تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ارجو ايها الاخوة ان تساعدوني في فهم المصطلح]

ـ[عبد الرحمان ابو حفص]ــــــــ[17 - 08 - 07, 08:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

اخوتاه انا طالب علم حديث جديد وانا الان ادرس في المصطلح المنظومة البقونية ولقد اشكلت علي عدة امور في الشرح من بينها

ما معنى المجهول عينا وحالا

وثانيا هل يشترط في الصحيح ان يكون كل رجاله ثقات وماذا يكون الحكم اذا كان بين هؤلاء الثقات رجل من رجل الحسن فهل يكون الحديث صحيحا ام ان هذا رجل يسقط الحديث عن رتبته

وان سلمنا انه لا يسقط الحديث فما هو الحكم ان كان التساوي بينهم اي ان اسناد الحديث فيه اربعة رجال وكان الرجل الاول والثاني من رجال الحسن اي خف ضبطهم والرجل الثالث والرابع من رجال الصحيح اذن هل نحكم على الحديث بانه صحيح ام حسن

ولكم مني جزيل الشكر

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 08 - 07, 08:40 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله و آله و صحبه و التابعين.

مرحبا بك أخانا الفاضل. أجيبك إن شاء الله إجابات مختصرة، لكن لا تتعجل فى الأخذ بإجاباتى إلا بعد تأكيد الإخوة لها.

أولا

ما معنى المجهول عينا وحالا؟

مجهول العين: هو من لم يرو عنه إلا واحد و لم يوثقه معتبر.

مجهول الحال: هو من روى عنه اثنان فأكثر و لم يوثقه معتبر، و يقال له أيضا المستور.

واعلم أن مجهول العين ضعيف بإطلاق، و مجهول الحال مقبول فى الشواهد و المتابعات.

و من أهل العلم من يقبل حديث المستور إذا كان من كبار التابعين، من هؤلاء الألبانى رحمه الله، و أذكر أن الشيخ مصطفى العدوى قال أنه يوجد مثل هؤلاء فى صحيح البخارى.

قلت: و ذلك لأن الكذب لم ينتشر حينئذ.

و من أهل العلم من قبل حديث المجهول بإطلاق، منهم ابن حبان رضى الله عنه، مستدلا على ذلك بأن الأصل فى المسلم العدالة، و هو حق، إلا أن ما بنى عليه باطل، و هو مخالف لجماهير المحدثين المتقدمين، و اعلم أن ما يقال فيه "الأصل فى المسلم العدالة " هو الشهادة فى القضايا، و تلك القضايا لا تتعدى الأفراد، أما الحديث فهو شرع تلزم به الأمة، فهو قياس مع الفارق إذا، و الرد الأقوى من ذلك أن يقال، إنما يقبل الحديث ممن عرفت عدالته و حصلت الثقة بضبطه و حفظه، فإذا سلمنا بعدالة المجهول و هو كذلك، فلا نسلم بضبطه و حفظه مادام لم ينص على ذلك أحد من أئمة الحديث.

تنبيه مهم:

يشترط فى التوثيق أن يكون من معتبر، بمعنى أن لا يكون متساهلا، لأن ابن حبان مثلا قد تساهل فى مسألة المجاهيل و ذكر رجالا فى كتابه الثقات لمجرد أن لا جرح و لا تعديل فيهم. أما من وثقه ابن حبان بذكر أنه ثقة، فهذا غالبه أنه سبر أحاديثه و قارنها برواية الحفاظ الأثبات. و لها مزيد تفصيل إن شاء الله بعد الصلاة.

ـ[عبد الرحمان ابو حفص]ــــــــ[17 - 08 - 07, 09:08 م]ـ

جزاك الله اخي محمد على ما قدمت وانتظر منك المزيد

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[17 - 08 - 07, 09:54 م]ـ

أخي الحبيب

لماذا لم تبدأ بشرح بسيط في المصطلح حتى إذا استوعبته ارتقيت؟

ثانيا: قولك

وثانيا هل يشترط في الصحيح ان يكون كل رجاله ثقات

نعم يشترط، ومعنى (ثقة) عدل ضابط تمام الضبط.

وماذا يكون الحكم اذا كان بين هؤلاء الثقات رجل من رجل الحسن فهل يكون الحديث صحيحا ام ان هذا رجل يسقط الحديث عن رتبته

يكون حسنا فقط، ولكن عند المعارضة لحديث آخر كل رجاله من درجة الحسن (خفيف الضبط) يكون الغلبة للأول على الثاني بسبب درجة رجال الأول.

وان سلمنا انه لا يسقط الحديث فما هو الحكم ان كان التساوي بينهم اي ان اسناد الحديث فيه اربعة رجال وكان الرجل الاول والثاني من رجال الحسن اي خف ضبطهم والرجل الثالث والرابع من رجال الصحيح اذن هل نحكم على الحديث بانه صحيح ام حسن

لا نسلم، بل يسقط كما قلنا.

والحديث حسن هنا.

وإليك فائدة أخرى:

إذا كان الحديث موصوفا بالحسن الصحيح:

إن كان له إسناد واحد: يكون الوصف بسبب اختلاف العلماء في رتبة أحد الرواة، منهم من قال بتوثيقه، ومن من قال دون ذلك ونزل به درجة.

وفي حالة المعارضة يكون أقل من الصحيح وأعلى من الحسن.

وإن كان له إسنادان: يكون الوصف بسبب أن أحدهما صحيح والآخر حسن.

وفي حالة المعارضة يكون أعلى من الصحيح الذي له إسناد واحد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير