تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدكتور شكيب]ــــــــ[28 - 07 - 07, 11:50 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء , يادكتور صالح , وبارك الله فيك

ومواضيعك دائما مميزة

ـ[الدكتور صالح محمد النعيمي]ــــــــ[28 - 07 - 07, 11:56 ص]ـ

هذا من حسن ظنكم، اخي الكريم رعاك الله واحسن اليكم جميعا

ـ[أبوحمزة الدمشقي]ــــــــ[28 - 07 - 07, 12:29 م]ـ

أشكرك يادكتور جزيل الشكر فأنت تعلمنا الكثير بهذه المواضيع جزاك الله خيرا وجعلها بموازين حسناتك.

عندي سؤال واعذرني لجهلي.

ألم تكن البئر محفورة قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم.

أسأل هذا السؤال لأني قرأت بالسطر الخامس عشر

فكبر عبد المطلب، وكبر اصحابه

فهل كان العرب يقولون الله أكبر قبل الإسلام.

ـ[الدكتور صالح محمد النعيمي]ــــــــ[28 - 07 - 07, 01:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمبن والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

فضائل ماء زمزم

ان لماء زمزم فضائل كثيرة وعظيمة، وله عوائد حسنة كبيرة على شاربي هذا الماء الطاهر، ومن فضائله:ـ

1. ماء زمزم عين من عيون الجنة: فعن ابن عباس رضي الله عنهما، ان زنجياً وقع في زمزم فمات، قال: فانزل اليه رجلاً فاخرجه، ثم قال: انزفوا ما فيها من ماء، ثم قال للذي في البئر: ضع دلوك من قبل العين التي تلي البيت او الركن، فانها من عيون الجنة.

هذا فقد اخبر بن عباس رضي الله عنهما، ان ماء زمزم اصله من الجنة، وان كان هذا الاثر موقوفاً من كلام سيدنا ابن عباس الا ان هذا الوقف له حكم الرفع الى النبي صلى الله عليه وسلم، لانه مما لا مجال للرأي فيه والاجتهاد.

وعن عبدة بنت خالد بن معدان عن ابيها، قال: انه كان يقال: ماء زمزم، وعين سلوان التي في بيت المقدس من الجنة.

وعن عبد الله بن عمرو قال: ان في زمزم عيناً في الجنة من قبل الركن، وقد قرر هذا المعنى وان زمزم اظهره الله من الجنة غياثاً لاسماعيل.

ان للعلماء في معنى هذا الحديث: ان ماء زمزم من الجنة مقال:ـ

فعن ابي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيْحان وجيْحان والفرات والنيل، كلُّ من انهار الجنة.

قال الامام النووي عند شرح هذا الحديث:ـ

واما كون هذه الانهار من ماء الجنة، فالاصح انها على ظاهرها، وان لها مادة من الجنة مخلوقة موجودة اليوم عند اهل السنة.

وروى الامام مسلم في صحيحه:ـ حين رُفِعَ صلى الله عليه وسلم الى سدرة المنتهى، فراى اربعة انهار تخرج من اصلها: نهران ظاهران، ونهرنان باطنان، قال صلى الله عليه وسلم: فقلت: يا جبريل ما هذه الانهار؟ قال: اما النهران الباطنان، فنهران في الجنة، واما الظاهران فالنيل والفرات.

وفي رواية اخرى للبخاري: انه راى في السماء الدنيا نهرين يطردان، فقال له جبريل: هما النيل والفرات، وقوله يطردان: أي يجريان.

ففي هذا الحديث ان اصل النيل والفرات من الجنة، وانهما يخرجان من اصل سدرة المنتهى، ثم يسيران حيث شاء الله، ثم ينزلان الى الارض، ثم يسيران فيها، ثم يخرجان منها، وهذا لايمنعه العقل، وقد شهد به ظاهر الخبر فليعتمد.

وقال الحافظ ابن حجر: فرأى صلى الله عليه وسلم، هذين النهرين عند سدرة المنتهى مع نهري الجنة، ورآهما في السماء الدنيا دون نهري الجنة، .... والحاصل ان اصلها في الجنة، وهما يخرجان اولاً من اصلها، ثم يسيران الى ان يستقرا في الارض، ثم ينبعان، فأصل نبعهما من تحت سدرة المنتهى، ومقرهما في السماء الدنيا، ومنها ينزلان الى الارض.

وعلى هذا يكون المعنى ام ماء زمزم من الجنة على ظاهره، وانه ينزل من الجنة الى الارض بقدرة الله تعالى، وبكيفية الله اعلم بها.

وفي حقيقة الامر، ان هذا الربط بين ماء زمزم والانهار الاربعة، وانما هو لادراك وفهم معنى ان ماء زمزم من الجنة، والا فزمزم له فضائل وصفات خاصة به، والتي لا توجد في ماء غيره، من هذه الانهار او غيرها.

وهناك معان اخرى يحتملها اثر ابن عباس رضي الله عنهما، في ان ماء زمزم من عيون الجنة:ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير