عن محمد بن إسماعيل، عن ابن أبي ذئب، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يرزقهم طعاما فيه شيء فيستطيبون فيأخذون صاعا بصاعين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألم يبلغني ما تصنعون؟» قال: قلنا: يا رسول الله، إنك ترزقنا طعاما فيه شيء فنستطيب فنأخذ صاعا بصاعين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دينار بدينار ودرهم بدرهم وصاع تمر بصاع تمر وصاع شعير بصاع شعير لا فضل بين شيء من ذلك»
وقال ابن حجر في " تلخيصه الحبير ":
حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: {حُبِسْنَا عَنْ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ هَوِيًّا مِنْ اللَّيْلِ، فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَالًا، فَأَقَامَ الظُّهْرَ فَصَلَّاهَا، ثُمَّ أَقَامَ الْعَصْرَ فَصَلَّاهَا، ثُمَّ أَقَامَ الْمَغْرِبَ فَصَلَّاهَا، ثُمَّ أَقَامَ الْعِشَاءَ فَصَلَّاهَا، وَلَمْ يُؤَذِّنْ لَهَا مَعَ الْإِقَامَةِ} الشَّافِعِيُّ عَنْ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ بِهَذَا وَأَتَمَّ مِنْهُ، وَلَيْسَ فِي آخِرِهِ ذِكْرُ الْعِشَاءِ، وَلَا قَوْلُهُ: وَلَمْ يُؤَذِّنْ لَهَا مَعَ الْإِقَامَةِ.
وفي " الأم " للشافعي نقلا عن " تمام المنة " للألباني:
وحدثني ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن ابن شهاب قال: حدثني ثعلبة به وزاد في أوله: " أن قعود الإمام يقطع السبحة وأن كلامه يقطع الكلام " انتهت النقول بلفظها من " الشاملة ".
وإنك هنا ترى - في بعض الروايات للإمام الشافعي تسميته ابن فديك ب (محمد بن إسماعيل) وهو اسمه الحقيقي.
وإليك ما جاء عن ابن أبي فديك فيما عثرت عليه:
قال في ميزان الاعتدال:
" 7236 - محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدنى [ع].
صدوق مشهور يحتج به في الكتب الستة.
حدث عن ابن أبي ذئب، والضحاك بن عثمان.
وعنه سلمة بن شيب، وعبد بن حميد، وخلق.
مات سنة مائتين.
قال ابن سعد وحده: ليس بحجة.
ووثقه جماعة.”
وقال في " تقريب التهذيب ":
" 5736 - محمد ابن إسماعيل ابن مسلم ابن أبي فديك بالفاء مصغر الديلي مولاهم المدني أبو إسماعيل [وقد ينسب إلى جد أبيه] صدوق من صغار الثامنة مات سنة مائتين على الصحيح ع "
وقال في " سير أعلام النبلاء ":
" 180 - ابن أبي فديك (ع) الامام الثقة المحدث، أبو إسماعيل، محمد بن إسماعيل بن مسلم ابن أبي فديك، واسمه دينار الديلي، مولاهم المدني.
حدث عن: سلمة بن وردان، والضحاك بن عثمان، وابن أبي ذئب، وإبراهيم بن الفضل المخزومي، وعدة من أهل المدينة، ولم يرحل في الحديث، وكان صدوقا صاحب معرفة وطلب.
حدث عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي، وسلمة بن شبيب، وأحمد ابن الازهر، وعبد بن حميد، وأبو عتبة أحمد بن الفرج، ومحمد بن عبد الله ابن عبد الحكم، وهارون الحمال، وحسين بن عيسى البسطامي، ومحمد ابن مصفى، وخلق كثير.
قال أبو داود: قد سمع من محمد بن عمرو بن علقمة حديثا واحدا.
قلت: هو أقدم شيخ لقيه.
قال البخاري: توفي سنة مئتين.
وقال ابن سعد: توفي سنة تسع وتسعين ومئة، وليس بحجة، كذا قال ابن سعد.
وقد احتج بابن أبي فديك الجماعة ووثقه غير واحد، لكن معن أحفظ منه وأتقن، ووقع لنا من عواليه في أماكن." انتهى النقل بلفظه من " الشاملة ".
ثم إن ابن أبي ذئب (وليس الذئب) هو قرين الإمام مالك، وكان بينهما كلام مما يحدث بين الأقران فيقول فيه العلماء: لا يلتفت لكلام كليهما في صاحبه.
وابن أبي ذئب هذا ثقة.
فهل رابك من هذا الإسناد علة، من عدم حدوثه أصلا؟
أو من انقطاع بينهم؟ أو غير ذلك؟
فأنا لا أفهم أن هناك مشكلة ما!!!
وأما سؤالك عن الأخ / أبي جويرية الأثري حفظه الله تعالى، فليس في " الموسوعة الشاملة " هلا بحثت عنه في مكان آخر؟ (ابتسامة) " أرجو أن لا يغضب أخي أبو جويرية من مزحتي، فإن غضب فأنا معتذر سلفا و .. خلفا (ابتسامة أخرى) "
ولعلنا نتعرف إليه جزاك الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[22 - 07 - 07, 09:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
¥