تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 08 - 07, 01:28 م]ـ

ليست العهدة على المزي، وإنما على الآجري؛ فقد كان أبو عبيد الآجري يخلط فيما يرويه عن أبي داود

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=431066

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 08 - 07, 01:29 م]ـ

......................... مكرر

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[29 - 08 - 07, 09:11 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا أبا مالك وجزى الله الشيخ عبد الرحمن الفقيه خيراً على هذا الاستدراك المفيد.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[30 - 08 - 07, 09:07 م]ـ

أيها المشايخ الكرام، جزاكم الله خيرا جميعا،و نرجوا مزيد تفصيل.

الشيخ أبا حازم بارك الله بك:

تعقبكم على شيخ الإسلام متعقب، إذ الرواية التى فى مسند أحمد عن كثير بن عبد الله غلط.

تجد فى العلل قول عبد الله بن أحمد:"سمعت أبي يقول حسين بن عبد الله بن ضميرة وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف لا يسويان شيئا جميعا متقاربان ليس بشئ وضرب أبي على حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ولم يحدثنا بها في المسند"

و فى شرح علل الترمذى لابن رجب:"ومنهم -أى المختلف فى اتهامهم بالكذب-: كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف.

فإن الترمذي يصحح حديثه، وقد مضى أمره غير واحد، وتركه الأكثرون، وضرب أحمد على حديثه ولم يخرجه في المسند."

فلعل هذا الحديث عن كثير كتب من تحت الضرب، قال فى التدريب:"وقال شيخ الإسلام في كتابه «تعجيل المنفعة في رجال الأربعة»: ليس في «المسند» حديث لا أصل له, إلاَّ ثلاثة أحاديث أو أربعة, منها: حديث عبد الرَّحمن ابن عوف أنَّه يدخل الجنَّة زحفًا (266).

قال: والاعتذار عنهُ, أنَّه مِمَّا أمر أحمد بالضَّرب عليه, فتُركَ سهوًا, أو ضُرب وكتب من تحت الضَّرب."ا. هـ.

و إلى عود إن شاء الله مع بقية كلام الشيخ أبى حازم حفظه الله.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[30 - 08 - 07, 09:21 م]ـ

عفوا أيها المشايخ فأنا جديد فى هذا العلم، فأين أستطيع أن أجد كلام أبى داود مسندًا؟ و هل يمكن أن أجد كلام كل إمام فى كل راو مسندًا؟ و كم رجل بين الآجرى و أبى داود؟

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[30 - 08 - 07, 09:36 م]ـ

الآجري هذا هو أبو عبيد، من تلاميذ أبي داود السجستاني، وله سؤالات ألقاها بين يديه، وقد أسندها من طريق الآجري غير واحد من أشهرهم الخطيب البغدادي في تاريخ مدينة السلام، سلّمها الله وسلّم المسلمين بها.

والسؤالات مطبوعة في مجلدين.

لكن للآجري إغرابات وأعاجيب تفرد بها عن أبي داود، قد شرح كثيرا منها شيخنا أبو عمر الفقيه وفقه الله وبارك في جهوده.

أما أبو بكر الآجري صاحب كتاب الشريعة فلم يدرك أبا داود، بل يروي عن تلاميذه وأصحابه، منهم: ابنه أبو بكر عبد الله.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[30 - 08 - 07, 10:25 م]ـ

فكم رجل إذًا بين المزى و الآجرى؟ و كيف نصل إلى الإسناد المتصل إلى أبى داود؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 08 - 07, 12:11 ص]ـ

لا تحتاج للسند من المزي للآجري يا أخي الكريم؛ لأن هذا كتاب منقول، وعادة أهل العلم أن يكتفوا في هذا بالشهرة والتداول.

فالإشكال في الآجري نفسه؛ لأنه قد نقل عن أبي داود أشياء تخالف ما نقله غيره عنه، فلهذا وُسم بالتخليط، والحكم الإجمالي على هذه السؤالات يحتاج لتتبع الكتاب وموازنة ما فيه بما نقله غيرُ الآجري عن أبي داود، ولعل بعض الباحثين ينشط لذلك.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[31 - 08 - 07, 12:27 ص]ـ

فما حل الإشكال الأصلى إذا يا شيخ أبا مالك؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 08 - 07, 02:08 ص]ـ

لو ضعفنا رواية الآجري، فحينئذ لا إشكال؛ لأنه يظهر أن أبا داود لا يسم كثيرا بالوضع.

وحتى الآن لم نجد راويا وصفه أبو داود بالوضع وأخرج له في السنن.

فتكون الدعوى إلى الآن صحيحة، وهي أن أبا داود لا يخرج ما يراه موضوعا دون تنبيه.

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[31 - 08 - 07, 07:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

ينبغي أن يعلم أن أبا داود _ رحمه الله _ بدأ بتأليف السنن قديماً وعمره عشرون سنة وبقي في تأليفه عشرين سنة ثم عرضه على الإمام أحمد _ رحمه الله _ فاستحسنه وقد رويت السنن عنه بعدة روايات منها:

1 - رواية أبي علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلوي البصري (ت 333هـ)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير