تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 05 - 04, 08:57 ص]ـ

ومن الأمثلة حول قول الإمام أحمد لاأصل له

ومما يضاف لمعنى قول الإمام أحمد لاأصل له

ما جاء في كتاب

الفوائد المعللة

الجزء الأول والثاني من حديثه

تأليف

عبدالرحمن بن عمرو النصري

المشهور بأبي زرعة الدمشقي

الملقب بشيخ الشباب

(281هـ)

(وهو كتاب نفيس جدا)

(203) - حدثنا أبو زرعة قال سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن حديث أبي اليمان عن شعيب ابن أبي حمزة عن الزهري عن أنس بن مالك عن أم حبيبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أريت ما تلقى أمتي من بعدي وسفك بعضهم دماء بعض وكان ذلك سابقا من الله عز وجل فسألته أن يوليني شفاعة فيهم يوم القيامة ففعل.

قال أبو عبد الله ليس له عن الزهري أصل

وأخبرني أنه من حديث شعيب عن أبي حسين

وقال لي كتاب شعيب عن أبي حسين اختلط بكتاب الزهري إذ كان به ملصق بكتاب الزهري

قال وبلغني أن أبا اليمان قد اتهم وليس له أصل

كأنه يذهب إلى أنه اختلط بكتاب الزهري إذ كان به ملصقا

ورأيته كأنه يعذر أبا اليمان ولا يحمل

قال أبو زرعة وقد سألت عنه أحمد بن صالح مقدمه دمشق سنة تسع عشرة ومائتين فقال لي مثل قول أحمد أنه لا أصل له عن الزهري.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showt...&threadid=19030


وفي كتاب الإرشادات لطارق عوض الله

قال المروذي ():
" وذكر ـ يعني: أحمد ابن حنبل ـ لُوَيناً، فقال: حدث حديثاً منكراً عن ابن عيينة، ما له أصل. قلت: أيش هو؟ قال: عن عمرو ابن دينار، عن أبي جعفر، عن إبراهيم ابن سعد، عن أبيه ـ قصة علي ـ: " ما أنا الذي أخرجتكم؛ ولكنَّ الله أخرجكم " ـ؛ فأنكره إنكاراً شديداً، وقال: ما له أصل " ا هـ.
قلت: ولُوَين، وهو: محمد ابن سليمان المصيصي، وهو ثقة، ومع ذلك؛ فقد ضعف الإمام أحمد حديث هذا تضعيفاً شديداً وأنكره عليه إنكاراً شديداً.

وقد ذكر الخطيب البغدادي () كلام أحمد هذا، ثم قال بعقبه:
" أظن أبا عبد الله ـ يعني: أحمد بن حنبل ـ أنكر على لوين روايته متصلاً؛ فإن الحديث محفوظ عن سفيان ابن عيينة، غير أنه مرسل؛ عن إبراهيم بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم أسنده من غير وجه، عن سفيان مرسلاً.

قلت: وهذا يفيد؛ أن مثل هذا الخطأ، إذا تحقق من وقوعه في حديث، كان الحديث " ضعيفاً جداً "
و " منكراً " و " ولا أصل له "، لا يصلح للاعتبار، ولو كان المخطئ فيه ثقة.

ـ[عبدالله الزيادي]ــــــــ[31 - 07 - 04, 01:55 م]ـ
سألت الشيخ الطريفي عن طبعات الكتاب فقال ليس هناك فرق يدكر بينها (الغرباء / ابن الجوزي)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير