تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا يروى الإمام البخارى رحمه الله أحيانا فى صحيحه عن المدلسين أسانيد قد تكون معنعنة]

ـ[رامى محمد]ــــــــ[13 - 08 - 07, 03:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ..

لماذا يروى الإمام البخارى رحمه الله أحيانا فى صحيحه عن المدلسين أسانيد قد تكون معنعنة ..

مثال:

فى كتاب البيوع ..

قال أبو عبد الله: حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعى عن الزهرى عن سالم عن أبيه قال:

رأيت الذين يشترون الطعام مجازفة ..... الحديث ..

الملاحظ هنا أن الوليد كان يدلس تدليس التسوية!

طبعا بتتبع طرق الحديث فهو ثابت قطعا ..

فلماذا اختار البخارى -رحمه الله- هذا الإسناد تحديدا؟

وجزاكم الله كل الخير ..

ـ[رامى محمد]ــــــــ[13 - 08 - 07, 03:30 م]ـ

بارك الله فيكم!

ـ[المعلمي]ــــــــ[16 - 08 - 07, 06:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

صيغ التحديث لا فرق فيها سواء بالتحديث أو العنعنة، لكن العنعنة تحتمل الاتصال والانقطاع ..

فإن ثبت وصل الحديث عند المحدث رواه بحسب ما تيسر من صيغ سواء بالتحديث أو العنعنة لا بفرق ..

نعم هم يتحرزون من أخبار المدلس بتتبع سماعاته وسؤاله عنها، فإن ثبت سماعه للأحاديث لم يكن مشكلا أداءه لها بصيغة التحديث أو العنعنة.

وعلى كل: فتحقيق سماع المدلس للحديث ممن أخبره قد يكون في تضاعيف السند كأن يصرح بالتحديث أو قد يكون خارجا عن الإسناد عند من يشترطون الصحة في كتبهم والله أعلم.

ـ[أبو الهدى صديق]ــــــــ[18 - 08 - 07, 07:42 م]ـ

هنا أطرح سؤالا هل كل روايات المدلسين في البخاري مقبولة وما الدليل على ذلك

ـ[رامى محمد]ــــــــ[13 - 09 - 07, 04:56 م]ـ

رأيت كتاباً يتتبع كل هذه الروايات ويثبت أنها كلها صحيحة ..

ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[26 - 09 - 07, 10:51 ص]ـ

السلام عليكم, لا نقول إلأ كما قال المزي (ما علينا إلا إحسان الضن بهما) اي البخاري ومسلم.

ـ[أبو صحمد الشنقيطي]ــــــــ[26 - 09 - 07, 07:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

صيغ التحديث لا فرق فيها سواء بالتحديث أو العنعنة، لكن العنعنة تحتمل الاتصال والانقطاع ..

فإن ثبت وصل الحديث عند المحدث رواه بحسب ما تيسر من صيغ سواء بالتحديث أو العنعنة لا بفرق ..

نعم هم يتحرزون من أخبار المدلس بتتبع سماعاته وسؤاله عنها، فإن ثبت سماعه للأحاديث لم يكن مشكلا أداءه لها بصيغة التحديث أو العنعنة.

وعلى كل: فتحقيق سماع المدلس للحديث ممن أخبره قد يكون في تضاعيف السند كأن يصرح بالتحديث أو قد يكون خارجا عن الإسناد عند من يشترطون الصحة في كتبهم والله أعلم.

بارك الله فيك أخي الكريم علي هذا الرد الموفق وأعتقد أن الإشكال وقع بسبب كثرة تداول المتأخرين لقولهم (فيه فلان مدلس وقد عنعن) فأصبحت طعنا في الإسناد ولو كان في صحيح البخاري

ـ[رامى محمد]ــــــــ[30 - 09 - 07, 02:00 م]ـ

السلام عليكم,

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك أخي الكريم علي هذا الرد الموفق وأعتقد أن الإشكال وقع بسبب كثرة تداول المتأخرين لقولهم (فيه فلان مدلس وقد عنعن) فأصبحت طعنا في الإسناد ولو كان في صحيح البخاري

نعم هو ذاك بارك الله فيك عيب فينا كمبتدئين

ولكن حينما سألنا المشايخ الفضلاء أخبرونا بأن البخارى وأمثاله كانوا يملكون أصول الحديث فيعرفون هل دلس هذا المدلس فى هذا الحديث خاصة أم لا!

كما قال الذهبى فى الموقظة:

{وهذا في زماننا يَعْسُرُ نقدُه على المحدِّث، فإنِّ أولئك الأئمة كالبخاري وأبي حاتم وأبي داود، عايَنُوا الأصول، وعَرَفوا عِلَلَها، وأمَّا نحن فطالَتْ علينا الأسانيدُ، وفُقِدَتْ العباراتُ المتيقَّنَة، وبمثلِ هذا ونحوِه دَخَل الدَّخلُ على الحاكم في تَصَرَُفِهِ في ((المستدرك))}

اهـ

والحمد لله رب العالمين

ـ[بشير يوسف]ــــــــ[22 - 10 - 07, 08:59 ص]ـ

قد أزال الغصةَ في هذه المسألة -كما قال الزركشي - الإمامُ ابن دقيق العيد فانظره في نكت الزركشي (2/ 94 - 97).

وأهم شيء ذكره قوله: يدعى أن تلك الأحاديث عرف صاحبا الصحيح صحة السماع فيها، وهذا إحالة على جهالة، وإثبات للأمر بمجرد الاحتمال، وحكم على صاحب الصحيح بأنه يرى هذا المذهب، أعني أن رواية المدلس محمولة على الانقطاع، وإلا فيجوز أن يرى أنها محمولة على السماع حتى يظهر الانقطاع، وإذا جاز وجاز فليس لنا الحكم عليه بأحد الجائزين مع الاحتمال. اهـ

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[22 - 10 - 07, 11:12 ص]ـ

سلامٌ عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد صنف الدكتور عواد الخلف كتاب روايات المدلسين في صحيح البخاري، وهو رسالة حصل بها على درجة الدكتوراة، وطبعتها دار البشائر الإسلامية، فارجع إليه وفقك الله تعالى،

وأما قول الراوي لمن فوقه عن فهو نوع من أنواع الاختصار ورواية الصيغ بالمعنى، وقد فصل الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي ذلك في التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل،

والله تعالى أجل وأعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير