[أهذا الإعلال صحيح؟]
ـ[ماهر]ــــــــ[22 - 07 - 07, 04:47 م]ـ
سئلت عن هذا الحديث من جامع الترمذي:
65ـ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قال:حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَن ابْنِ عَبَّاسٍ: قَالَ اغْتَسَلَ بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَفْنَةٍ فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَوَضَّأَ مِنْهُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ جُنُبًا فَقَالَ: ((إِنَّ الْمَاءَ لَا يُجْنِبُ)).
قَالَ أَبُو عِيسَى: ((هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ)).
فكان الجواب:
هذا الحديث معلول بعدة علل:
1 - إن هذا الحديث تفرد به سماك فقد نقل ابن عبد الهادي في المحرر عقب (8) عن الإمام أحمد أنه قال: ((أتقيه لحال سماك ليس أحدٌ يرويه غيره)).
2 - رواية سماك عن عكرمة خاصة مضطربة تهذيب الكمال 3/ 310 (2564).
3 - إن هذا الحديث اضطرب فيه سماك سنداً ومتناً وكما هو مبين أدناه.
4 - اضطرابه في السند فإنَّه تارةً يرويه عن عكرمة، عن ابن عباس، وتارةً أخرى يرويه عن عكرمة،عن ابن عباس، عن ميمونة، وتارةً عن امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم.
فقد أخرجه:عبد الرزاق (396) عنه،عن عكرمة،عن ابن عباس، عن امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم، به.
وأخرجه: أبن أبي شيبة (1521)، وأحمد 1/ 235 و308 و 337، وأبو داود (68)، وابن ماجه (370) و (371)، والترمذي (65)، والبزار كما في كشف الأستار (250)، والنسائي 1/ 173، وابن الجارود (481)، وأبو يعلى (2411)، وابن خزيمة (91) و (109)، وابن حبان (1248) و (1261) عن سماك، عن ابن عباس به.
وأخرجه أحمد 6/ 330، وابن ماجه (372)، والطبراني في الكبير 24/ (34) عنه عن سماك عن ابن عباس عن ميمونة.
وأما الاختلاف في المتن فقد جاء في رواية عبد الرزاق (396)، وأحمد 1/ 235 و 308، والبزار كما في كشف الأستار (250)، والنسائي 1/ 173، وابن خزيمة (91) و (109): ((الماء لا ينجسه شيءٌ)).
وجاء في روايات ابن أبي شيبة (1521)، وأبو داود (68)، وابن ماجه (370)، والترمذي (65)، وابن حبان (1248)، و (1261) بلفظ: ((لا يجنب)).
ورواية ابن ماجه (371): لم يذكر فيها شيءٌ.
وجاء في رواية أحمد 3/ 338، وابن الجارود في المنتقى (48): ((إن الماء لا ينجس)).
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[22 - 07 - 07, 10:23 م]ـ
الدكتور الفاضل والشيخ الكريم الحبيب العزيز: ماهر الفحل
ما هكذا عودتنا بالتخريج والتعليل
فلا بد من ذكر من رواه عن سماك لكي يتضح الاختلاف ممن.
ولا شك أنك قد علمت بأن المشايح أحمد شاكر والألباني ـ رحمهما الله ـ وشعيب الأرناؤوط قد صححوا الحديث.
ولا شك أن لك الحق في أن تجتهد وتخالفهم ولكن لا بد من ذكر الحجة والدليل.
ونحن باتتظار تحقيقك الكريم.
ولكن رواية عبد الرزاق (396) هي عن ابن عباس أن امرأة .. .
ولا يخفاك الفرق بينهما
وفقني الله وإياك للحق.
وأنا بحمد الله أستطيع الرجوع إلى جميع هذه الكتب التي عزوت لها وغيرها، ولكن ما دام أنك قد جمعت طرق الحديث فتستطيع أن تفصلها بسهولة،
سهل الله أمرك في الدنيا والآخرة.
ـ[ماهر]ــــــــ[05 - 08 - 07, 08:03 م]ـ
جزاكم الله خيراً ونفع بكم وزادكم من فضله
ـ[ابو الطيب العراقي]ــــــــ[07 - 08 - 07, 09:08 م]ـ
رواه مسلم من حديث أَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ))
ـ[ابو الطيب العراقي]ــــــــ[07 - 08 - 07, 09:19 م]ـ
عن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره. ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر " ((متفق عليه))
ـ[علي صالح]ــــــــ[08 - 08 - 07, 04:17 م]ـ
بارك الله فيك ياشيخ ماهر
وحكم بأن الحديث معلول الشيخ عبدالعزيز الطريفي في شرحه للمحرر
ـ[ماهر]ــــــــ[08 - 08 - 07, 04:32 م]ـ
بارك الله فيك ياشيخ ماهر
وحكم بأن الحديث معلول الشيخ عبدالعزيز الطريفي في شرحه للمحرر
وفيكم بارك الله، وجزاكم الله كل خير ونفع بكم وستر عليكم.
أما عن حكم الشيخ فهو معتمد؛ فالشيخ علاّمةٌ محدثٌ معاصرٌ - وفقه الله لكل خير.