تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَهْلُ الحَدِيْثِ طَوِيْلَةٌ أَعْمَارُهُمْ ........ وَوَجُوْهُهُمْ بِدُعَا النَّبِيِّ مُنَضَّرَةْ

وَسَمِعْتُ مِنْ بَعْضِ المَشَايِخِ ........ أَنَّهُم أَرْزَاقُهُمْ بِهِ مُتَكَثِّرِةْ

أَمَا زِلْتَ لاَ تُحِبُّ أَهْلَ الحَدِيْثِ؟!!!!.

قَالَ يَزِيْدُ بْنُ زُرَيْعٍ ـ رَحِمَهُ الْلَّهِ ـ:

((لِكُلِّ دِيْنٍ فَرْسَانٌ، وَفُرْسَانُ هَذَا الدِّيْنِ: أَصْحَابُ الأَسَانِيْدِ)).

أَمَا زِلْتَ لاَ تُحِبُّ أَهْلَ الحَدِيْثِ؟!!!!

قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ القَيِّمِ ـ رَحِمَهُ الْلَّهُ، وَلِلَّهِ دَرُّهُ ـ فِي ((قَصِيْدَتِهِ النُّوْنِيَّةِ)):.

يَا مُبْغِضَاً أَهْلَ الحَدِيْث وَشَاتِمَاً .......... أَبْشِرْ بِعَقْدِ وَلاَيَةِ الشَّيْطَانِ

أَوَ مَا عَلِمْتَ بِأَنَّهُمْ أَنْصَارُ ........... دِيْنِ الْلَّهِ وَالإِيْمَانِ وَالقُرْآنِ

أَوَ مَا عَلِمْتَ بِأَنَّ أَنْصَارَ ............ الرَّسُوْلِ هُمْ بِلاَ شَكٍّ وَلاَ نُكْرَانِ

[الكَامِل]

إَذًا أَنْتَ مُتَعَاقِدٌ عَلَى وَلاَيَةِ الشَّيْطَانِ، هَلْ تَرْضَى بِهَذَا العَقْدِ الخَاسِرِ، تَعَقَّلْ!!! قَبْلَ أَنْ تُعْقَلْ!!!.

وَقَالَ:

لاَ تَنْصُرَنَّ سِوَى الحَدِيثِ وَأهْلِهِ ......... هُمْ عَسْكَرُ القُرْآنِ والإيَمانِ

[الكامل]

أَمَا زِلْتَ لاَ تُحِبُّ أَهْلَ الحَدِيْثِ؟!!!.

وَقَدْ قَالَ القَائِلُ ـ وللَّه دره ـ:

عَلَيْكُمْ بِأَهْلِ الحَدِيْثِ فَإِنَّمَا ......... مَحَبَّتُهُمْ فَرْضٌ لِذِي الدِّيْنِ وَالعَقْلِ

رُعَاةُ حَدِيْثِ المُصْطَفَى وَرُوَاتُهُ ......... لِحِفْظِهُمُ الإِسْنَادَ بِالضَّبْطِ وَالنَّقْلِ

أَشْعُرُ أَنَّكَ الآن قَدْ تَعَقَّلْتَ، وّأَنَّ لِسَانَ حَالِكَ يَقُوْلُ مَعَ القَائِلِ:

سَلاَمِي عَلَى أَهْلِ الحَدِيْثِ ......... فَإِنَّهُمْ مَصَابِيْحُ عِلْمٍ بَلْ نُجُوْمُ سَمَائِهِ

بِهِمْ يَهْتَدِي مَن يَقْتَدِي بِعُلُوْمِهِمْ .......... وَيَرْقِى بِهِمْ ذُوْ الدَّاءِ عِلَّةَ دَائِهِ

وَيَحْيَى بِهِمْ مَنْ مَاتَ بِالجَهْلِ ......... قَلْبُهُ فَهُمْ كَالْحَيَا تُحْيِى البِقَاعَ بِمَائِهِ

لَهُمْ حُلٌّ قَدْ زَيَّنَتْهُمْ مِنَ الهُدَى ........ إِذَا مَا تَرَدَّى ذُوْ الرِّدَا بِرِدَائِهِ

وَمَن يَكُنِ الوَحْيُالمُطَّهَرُ عِلْمَهُ ......... فَلاَ رَيْبَ فِي تَوْفِيْقِهِ وَاهْتِدَائِهِ

وَمَا يَسْتَوِي تَالِي الحَدِيْثِ وَمَنْ ......... تَلاَ زَخَارِفَ مِنْأَهْوَائِهِ وَهُذَائِهِ

[الطَّوِيْل]

وَإِن لَمْ يَكُنِ المَرْءُ مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ فَلْيُكُنْ مُحِبَّاً لَهُمْ فَالْمَرْءُ يُحْشَرُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ.

ـــــــــــــــــــــــ

وَأَمَّا أَثَرُ يَزِيْدَ بْنِ زُرَيْعٍ ـ رَحِمَهُ الْلَّهُ ـ

[إِسْنَادُهُ حَسَنٌ]

خَرَّجَهُ أَبُو عَبْدِ الْلَّهِ الحَاكِمِ فِي ((المَدْخَلِ إِلَى كِتَابِ الإِكْلِيْلِ)) ـ مَخْطُوْطٍ ـ[ق ـ 247/أ]، وَمَطْبُوْعٍ [10]، وَأَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ فِي ((شَرَفِ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ)) [81]، وَأَبُو إِسْمَاعِيْلَ الهَرَوِيُّ فِي ((ذَمِّ الكَلاَمِ وَأَهْلِهِ)) [985].

وَخَرَّجَهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي تَقْدُمَةِ كِتَابِ ((المَجْرُوْحِيْنَ)) ـ مَخْطُوْطٍ [ق ـ 8/ب]، وَمَطْبُوْعٍ [ص/27]، بِلَفْظِ: ((لِكُلِّ شَيءٍ فُرْسَانٌ، وَلِهَذَا العِلْمِ فُرْسَانٌ)).

ثُمَّ عَلَّقَ عَلَيْهِ بِكَلاَمٍ كُلِّهِ دُرَرٍّ، فَقِفْ عَلَيْهِ ـ غَيْرَ مَأْمُوْرٍ ـ.

وَالأَثَرُ ذَكَرَهُ أَبُو عَبْدِ الْلَّهِ الذَّهَبِيُّ فِي ((سِيَرِ الأَعْلاَمِ)) [8/ 298].

وَرَاجِعْ تَقْدُمَتِي ـ غَيْرَ مَأْمُوْرٍ ـ لِكِتَابِ ((الرُّبَاعِيِّ))، وَهُوَ ((رُبَاعِيَّاتِ الصَّحَابَةِ)) لِلْحَافِظِ عَبْدِ الغَنِيِّ الأَزْدِيِّ، بِتَحْقِيْقِي، طَبْعَةِ دَارِ الضِّيَاءِ / طَنْطَا ـ مِصْر.

ـ[عبدالله نياوني]ــــــــ[30 - 07 - 07, 10:13 ص]ـ

جزاك الله أخي أشرف، وسدد نحو الخير خطاك ..

ملاحظتي (اسمي عبدالله وليس محمد)

شكر الله لك

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[30 - 07 - 07, 05:44 م]ـ

أُشَارِكُ أَخَانَا الحَبِيْبَ مُحَمَّد نياوني

وَقَعَ سَهْوٌ مِنِّي فِي اسْمِ أَخِيْنَا الفَاضِلِ: وَصَوَابُهُ ((عَبْدُ الْلَّهِ)) كَمَا نَبَّهَنِي لِذَلِكَ ـ حَفِظَهُ الْلَّهُ ـ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير