تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تحب اهل الحديث؟؟؟]

ـ[عبدالله نياوني]ــــــــ[29 - 07 - 07, 07:20 م]ـ

حكى الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء 13

174أنه قيل لعبد الوهاب

الوراق، إن تكلم أحد في أبي طالب والمروزي، (وهما من تلاميذ الإمام

أحمد بن حنبل رحمه الله) أمالبعد عنه أفضل؟ قال نعم من تكلم في أصحاب

أحمد فاتهمه ثم اتهمه فإن له خبئة سوء وإنما يريد أحمد. اهـ

وقال الإمام قتيبة بن سعيد: إذا رأيت الرجل يحب سفيان الثوري، ومالك

بن أنس والأوزاعي و .... فاعلم أنه صاحب سنة. اهـ من (عقيدة السلف

أصحاب الحديث) ص 108

وقال أبو زرعة الرازي: إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول

الله صلى الله عليه وسلم فاعلم انه زنديق، وذلك أن الرسول عندنا حق

والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى

الله عليه وسلم وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة،

فالجرح بهم أولى وهم زنادقة. اهـ الكفاية للخطيب البغدادي ص 48

http://niaoune.maktoobblog.com

ـ[أبو محمد الزياني]ــــــــ[29 - 07 - 07, 08:43 م]ـ

ما أنشد من الأشعار في الثناء على أهل الحديث

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[29 - 07 - 07, 10:06 م]ـ

أُشَارِكُ أَخَانَا الحَبِيْبَ مُحَمَّد نياوني، فَأُقَدِّمُ:

نُصْحِي إِلَى مَنْ يَبْغَضُ أَهْلَ الحَدِيْثِ:

كَيْفَ بِمَنْ لاَ يُحِبُّ أَهْلَ الحَدِيثِ، وَلَهُمْ مِنَ الجُهْوْدِ فِي نُصْرَةِ أُصُوْلِ هَذَا الدِّيْنِ مَا لِغَيْرِهِمْ، وَهُمْ أَقْرَبُ الخَلْقِ إِلَى الحَقِّ؛ لِحُسْنِ مَعْرِفَتِهِمْ لِلأَدِلَّةِ القَوَاطِعْ، وَالبَرَاهِيْنِ السَّوَاطِعْ، الَّتِي تَجْمَعُ شَتَاتَ الأَعْمَارْ، وَتَسْتَخْرِجُ نَخَائِبَ الأَفْكَارْ، وَهُمُ الطَّائِفَةُ المَنْصُوْرَةْ، ذَوُوا القُلُوْبِ المَعْمُوْرَةْ، لِيِسْمَعَ المُبْغِضْ وَيُمِيِّزُ:

فَإِنَّ الْلَّهَ تَعَالَى لَمَّا بَيَّنَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ـ صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ مِنْ مَنَاهِجِهِ وَشِرْعَتِهْ، مَا وَكِلَ نَفْيَ التَّحْرِيْفِ عَنْهُ لِعُدُوْلِ أَعْلاَمِ الهُدَى مِنْ أُمَّتِهْ (أَهْلِ الحَدِيْثِ)؛ فَلَمْ يَزَالُوا ـ رِضْوَانُ الْلَّهِ عَنْهُمْ ـ يَذُبُّوْنَ عَنْ حَيِّ السُّنَنْ؛ وَيَقُوْمُونَ لِلَّهِ بِهُدَاهُمُ القَوِيْمُ الحَسَنْ؛ وَيُنَبِّهُوْنَ عَلَى مَنْ يُتَّهَمْ بِهَتْكِ حَرِيْمِهَا، وَمَزْجِ صَحِيْحِهَا بِسَقِيْمِهَا، حَتَّى بَانَ الصِّدْقُ مِنَ المَيْنْ، وَبَانَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنْ، وَتَمَيِّزَ الخَبِيْثُ مِنَ الطَّيْبِ، وَتَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيْ، وَاسْتَقَامَ مَيْسَمُ الصَّحِيْحْ، وَأَبْدَى عَنِ الرَّغْوَةِ الصَّرِيْحْ، ثُمَّ نَظَرُوا ـ رَحِمَهُمُ الْلَّهُ ـ بَعْدَ هَذَا التَّمْيِيْزِ العَزِيْزْ، وَالتَّصْرِيْحِ المُرِيْحْ، نَظَرَاً آخَرَ فِي الصَّحِيْحْ فِيْمَا يَقَعُ لآفَةِ البَشَرِيَّةِ مِنْ ثِقَاتِ رِوَاتِهِ مِنْ وَهَمٍ وَغَفْلَةٍ؛ فَنَقَّبُوا فِي البِلاَدِ عَنْ أَسْبَابِهَا، وَهَتَكُواْ بِبَارِعِ مَعْرِفَتِهِمْ وَلُطْفِ فِطْنَتِهِمْ سِجْفَ حِجَابِهَا، حَتَّى وَقَفُوا عَلَى سِرِّهَا، وَوَقَعُوا عَلَى خَبِيْئَةِ أَمْرِهَا؛ فَأَبَانُوا عِلَلَهَا، وَقَيَّدُوا مُهْمَلَهَا، وَأَقَامُوا مُحَرَّفَهَا، وَعَانَوا سَقِيْمَهَا، وَصَحَّحُوا مُصَحَّفَهَا، وَأَبَرَزُوا فِي كُلِّ ذَلِكَ تَصَانِيْفَ كَثُرَتْ صُنُوْفُهَا، وَظَهَرَ شُفْوُفُهَا، وَاتَّخَذَهَا العَامِلُونَ قُدْوَةْ، وَنَصَّبَهَا العَالِمُوْنَ قِبْلَةْ؛ فَجَزَاهُمُ الْلَّهُ عَنْ سَعْيِهِمُ الحَمِيْدِ الحَسَنِ أَحْسَنَ مَا جَازَى بِهِ أَحْبَارَ مِلَّةْ.

أَمَا بَعْدُ هَذَا مَا زِلْتَ لاَ تُحِبُّ أَهْلَ الحَدِيْثِ؟!!!

أَحِبَهُمْ: فَهُمْ أَهْلُ النَّضَارَةِ، قَالَ ـ صَلَّى الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فِي الحَدِيْثِ المُتَوَاتِرِ لَفْظُهُ:

((نَضَّرَ الْلَّهُ امْرَءَاً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا؛ فَأَدَّاهَا كَمَا سَمِعَهَا؛ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيْهٍ؛ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير