تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقد أخرجه الحاكم من طريق يوسف بن خالد السمتي البصري ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عروة بن مضرس قال: جِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْمَوْقِفِ، فقلت: يَا رَسُولَ اللهِ أتيتُ مِنْ جَبَلِ طَيِّئٍ، أَكْلَلْتُ مَطِيَّتِي وَأَتْعَبْتُ نَفْسِي وَاللَّهِ مَا تَرَكْتُ مِنْ جَبْلٍ من الجِبَالِ إِلا وَقَفْتُ عَلَيْهِ ... الحديث.

قلت (القائل أبو محمد)

والحديث منكر بهذا الإسناد يوسف بن خالد السمتى البصرى

قال العباس بن محمد الدوري سمعت يحيى بن معين يقول: كذاب زنديق لا يكتب حديثه

وقال ابن أبى حاتم سألت أبى عنه

فقال: أنكرت قول يحيى بن معين فيه أنه زنديق حتى حمل إلىَّ كتاب قد وضعه في التجهم باباً باباً ينكر الميزان في القيامة فعلمت أن يحيى بن معين كان لا يتكلم الا على بصيرة وفهم هو ذاهب الحديث

وقال " وسألت أبا زرعة عنه، فقال: ذاهب الحديث ضعيف الحديث اضرب على حديثه كان يحيى بن معين يقول: كان يكذب.

قلت (أبو عاصم): وكما ترى:

(لازم الصحة للازم التعقب)

فالتنقيح الذي يلزمة رواية عروة بن الزبير عن عروة بن المضرس

لازمة في كل ما يزعم من شكله ونوعه

وعلى صنيعكم يا شيخنا مشيت

والسند ضعيف كما ذكرتم فيه السمتي: متروك وكذبه ابن معين

وعبد الوهاب بن فليح وهو القارئ: فيه ضعف

وقال أبو حاتم: صدوق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

قولكم (مد الله في عمرك)

وقال الحافظ أبو عمرو: وانفرد قيس بن أبى حازم بالرواية عن: أبيه، ودكين بن سعيد المزنى

والصنابح بن الأعسر ومرداس بن مالك الأسلمى

ويُتعقب فى الصنابح بن الأعسر فقد روى عنه كذلك الحارث بن وهب كما فى

(مسند الصنابح) عند الطبرانى.

قال الطبرانى ((الكبير)) (8/ 80/7418)

حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا إسحاق بن راهويه ثنا وكيع عن الصلت بن بهرام عن الحارث بن وهب عن الصنابح قال قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

لا تَزَالُ أُمَّتِي فى مِسْكَةٍ من دِينِهَا مَا لَمْ ينتظروا بِالْمَغْرِبِ اشْتَبَاكَ النُّجُومُ مضاهاة اليهود وما لم

يؤخروا الفجر مضاهاة النصرانية

قلت (أبو عاصم): قولكم

ويُتعقب فى الصنابح بن الأعسر فقد روى عنه كذلك الحارث بن وهب كما فى

لا أدل عندي في رده من قول الحافظ [(التهذيب ج2/ 561)

و لم يرو عنه إلا قيس بن أبى حازم (و ليس هو الذى يروى عنه الحارث بن وهب)

وقد حرره الحافظ في الإصابة (4290 - صـ 618) فقال:

الصنابح بن الأعسر العجلي الأحمسي

حديثه عند قيس بن أبي حازم عنه وهو عند أحمد وابن ماجة والبغوي

من رواية إسماعيل بن أبي خالد عن قيس

ووقع في رواية بن المبارك ووكيع عن إسماعيل الصنابحي بزيادة ياء

وقال الجمهور من أصحاب إسماعيل بغير ياء وهو الصواب

ونص بن المديني والبخاري ويعقوب بن شيبة وغير واحد على ذلك

وقال أبو عمر روى عن الصنابح هذا قيس بن أبي حازم وحده وليس هو الصنابحي الذي روى عن أبي بكر الصديق وهو منسوب إلى قبيلة من اليمن وهذا اسم لا نسب وذاك تابعي

وهذا صحابي وذاك شامي وهذا كوفي

وقال ابن البرقي جاء عن الصنابح بن الأعسر حديثان

قلت (القائل ابن حجر):

ذكرهما الترمذي في العلل عن البخاري وأعل الثاني بمجالد وأخرجهما الطبراني وزاد ثالثا من رواية الحارث بن وهب عنه

لكن جزم يعقوب بن شيبة بأن الحارث بن وهب إنما روى عن الصنابحي التابعي

قلت (القائل ابن حجر):

إلا أنه وقع عند الطبراني عن الحارث بن وهب عن الصنابح بغير ياء

فهذا سبب الوهم نعم أخرجه البغوي من طريق الحارث بن وهب فقال الصنابحي فتبين من هذا أن كلا منهما قيل فيه صنابح وصنابحي

لكن الصواب في ابن الأعسر أنه صنابح بغير ياء وفي الآخر بإثبات الياء

ويظهر الفرق بينهما بالرواية عنهما فحيث جاءت الرواية عن قيس بن أبي حازم عنه فهو ابن الأعسر وهو الصحابي وحديثه موصول وحيث جاءت الرواية عن غير قيس عنه فهو الصنابح ي وهو التابعي وحديثه مرسل واختلف في اسم أبيه فالمشهور أنه عبد الرحمن بن عسيلة وقيل عبد الله وقيل بل عبد الله الصنابح ي الذي روى عنه عطاء بن يسار آخر صحابي وهو غير عبد الرحمن بن عسيلة الصنابح ي المشهور وسأوضح ذلك في العبادلة إن شاء الله تعالى أ. هـ

قولكم (مد الله في عمرك)

وقال الحافظ أبو عمرو: ((وفى الصحابة من لم يرو عنهم غير أبنائهم، فمنهم: شكل بن حميد

لم يرو عنه غير ابنه شتير، والمسيب بن حزن لم يرو عنه غير ابنه سعيد، ومعاوية بن حيدة لم

يرو عنه غير ابنه حكيم والد بهز

ويتعقب فى معاوية بن حيدة القشيرى، فقد روى عنه غير واحد

قال الحافظ المزى ((تهذيب الكمال)) (28/ 172):

روى عنه ابنه حكيم بن معاوية والد بهز بن حكيم وحميد المزني

والد عبد الله بن حميد وعروة بن رويم اللخمي

فمن حديث حميد المزنى عنه ما أخرجه البيهقى في (شعب الإيمان) (7/ 295/10365)،

والخطيب ((موضح الأوهام)) (2/ 219)

كلاهما من طريق عبد الله بن عبد الجبار الخبائري

حدثني عبدالله بن حميد المزني عن أبيه عن معاوية بن حيدة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه

وسلم

فقلت: يا رسول الله ما يكفيني من الدنيا؟

قال: ما يستر عورتك ويسد جوعتك

فإن كان بيتٌ فذاك وإن كان حمارٌ فبخ بخ فلق من خبزوجرٌّ من ماء وأنت مسؤول عما

فوق الإزار ...

قلت (أبو عاصم):

وهو غريب لايروى إلا من هذا الوجه [وسنده لا يصح]

فيه حميد المزني

إن كان الذي يروي عن أنس [فمجهول] (الميزان ج2/ 141)

وإلا فلا أعرفه ......

وكذا ولده عبد الله

الظاهر أنهما مجهولان

وأما صنيع المزي بإثبات عروة بن رويم اللخمي في الرواة عن معاوية بن حيدة

فالظاهر انه وهم من المزي

فالذي في شيوخ عروة (كما ذكر تهذيب الكمال (ج20/ 8)

.. [معاوية بن حكيم القشيري] لا [معاوية بن حيدة القشيري البصري]

ومعاوية بن حيدة بصري وعروة شامي

وشيخ عروة الشامي هو [معاوية بن حكيم هو النميري الشامي]

هذا ما أكتبه الآن اختصارا

(يتبع)

نفع الله بكم

كتبه: أبو عاصم المحلي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير