ـ[محمد البيلى]ــــــــ[19 - 08 - 07, 06:23 م]ـ
جزاكم الله خيرا على النقل أخى الحبيب، لكن ليس عن هذا أتحدث، لأن الشيخ نص على أنه صحح الحديث لأن الحديث فى تخصص عاصم الذى ضعف فى الحديث لاهتمامه به، ألا و هو القرآن.
قال الشيخ " و هو كما قالا، على ما سبق بيانه تحت الحديث الأول رقم (2908) " لعل الحديث 2908 هو الذى نقصده. لو تراجعه يا شيخ يحيى.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[19 - 08 - 07, 06:43 م]ـ
أخي الحبيب
جزاك الله خيرا
حديث 2908 إنما يتحدث في مسألة أخرى غير التي كنت تطلبها، وهي سورة الأحزاب.
نعم، الكلام على عاصم عليه رحمة الله تعالى ساقه الشيخ هناك، ولكني قصدت ما تطلبه أنت مما أشرت إليه آنفا، وهذا ما ذكره الشيخ تحت الحديث 2908:
" و أقول: الأصل في هذا الإسناد التحسين فقط للخلاف المعروف في عاصم - و هو ابن أبي النجود - في الحديث، و لكن لما كان صدوقا في نفسه، و ثقة و إماما في القراءة، و قرأ على شيخه في هذا الحديث - زر بن حبيش - و كان الحديث في القراءة، فهو إذن يتعلق باختصاصه، فالنفس تطمئن لحفظه إياه جيدا أكثر من حفظه للأحاديث الأخرى التي لا تتعلق بالقراءة، و هذا ظاهر جدا " انتهى بلفظه.
دمتم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[19 - 08 - 07, 07:00 م]ـ
هو هذا أخى الحبيب.
ذكره الشيخ تحت الحديث 2908:
" و أقول: الأصل في هذا الإسناد التحسين فقط للخلاف المعروف في عاصم - و هو ابن أبي النجود - في الحديث، و لكن لما كان صدوقا في نفسه، و ثقة و إماما في القراءة، و قرأ على شيخه في هذا الحديث - زر بن حبيش - و كان الحديث في القراءة، فهو إذن يتعلق باختصاصه، فالنفس تطمئن لحفظه إياه جيدا أكثر من حفظه للأحاديث الأخرى التي لا تتعلق بالقراءة، و هذا ظاهر جدا " انتهى بلفظه.
و سبق و قلت:
"لكن قد تكون هناك قرينة تجعل حديث الصدوق صحيحا، و هذا فى حديث بخصوصه لا على العموم.
مثاله حديث عاصم بن بهدلة فى نسخ سورة الأحزاب و أنها كانت تعدل سورة البقرة. صححه الشيخ الألبانى مع أنه على ما أذكر يحسن حديث عاصم و لا يصححه , و ذلك لقرينة أن مرويه هذا فى مجال تخصصه، بل فى المجال الذى ضعف فى الحديث لأجل اهتمامه به، و هو القرآن."
هو ذاك أخى الحبيب، أسأل الله عز و جل أن يثيبك على مجهودك المبارك.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[19 - 08 - 07, 07:47 م]ـ
آمين، وشكر الله لكم