-وقوله أيضا: (الحرب خدعة)) [41] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn41)(.
وقد أفرد الخفاجي هذا الباب بالتأليف، على ما ذكر في شرح الشفا.
فهذا التفرد والسبق، مساهمة من النبي صلى الله عليه وسلم في الوضع اللغوي، بشقيه الإفرادي والتركيبي، وبلونيه الحقيقي والمجازي.
ومن أحق بذلك من سيد الفصحاء – بأبي هو وأمي – صلى الله عليه وسلم؟
وبعد، فهذا جهد المقل في وصف هذه البلاغة النبوية التي بذت فصحاء العرب!
أردت لهذه الكلمات أن تكون شذرات منثورة، توقظ الوسنان، وتحرك الغافل. وأسأل الله تعالى أن ييسر لي – فيما يستقبل من الأيام - بسط ما ورد في هذا المقال مختزلا، وتفصيل ما ذكرته فيه مجملا.
وحسبي الآن أن أكون قد طرقت بابا موصدا على أمثالي، ونفذت قليلا بذهن كليل، وفكر ضئيل، إلى تلك المعاني السامقة، والحقائق العالية.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
البشير عصام (أبو محمد)
1 - الكلام في هذا المبحث طويل الذيل جدا، وهو مبسوط في مظانه من كتب البلاغة.
2 - التعبير بهذا خير من قول بعضهم: (مخالفة القياس)، وذلك ليدخل نحو (يأبي) بكسر الباء في مضارع (أبى) فهو غير فصيح، مع كونه موافقا للقياس الصرفي، وذلك لأن الثابت عن الواضع إنما هو (يأبى) بفتح الباء لا بكسرها.
3 - الشاهد فيه أن الضمير في ((مجده) راجع إلى (مطعم)، وهو لم يذكر قبل الضمير لفظا، وهو ظاهر، ولا معنى لأنه مفعول به، فمرتبته التأخير، ولا حكما لأنه محكوم عليه بالتأخر لمفعوليته.
4 - ذكر ذلك الكشميري في (فيض الباري) (4/ 415).
5 - والفيصل في مثل هذا حكم أئمة العلل، وجهابذة النقاد. وليس المرجع إلى قواعد نظرية مقررة، لا يسعفها شفوف في النظر، وتمكن في الاطلاع، وجلادة في البحث.
6 - وكان أس ذلك ما صنعه عبد القاهر الجرجاني في كتابيه الرائقين: (أسرار البلاغة) و (دلائل الإعجاز).
7 - رسائل الجاحظ الكلامية: 130 - 131.
8 - سورة الإسراء 88.
9 - كما ذكروا عن مسيلمة الكذاب، وأضرابه.
10 - أخرجه ...
11 - أخرجه البخاري ومسلم.
12 - فيما رجحه الحافظ ابن حجر في فتح الباري، وقال غيره: القائلُ البخاري نفسه. وقد حمل بعض العلماء هذا الحديث على القرآن الكريم، وآخرون على كلام النبي صلى الله عليه وسلم. قال البيهقي في الشعب (3/ 38): (وكلاهما محتمل).
13 - أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (3/ 33)، والرامهرمزي في الأمثال (247)،وفي إسناده موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، منكر الحديث - كما في التقريب – مع كونه مرسلا. وراجع في الشعب وفي شروح شفا عياض معاني ما فيه من الغريب.
14 - ذكره العجلوني في كشف الخفا (1/ 232)، قال السيوطي: (معناه صحيح ولكن لا أصل له، كما قال ابن كثير وغيره من الحفاظ، وأورده أصحاب الغريب ولا يعرف له إسناد .. ).
15 - رواه الطبراني في الكبير، وفي إسناده مبشر بن عبيد، وهو متروك. راجع تلخيص الحبير (4/ 10).
16 - قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (لا يعرف له إسناد ثابت) - أحاديث القصاص (78). وذكره العجلوني في كشف الخفا ()، والشوكاني في الفوائد المجموعة (1020).
17 - أخرجه الترمذي في الشمائل (13 - 16) والبيهقي في الشعب (3/ 24 - 32).
18 - أو قل: (البيان والتبين) كما مال إليه العلامة المحقق عبد السلام هارون عليه رحمة الله.
19 - البيان والتبيين: 2/ 13 - 14.
20 - البيان والتبيين: 2/ 14.
21 - نقله البيهقي في شعب الإيمان: (3/ 32).
22 - تاريخ آداب العرب للرافعي: 2/ 228.
23 - في الكامل والعقد الفريد وغيرها من كتب الأدب: (قال مُعاوية يوماً لجلسائه: أيّ الناس أفصح؟ فقال رجلٌ من السِّماط: يا أميرَ المؤمنين، قوم قد ارتفعوا عن فراتية العراق، وتياسَرُوا عن كَشْكشة بكر، وتيامَنُوا عن: شَنْشَنة تَغْلب، ليس فيهم غَمْغمة قُضاعة، ولا طمطمانيّة حِمْير. قال: مَن هم؟ قال: قومُك يا أميرَ المؤمنين قُريش).
24 - وقد ورد هذا المعنى في حديث سبق ذكره، لكنه غير ثابت.
25 - راجع نسيم الرياض للخفاجي (2/ 131).
26 - أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما.
27 - تجدها منثورة في كتب شروح الحديث، وقد جمع السيوطي شيئا منها في كتاب: (منتهى الآمال بشرح حديث إنما الأعمال).
28 - أخرجه مسلم وغيره.
29 - الأحاديث الخمسة سابقة ثابتة عند الشيخين، وغيرهما.
30 - لكن قد يرد على بعضها شيء مما ذكرنا آنفا من قضيتي الثبوت، والرواية بالمعنى. ولذلك لم أذكر منها إلا ما سلم منهما.
31 - أخرجه الشيخان.
32 - أخرجه مسلم وغيره.
33 - أخرجه البخاري ومسلم.
34 - راجع تمام كلامه في زاد المعاد: (2/ 325).
35 - حديث صحيح أخرجه أحمد وأبو داود وغيرهما.
36 - أخرجه البخاري ومسلم.
37 - أخرجه الشيخان.
38 - راجع تخريجها في التعليقات على كتاب الشفا للقاضي عياض، كمناهل الصفا للسيوطي مثلا.
39 - أخرجه مسلم.
40 - أخرجه البخاري ومسلم.
41 - أخرجه الشيخان.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 08 - 07, 09:11 م]ـ
الملف ..
¥