تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - وأما شيخ عبد الله بن نمير فهو الإمام الحافظ، الحجة حنظلة بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية الجمحي، المكي قال الحافظ ابن حجر في التقريب رقم الترجمة 637، ثقة، حجة من السادسة، مات سنة151 أي هو من رجال البخاري ومسلم والسنن الأربعة، وقال الحافظ في التهذيب: رقم الترجمة110 ص60 - 61/ 3: روى عن سالم بن عبد الله بن عمر وآخرين ذكرهم الحافظ، ثم قال الحافظ: قال أحمد بن حنبل. كان وكيع إذا أتى على حديثه –أي حديث حنظلة بن أبي سفيان- مرتين- كذا قال الجوزجاني عن أحمد، أنه ثقة مجده كثيراً وعظم شأنه وكيف لا؟ وهو من رجال الشيخين في صحيحهما وقد أخرج حديثه جميع أصحاب السنة.

3 - الرجل الثالث في إسناد الإمام أحمد: هو سالم بن عبد لله بن عمر بن الخطاب القرشي، العدوي هو أبو عمر، أو أبو عبد الله المدني قال الحافظ في التقريب رقم الترجمة11 - ص280/ 1: أحد الفقهاء السبعة وكان ثبتاً عابداً، فاضلاً، كان يشبه بأبيه في الهدي، والسمت من كبار الثالثة، مات في آخر سنة ست ومائة على الصحيح/ع، أي هو من رجال الكتب الستة. وقال الحافظ في التهذيب عنه رقم الترجمة807 ص436/ 3 بعدما ذكر اسمه ونسبه وروايته عن أبيه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما والآخرين ثم قال: نقلاً عن الإمام مالك لم يكن أحد في زمان سالم بن عبد الله أشبه من مضى من الصالحين في الزهد، والفضل، ثم مجده الحافظ، وعظم منزلته ومكانته نقلا عن الأئمة الكبار ..

4 - وأما الرجل الرابع في إسناد الإمام أحمد فهو الصحابي الجليل ابن الصحابي الجليل الفاروق عبد الله بن عمر بن الخطب العدوي، أبو عبد الرحمن قال الحافظ في التقريب رقم الترجمة491 ص435/ 1 ولد بعد المبعث بيسير، واستصغر يوم أحد، وهو ابن أربع عشرة سنة وهو أحد المكثرين من الصحابة، والعبادلة، وكان من أشد الناس اتباعاً للأثر مات سنة73هـ، وفي آخرها أو أول التي تليها /ع. أي هو من رجال الجماعة .. قلت: هذا هو إسناد الإمام أحمد في المسند وأن رجال إسناده كلهم ثقات عدول زهاد أتقياء وأخيار حسب قانون الرواية والسماع وإنه على شرط الشيخين بلا شك ولا شبهة وإما المتن فهو يحدد ويعين موضع النجد الوارد في الحديث على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة وهو العراق وليس هو موضع يعينه الجهلة الأغبياء أعداء السنة الذين يطيلون ألسنتهم بالسوء والنفاق والشقاق دون الرجوع إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نصاً وروحاً والذي يحدد ويعين معنى النجد الوارد في الحديث وهو العراق وكيف لا؟ وقد ورد الحديث الآخر الصحيح الذي أخرجه البخاري في الجامع الصحيح في موضعين فضائل الصحابة وفي كتاب الأدب [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn2) والإمام أحمد في المسند.

قال الإمام البخاري رحمه الله في الجامع الصحيح كتاب فضائل الصحابة باب رقم 22 وعنوانه: باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما، ثم ساق إسناده عن شيخه الإمام الحافظ، محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة عن محمد بن أبي يعقوب سمعت ابن أبي نعم، سمعت عبد الله بن عمرو سأله رجل عن المحرم؟ قال شعبة: أحسبه يقتل الذباب فقال: أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وقال النبي صلى الله عليه وسلم هما ريحانتاي في الدنيا –ومن هنا ينبغي ويجب التعمق في هذا الحديث الشريف الذي ينص على أهل العراق وهم المعنيون في الحديث السابق كما يأتي في أقوال أهل العلم سلفاً وخلفا قريباً إن شاء الله تعالى وأنهم قتلوا ابنة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء البتول رضي الله تعالى عنهم جميعا، ثم يسألون عن قتل الذباب؟ هكذا طبيعة هؤلاء الظلمة الغاشمين الذي احتلوا أرض الكويت المسلمة ظلماً وعدواناً وفساداً وسرقة ونهبوا الأموال وهتكوا الأعراض وسفكوا الدماء وفعلوا الفاحشة بالحرائر من بنات المسلمين وأخواتهم وأمهاتهم قهراً وظلماً وقد سبق لهم أن قتلوا ابن ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يسألون عن دم الذباب أو البعوض في حالة الإحرام وهكذا هؤلاء الجناة البغاة اليوم يقيمون ما زعموا مؤتمراً إسلامياً شعبياً بعد إقدامهم على هذه الجريمة النكراء التي لم يسبق إليها أحد وقد جلبوا الدخلاء إلى هذا المؤتمر المزعوم، كذباً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير