تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماالمقصود من هذا الحديث]

ـ[محمد جان التركماني]ــــــــ[22 - 07 - 07, 08:40 ص]ـ

حديث ابي هريرة ان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:اذا اختلفتم في الطريق فاجعلوه سبعة اذرع.رواه البخاري ومسلم

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[22 - 07 - 07, 11:19 م]ـ

أخي الكريم محمَّد جان التُّركُمانيّ ـ وفقَّك اللَّهُ إلى كلِّ خيرٍ، وهُدِيْتَ وكُفِيْتَ ووُقِيْتَ ـ:

- وإليك مُفَاد هذا الحديثِ:

- قال الحافظُ ـ رحمه اللَّهُ ـ في ((فتح الباري)) [7/ 404]:

((الَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالذِّرَاعِ ذِرَاعُ الْآدَمِيِّ فَيُعْتَبَرُ ذَلِكَ بِالْمُعْتَدِلِ، وَقِيلَ الْمُرَاد بِالذِّرَاعِ: ذِرَاعُ الْبُنْيَانِ الْمُتَعَارَفِ.

قَالَ الطَّبَرِيُّ: مَعْنَاهُ أَنْ يُجْعَلَ قَدْرُ الطَّرِيقِ الْمُشْتَرَكَةِ سَبْعَةُ أَذْرُعٍ ثُمَّ يَبْقَى بَعْدَ ذَلِكَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ الشُّرَكَاءِ فِي الْأَرْضِ قَدْرُ مَا يَنْتَفِعُ بِهِ وَلَا يَضُرُّ غَيْرَهُ، وَالْحِكْمَةُ فِي جَعْلِهَا سَبْعَة أَذْرُعٍ لِتَسْلُكهَا الْأَحْمَالُ وَالْأَثْقَالُ دُخُولًا وَخُرُوجًا، وَيَسَعُ مَا لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ طَرْحِهِ عِنْدَ الْأَبْوَابِ، وَيَلْتَحِقُ بِأَهْلِ الْبُنْيَانِ مَنْ قَعَدَ لِلْبَيْعِ فِي حَافَّةِ الطَّرِيقِ، فَإِنْ كَانَ الطَّرِيقُ أَزْيَد مِنْ سَبْعَةِ أَذْرُعٍ لَمْ يُمْنَعْ مِنْ الْقُعُودِ فِي الزَّائِدِ، وَإِنْ كَانَ أَقَلّ مُنِعَ لِئَلَّا يُضَيِّقَ الطَّرِيقَ عَلَى غَيْرِهِ)). انْتَهَى.

- وقال الحافظُ زَينُ الدِّيْنِ أبو الفَرَجِ بنُ رَجَبٍ الحَنبليُّ ـ رحمه اللَّهُ ـ في كتابِهِ أيضاً ((فتح الباري)) [3/ 288]:

وَقَوْلُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((إِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي الطَّرِيْقِ؛ فَاجْعَلُوهُ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ)):

مَعْنَاهُ - عِنْدَ أَحْمَدَ وَأْصْحَابِهِ -: إِذَا أَرَادُوا أَنْ يُحْدِثُوا طَرِيْقًا فِي أَرْضٍ مَوَاتٍ أَوْ مَمْلُوْكَةٍ، وَلَيْسَ مَعْنَاهُ - عِنْدَهُمْ - أَنَّهُ يَجُوْزُ البِنَاءُ فِي الطَّرِيْقِ الوَاسِعِ حَتَّى يَبْقَى مِنْهُ سَبْعَةُ أَذْرُعٍ، كَمَا قَالَهُ الجُوْزَجَانِيُّ)). انْتَهَى.

ـ[الحسن التونسي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 11:52 م]ـ

السلام عليكم

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[23 - 07 - 07, 12:02 ص]ـ

وعليكم السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ أخي الحسن التونسيّ.

ـ[الحسن التونسي]ــــــــ[23 - 07 - 07, 12:07 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على الإفادة

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[23 - 07 - 07, 12:38 ص]ـ

وجزاكم أخي الكريم.

ـ[محمد جان التركماني]ــــــــ[23 - 07 - 07, 10:18 ص]ـ

جزاك الله خيرا.

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[23 - 07 - 07, 01:42 م]ـ

وجزاكم أخي الكريم ((محمد التُّرْكُماني)).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير