تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث "صوموا تصحوا"]

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[25 - 07 - 07, 03:23 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

إخوتي في هذا المنتدى المبارك، بارك الله فيكم و في خطواتكم نحو مرضات الله تعالى آمين.

روي عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال "صوموا تصحوا".

و هذا الحديث قما قال علماؤنا ضعيف حيث:

قال فيه ابن عدي فيه الحسين بن علي بن ضميرة ضعيف منكر الحديث.

و قال فيه ابن القيسراني فيه حسين بن عبد الله متروك الحديث.

و قال فيه الصغاني موضوع.

و قال فيه العراقي ضعيف في تخريج الإحياء.

و ضعفه شيخنا الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الضعيفة و ضعيف الجامع.

سؤالي: هل قد يكون الحديث ضعيف الإسناد و في نفس الوقت يكون النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد قاله؟

لأن هذا الحديث قد أثبثته العلوم الكونية الحديثة و خصوصا في علم التغذية و الطب حيث أن الصوم (مع الجوع و العطش الشديدين) يداوي كثيرا من الأمراض بإذن الله تعالى و منها:

الكلسترول (الشحم في الدم)، إرتفاع الضغط، وجود حصى في الكلي، السرطان، بعض أنواع السكري، القرحة المعدية و كثير من الأمراض.

و قد يظن البعض أن هذا الكلام من الخرافات أو ما شابه ذلك، نقول لهم إخوتنا هذا الكلام قاله علماء في علم التغذية المسلمون و كذلك غير مسلمون، نعم، غير مسلمون لكن هم يسمونه جوعا و نحن و الحمد لله نسميه صياما و الحمد لله.

و الله سبحانه حينما شرع لنا الصيام فإننا نحقق به السنن الشرعية و السنن الكونية إن شاء الله.

و كما تعلمون فإن الشيخ الألباني رحمه الله بقي على الماء مدة 40 يوما لمرض حل به و شفاه الله تعالى.

أنتظر إخواني في علم الحديث أن يعلقوا عن سؤالي لأنه مهم و جزاكم الله خيرا.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[27 - 07 - 07, 03:23 م]ـ

للرفع.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[27 - 07 - 07, 03:35 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الجواب عن هذا من وجهين:

الأول: هذا الحديث ضعيف عند العلماء الحديث، ومعناه أن الغالب على الظن أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يقله.

الثاني: إن الله قد شرع الصيام لعباده، وأعطى عليه الأجر الكبير، والله لا يشرع لعباده شيئاً إلا وفيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة؛ فإذا علمنا أن العلوم الحديثة اكتشفت بعض جوانب الخير في الصيام، فهذا يجعلنا نزداد إيماناً بأنَّ هذا الدين حق؛ لأنَّ الله قد أمرنا بالصيام وحثنا عليه.

ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[27 - 07 - 07, 05:17 م]ـ

هذا الحديث ضعيف عند العلماء الحديث، ومعناه أن الغالب على الظن أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يقله.

من قال بأن (الحديث الضعيف في غالب الظن:أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يقله)

أنا لم أقف على أحد قال هذا -مع علمي القصير جداً- ..

فلو أخبرتني للفائدة.

وجزاك الله خيراً

ـ[عبدالله نياوني]ــــــــ[27 - 07 - 07, 05:49 م]ـ

فكون الحديث ضعيف، بلا خلاف بيننا، هدا يعني أنه ليس من كلامه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

وإن اكتشف العلم الحديث، الفوائد الصحية من وراء الصوم، دليل على فضل الصوم وهي قليلة من الفوائد الكثيرة ..

ـ[ابوهادي]ــــــــ[27 - 07 - 07, 06:31 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الجواب عن هذا من وجهين:

الأول: هذا الحديث ضعيف عند العلماء الحديث، ومعناه أن الغالب على الظن أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يقله.

الثاني: إن الله قد شرع الصيام لعباده، وأعطى عليه الأجر الكبير، والله لا يشرع لعباده شيئاً إلا وفيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة؛ فإذا علمنا أن العلوم الحديثة اكتشفت بعض جوانب الخير في الصيام، فهذا يجعلنا نزداد إيماناً بأنَّ هذا الدين حق؛ لأنَّ الله قد أمرنا بالصيام وحثنا عليه.

جزاك الله خيرا أجدت وافدت إن شاء الله

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[27 - 07 - 07, 08:12 م]ـ

قال الإمام الشاطبي في "الاعتصام" (1/ 288 - ط. دار ابن عفان): [والأحاديث الضعيفة الإسناد لا يغلب على الظن أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قالها، فلا يمكن أن يسند إليها حكم، فما ظنك بالأحاديث المعروفة الكذب؟! نعم؛ الحامل على اعتمادها في الغالب إنما هو ما تقدّم من الهوى المتّبع]. انتهى.

قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في مقدمة صحيح الجامع (ص50):

[الحديث الضعيف إنما يفيد الظن المرجوح بلا خلاف أعرفه بين العلماء]. انتهى.

وقال الشيخ عبد الكريم الخضير في "حكم العمل بالحديث الضعيف" (ص299): [الضعيف لا يفيد إلا الظن المرجوح، والظن لا يغني من الحق شيئاً]. انتهى.

ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[29 - 07 - 07, 10:00 ص]ـ

وقال الشيخ عبد الكريم الخضير في "حكم العمل بالحديث الضعيف" (ص299): [الضعيف لا يفيد إلا الظن المرجوح، والظن لا يغني من الحق شيئاً].

جزاكم الله خيراً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير