هل من موفّق فيخرّج لنا هذا الحديث؟
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[07 - 08 - 07, 10:22 م]ـ
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على رسوله محمد وآله وصحبه.
أما بعد:
فمنذ سنين شدني حديثٌ مسندٌ بإسنادٍ أندلسي عزيز، عثرتُ عليه في إحدى المجاميع الخطية القديمة، وقد أعياني عزوه وتخريجه، بعد بحث في مضان الموضوعات، فضلا عن الجوامع والتواريخ والأجزاء، وأنقُله لرواد ملتقى أهل الحديث –وفقهم الله تعالى لكل خير- ليتنافسوا في تخريجه عسى أن يوفّق إليه أحدهم.
وأعلم إخواني الكرام بأنني سألت محدث العصر فضيلة الشيخ عبد الله بن يوسف الجديع عن هذا الحديث –علما بأنه يشتغل ولو على مهل في إعداد "موسوعة منثور السنة"- فأجابني رعاه الله بما يلي:
((هذا الحديث لا أعرفه، وفي إسناده من يحتاج أمره إلى كشف، وسياقه منكر، والعلم عند الله تعالى)).
وإليكم نص ما جاء في المخطوطة:
((بشرى عظيمة:
نقلتُ من كتاب "مكارم الأجداد" للشيخ الإمام يحيي بن محمد بن الفتح الجُبيّي ما صورته:
لقد حدثنا شيخنا الجليل الثقة المحدث الحافظ البقية الصالحة الحاج الورع أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج البياني رضي الله عنه وأرضاه روايةً
قال حدثنا الشيخ الراوية المحدث التاريخي أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال الأنصاري
قال وجدتُ بخط شيخنا أبي الحسن بن مغيث على ظهر كتاب الأخفش في "غريب الموطأ"
قال وجدتُ بخط محمد بن علي المقري المصري المالكي المعروف بالكعكي
نا أبو العباس القاضي أحمد بن عيسى ابن عبد الملك الركعي بن ربيعة
قال حدثني أبو الحسن علي بن سلامة بن الحسن بن رجاء المغربي بغزّة إملاء في منزله
قال أخبرني أبي سلامة بن الحسن
قال نا محمد بن أيوب
قال ثنا محمد بن عيسى
قال نا حماد عن ثابت عن شهر بن حوشب عن أنس بن مالك قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما من مؤمن يموت ويترك ورقةً من علم إلا كانت تلك الورقة سِتْرا له من النار، وبنى الله له بكل حرف مكتوب في الورقة مدينة في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات)).
وهذا اللفظ مطلق فأرجوا إن شاء الله عز وجل أن يكون بإطلاقه مشتملا على وجوه تركها كلها إما نسخا أو تأليفا أو ميراثا كسائر ما يُورَثُ عنه من مُكْتَسَب)). انتهى النص المنقول من المخطوطة.
قلتُ: ربما حثّ هذا الحديث الكثير ممن وقف عليه على التصنيف في ورقة، فجاءت بعض المصنفات في ورقة.
وفي هذا فليتنافس المتنافسون.
وكتب: أخوكم أبو الطيب الجزائري
ـ[أبو عبد المصور]ــــــــ[08 - 08 - 07, 12:13 ص]ـ
أخرجه في (تذكرة الموضوعات) قال
وعن ابن سيرين عن أبي هريرة رفعه (ما من رجل يموت ويترك ورقة من العلم إلا تقوم تلك الورقة سترا بينه وبين النار وإلا بنى الله له بكل حرف في تلك الورقة مكتوب مدينة في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات) ومثله عن شهر بن حوشب رفعه عن ابن عمر رفعه
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[08 - 08 - 07, 01:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا، وزادكم وإيانا من توفيقه.
ـ[أبويوسف]ــــــــ[08 - 08 - 07, 10:17 م]ـ
أورده صاحب تنزيه الشريعة المرفوعة
عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة
لأبي الحسن
علي بن محمد
بن عرّاق الكناني
وقال فيه ج1/ 280 (107) حديث ما من رجل يموت ويترك ورقة من العلم إلا تقوم تلك الورقة سترا بينه وبين النار وإلا بنى الله له بكل حرف فى تلك الورقة مكتوب مدينة فى الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات (مى) من حديث أبى هريرة (السلفى) فى فوائد أبى الحسن على بن الحسين بن عمر الموصلى الفرا من حديث أنس (قلت) لم يبين علتهما وفى الأول جماعة لم أعرفهم وفى الثانى موسى بن عيسى وأظنه البغدادى متهم بالوضع والله أعلم
ـ[ابو زرعة سليمان بن شهاب السلفى]ــــــــ[15 - 08 - 07, 03:34 م]ـ
ياجماعة يجب ان نفرق بين اورده واخرجه هذا التفريق مهم جدا
ـ[أبو الطيب الجزائري]ــــــــ[21 - 08 - 07, 11:02 م]ـ
بارك الله فيكم وأحسن إليكم