تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 08 - 07, 05:44 م]ـ

شيخنا أبا حازم بارك الله فيك:

أجدت و أفدت، لكنكم لو تردون على شبهات الإخوة هنا و تعلقون على كلامنا جميعا جملة أو تفصيلا، فجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[19 - 08 - 07, 07:36 م]ـ

أخي الكريم محمد وفقني الله وإياك لكل خير وأعتذر عن التأخر في الجواب

ما ذكره الإخوة بارك الله فيهم صحيح في الجملة وهو أن خروج الحديث عن الكتب المشهورة يورث الشك في الحديث لكن لا يلزم من هذا الجزم بذلك _ في نظري _ لأمور:

الأمر الأول: أن شروط الصحة المتفق عليها خمسة عند أهل العلم وليس هذا منها.

الأمر الثاني: أن الأئمة نصوا على أنهم لم يستوعبوا كل الأحاديث الصحيحة.

الأمر الثالث: أنا وجدنا الأئمة قد صححوا أحاديث ليست موجودة في هذه الكتب سواء الأئمة المتقدمون أو المتأخرون، وأحمد _ رحمه الله _ له كتب غير المسند كفضائل الصحابة والسنة والزهد وغيرها ويورد أحاديث يصححها ويحتج بها وكذا الأحاديث التي يحتج بها في المسائل كمسائل عبد الله وصالح وأبي داود وغيرهم، وكذا صحح غيره كالبخاري والترمذي والنسائي في غير كتبهم المشهورة والدارقطني والحاكم والبيهقي ثم تصحيح المتأخرين كابن دقيق العيد والنووي وابن الجوزي وابن تيمية وابن القيم وابن رجب وابن كثير والذهبي وابن عبد الهادي والعراقي وابن حجر وغيرهم

الأمر الرابع: انا وجدنا الأئمة ألفوا كتباً باسم الصحيح خارج الكتب المشهورة كصحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حبان.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[20 - 08 - 07, 05:59 ص]ـ

الأمر الثالث: أنا وجدنا الأئمة قد صححوا أحاديث ليست موجودة في هذه الكتب سواء الأئمة المتقدمون أو المتأخرون

هل من أمثلة شيخنا الحبيب على تصحيح المتقدمين لأحاديث لم يهتم أصحاب الكتب الستة بإخراجها؟ فإن هذه هى الحاسمة الفاصلة.

جزاكم الله خيرا على الجواب.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[21 - 08 - 07, 04:37 ص]ـ

للرفع ...

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[31 - 10 - 07, 07:34 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

إليك أخي الكريم هذه الفائدة عن ابن القيم رحمه الله متعلقة بهذا الموضوع - وهي في الأصل لشيخ الإسلام -

قال رحمه الله:فإن الإحاطة بحديث رسول الله لم تكن لأحد من الأئمة واعتبر ذلك بالخلفاء الراشدين الذين هم أعلم الأمة بأمور رسول الله وسننه وأحواله وخصوصا الصديق الذي لم يكن يفارقه لا سفرا ولا حضرا وكان عنده غالب الأوقات حتى كان يسمر عنده بالليل وكان كثيرا ما يقول دخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر وذهبت أنا وأبو بكر وعمر ثم مع ذلك الاختصاص خفي على أبي بكر ميراث الجدة وكان علمه عند المغيرة بن شعبة ومحمد بن مسلمة وعمران بن الحصين وليس هؤلاء الثلاثة مثل أبي بكر ولا قريبا منه في العلم وخفي على عمر سنة الاستئذان وتوريث المرأة من دية زوجها حتى أخبره الضحاك بن سفيان الكلابي وهو أمير رسول الله على بعض البوادي أن رسول الله ورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها فترك رأيه لذلك وقال لو لم نسمع هذا لقضينا بخلافه وخفي عليه حكم المجوس حتى أخبره عبدالرحمن بن عوف أن رسول الله قال سنوا بهم سنة أهل الكتاب وخفي عليه حكم الطاعون حتى أخبره عبدالرحمن بن عوف أن رسول الله قال إذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه وإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه

وتذاكر هو وابن عباس أمر الذي شك في صلاته فلم يكن قد بلغته السنة في ذلك حتى حدثه عبدالرحمن بن عوف عن النبي أنه يطرح الشك ويبني على ما استيقن وكان مرة في السفر فهاجت ريح فجعل يقول من يحدثنا عن الريح قال أبو هريرة فبلغني ذلك وأنا في أخريات الناس فحثثت راحلتي حتى أدركته فحدثته بما أمر به النبي عند هبوب الريح

فهذه مواضع لم يكن يعلمها حتى بلغه إياها من عمر أعلم منه بكثير

ومواضع أخرى لم يبلغه ما فيها من السنة فقضى وأفتى بغيرها كما قضى في دية الأصابع أنها مختلفة بحسب منافعها وقد كان عند أبي موسى وابن عباس وهما دونه في العلم أن النبي قال هذه وهذه سواء فبلغت هذه السنة معاوية في إمارته فقضى بها ولم يجد المسلمون بدا من اتباع ذلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير