتفقوا على عدم ذكر التكبير، وهذا بيانهم:
1 - يزيد بن إبراهيم (البخاري 1/ 94)
2 - أيوب (البخاري 2/ 25 و مسلم 890/ 10 و النسائي 3/ 180 و أبو داود 1/ 471 و وابن ماجه 1/ 415 والطبراني في الكبير 25/ 51)
3 - ابن عون (البخاري 2/ 27 و الطبراني في الكبير 25/ 52)
4 - منصور بن زاذان (الترمذي 2/ 419 والطبراني في الكبير 25/ 51 من طريق الإمام أحمد و ابن خزيمة 1/ 711 والطحاوي في معاني الآثار 1/ 387)
5 - يونس (أبو داود 1/ 471 و الطبراني في الكبير 25/ 51)
6 - حبيب (أبو داود 1/ 471 و الطبراني في الكبير 25/ 51)
7 - يحيى بن عتيق (أبو داود 1/ 471 و الطبراني في الكبير 25/ 51)
8 - هشام بن حسان (و الترمذي 2/ 419 و أبو داود 1/ 471 و الطبراني في الكبير 25/ 51)
9 - عمران القطان (الطبراني في الكبير 25/ 50)
10 - أشعث بن عبد الملك (ابن راهويه 1/ 211 و الطبراني في الكبير 25/ 52)
11 - الحكم بن عطية (الطبراني في الكبير 25/ 52)
12 - أشعث بن سوار (الطبراني في الكبير 25/ 52)
13 - جرير بن حازم (الإمام أحمد 5/ 85)
ثانيا:
و روي عن حفصة بنت سيرين من عدة أوجه، فرواه عنها على الاتفاق ثلاثة، لم يذكر أحد منهم التكبير وهذا بيان ذلك:
1 - أيوب (البخاري 1/ 84 و 2/ 26 و النسائي 1/ 193 و 3/ 180 و الإمام أحمد 5/ 84 وابن خزيمة 1/ 710 والبيهقي 3/ 306)
2 - هشام بن حسان (مسلم 890/ 12 و الترمذي 2/ 419 و ابن ماجه 1/ 416 والإمام أحمد 5/ 84 وابن الجارود في المنتقى ص 111 وفيه (يونس عن هشام ابن حفصة عن أم عطية) هكذا، ولعل الصواب هشام عن حفصة ... و الطبراني في الكبير 25/ 56 وفيه عند الطبراني، قال هشام: سمعت محمدا يذكره عن أم عطية، ولكني لحديث حفصة أحفظ.
قلت: فيدل هذا على أنه متثبت في رواية هذا الحديث عن حفصة، ولم يذكر التكبير، فليتأمل كثيرا، وابن حبان في الصحيح 7/ 56 - 57 والبيهقي 3/ 306 وعبد الرزاق في المصنف 3/ 302)
3 - محمد بن سيرين (الطبراني في الكبير 25/ 57)
ثالثا:
و رواه عنها عاصم الأحول فخالف جميع من ذكرنا فذكر في حديثه التكبير (البخاري 2/ 24 و مسلم 890/ 11 و أبو داود 1/ 472 والطبراني في الكبير 25/ 57 والأوسط 6/ 350 ثم قال: لم يرو هذه الأحاديث عن عاصم الأحول إلا زهير بن معاوية، قلت (ماهر): وسيأتي ما يرد هذا وهو رواية البخاري من طريق حفص عنه)
ومما يدل على أن الحمل فيه على عاصم، أن الرواة عنه لم يختلفوا عليه في ذكر التكبير، فرواه عنه اثنان فيما أعلم على الاتفاق فيما بينهم يذكرون التكبير جميعا، وهذا بيان ذلك:
1 - حفص بن غياث بن طلق (البخاري 2/ 24)
2 - أبو خيثمة زهير بن معاوية (مسلم 890/ 11 و أبو داود 1/ 472 و الطبراني في الكبير 25/ 57 والأوسط 6/ 350)
رابعا:
وروى هذا الحديث أيضا عن أم عطية حفيدها إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية ولم يذكر التكبير (أبو داود 1/ 472 و الإمام أحمد 5/ 85 و 6/ 409 والطبراني في الكبير 25/ 45).
والخلاصة:
كما قال الحافظ رحمه الله تعالى، ذكر التكبير في حديث عاصم غريب، لم يتابعه عليه أحد والله تعالى أعلم.
والحمد لله رب العالمين
للرفع، لأهمية هذا الموضوع ......
أخوكم المحب ماهر بن عبد الوهاب علوش أبو بكر.
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[30 - 03 - 04, 08:19 م]ـ
1ـ طلبت في المشاركة رقم 20 نقل كلام البزار رحمه الله، ولو كان عندي لكفيتكم مؤنة ذلك، فهل من طالب أجر.
2ـ سؤال إلى شيخنا ابن وهب حفظه الله صاحب الموضوع
آلمطلوب الغرائب التي يخشى منها أم أي غريب؟
سبب السؤال أني رأيت أكثر المشاركات في أحاديث غرابتها تدعو للنظر، أو متكلم فيها، ثم خطر في بالي حديث إنما الأعمال بالنيات فلم أجده على شهرته، فقلت إما تركتموه اكتفاء بشهرته أو أنكم ليس هذا ما تريدون من الموضوع.
3 ـ سؤال متأخر، لأني انتبهت إليه متأخرا.
و جزاكم الله تعالى خيرا
¥