ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[15 - 07 - 07, 10:36 م]ـ
http://www.ibnamin.com/daef_bukhari_muslim.htm#_Toc92456657
وقد رأيت مسلماً لا يخرج لأبي الزبير عن جابر إلا من طريق الليث، أو مقروناً بغيره، أو ما صرّح به بالسماع. وبقيت بضعة أحاديث لا تنطبق عليها تلك الشروط. قال الذهبي في ميزان الاعتدال (6
335): «وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضِّح فيها أبو الزبير السماعَ عن جابر، وهي من غير طريق الليث عنه، ففي القلب منها شيء. من ذلك حديث: "لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح" (#1356). وحديث "أن رسول الله r دخل مكة وعليه عمامة سوداء بغير إحرام" (#1358). وحديث "رأى –عليه الصلاة والسلام– امرأةً فأعجبته، فأتى أهله زينب" (#1403). وحديث "النهي عن تجصيص القبور" (#970)، وغير ذلك».
قلت الحديث الأخير صرّح فيه أبو الزبير بالسماع من جابر، كما في النسخة المطبوعة من صحيح مسلم وكذلك في مستخرج أبي النعيم (3
49)، وباقي الأحاديث هي كما قال الحافظ الذهبي. ولم أجد في أول حديثين نكارةً، بخلاف الحديث الثالث الذي فيه طعنٌ برسول الله r. وقد أخرجه مسلم بعدة ألفاظ منها (2
1021): حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبد الأعلى حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن أبي الزبير عن جابر: «أن رسول الله r رأى امرأةً، فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها، فقضى حاجته. ثم خرج إلى أصحابه، فقال: إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان. فإذا أبصر أحدكم امرأةً، فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه». وأخرجه كذلك: حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا حرب بن أبي العالية حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله: أن النبي r رأى امرأة، فذكر أنه قال: «فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة»، ولم يذكر تدبر في صورة شيطان. ثم قال مسلم: حدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين حدثنا معقل عن أبي الزبير قال، قال جابر، سمعت النبي r يقول: «إذا أحدكم أعجبته المرأة، فوقعت في قلبه، فليعمد إلى امرأته فليواقعها، فإن ذلك يرد ما في نفسه».
والحديث المضطرب مردودٌ لانقطاع سنده ووجود النكارة الشديدة في متنه. وهذا محال على رسول الله r، فقد نزهه الله عن ذلك وعصمه. وقد حاول بعض العلماء التكلف بالإجابة عن هذه النكارة بأجوبة ليست بالقوية، إلا أن الحديث الضعيف لا يُعبئ بشرحه أصلاً، والله أعلم. وما جاء من طريق ابن لهيعة من تصريح أبي الزبير بالتحديث من جابر، مردود. لأن ابن لهيعة ضعيف جداً من غير رواية العبادلة يقبل التلقين، فلا يعتبر به ولا يكتب حديثه. والله المستعان على ما يصفون.
أخي الكريم / الأمين! بارك الله فيك.
هذا الحديث رُوي عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من رواية جمعٍ من الصحابة؛ منهم: جابر - وهو هذا الحديث -، وأبو كبشة الأنماري - عند الطبراني بسندٍ فيه راوٍ مُتكلَّمٌ فيه من جهة بدعته وهي: النصب، وهو صدوق -، وأنس بن مالك - ولكنه من طريق قتادة وقد عنعن، ويرويه عنه: سعيد بن بشير، وهو ضعيف من قِبَل حفظه -، وابن مسعود - وهو عند الدارمي بسندٍ فيه تدليس أبي إسحاق السبيعي -، وعمر بن الخطاب - عند الخطيب، وسنده موضوع فليس مما يُحتجُّ به -، وأبو الدرداء - عند الطبراني في " الشاميين " ولا أذكر حاله الآن -.
وقد رُوي من مُرسل أبي الزبير، ومُرسل عبد الله بن حبيب أبي عبد الرحمن السلمي، ومُرسل سالم بن أبي الجعد.
هذا على الإجمال؛ أما على التفصيل؛ فذلك في البحث الذي أُعِدُّه - إن شاء الله -.
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[18 - 07 - 07, 06:41 م]ـ
الله يجزيك الخير , ويبارك فيك , ويكثر منْ أمثالك.
هل هُناك شريط صوتي في شرح مصطلح الحديث موجود في الملتقى؟!
لإني بدأت أجمع صوتيات في أصول الفقه للشيخ مشهور
وأريد ابدأ أتعلم من خلال السامع مُباشرةً.
أخي لي سؤال: الحديث إذا كان له مُتابِع وكان الراوي التابع ضعيف جداً هل يرقى الحديث لدرجة الحسن؟!
الحديث الموقوف على التابعي هل يُعمل به في العقائد كأثر مُجاهد
في الجلوس؟!
ما معنى قول الترمذي حسن غريب أو حسن صحيح وأيهما اقوى
صحيح أم حسن صحيح؟
معذرةً أخي فاسألتي بدائية , ولكنْ لا حياء في العِلم!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[12 - 08 - 07, 03:04 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معذرة , أبو شهيد لتأخر الرد!!