تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - رواية أبي بكر محمد بن بكر بن محمد بن عبد الرزاق بن داسة البصري التمار (ت 346هـ)

3 - رواية أبي الحسن علي بن الحسن بن العبد (ت 328هـ)

4 - رواية أبي سعيد احمد بن محمد بن زياد الأعرابي (ت 340هـ)

5 - رواية ابي عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي (320هـ).

6 - رواية أبي أسامة محمد بن عبد الملك بن يزيد الرواس.

7 - رواية أبي سالم محمد بن سعيد الأدمي الجلودي.

8 - رواية أبي عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري.

والموجود من هذه الروايات:

- رواية اللؤلؤي وابن داسة والرواية الأشهر والأصح عند أهل الحديث والشراح رواية اللؤلؤي؛ لأنها آخر ما أملاه أبو داود، وقد كان اللؤلؤي هو القاريء للسنن عند أبي داود حتى وفاته وهي التي اعتمدها الشراح كابن رسلان والحافظ العراقي القيم في تهذيب السنن والسيوطي والسندي و محمد شمس الحق العظيم آبادي في عون المعبود، واعتمدها المزي في تحفة الأشراف وابن عساكر في الإشراف على معرفة الأطراف وابن الأثير الجزري في جامع الأصول والمجد في المنتقى وابن حجر في بلوغ المرام والزيلعي في نصب الراية، وهي التي اعتمد عليها المنذري في مختصره.

- وكان ابن العبد أيضا ممن روى عن أبي داود قبل وفاته فهو كاللؤلؤي لكن روايته مفقودة ويذكرها المزي في الأطراف والحافظ ابن حجر في الفتح.

- وأما رواية ابن داسة فهي تامة لم يسقط منها شيء فهي الرواية الأولى للسنن واختار الذهبي في سير أعلام النبلاء أنه آخر من حدث بالسنن كاملاً ورواية ابن داسة منتشرة في دول المغرب وقد اعتمدها الخطابي في شرحه معالم السنن لأنه تلميذ ابن داسة ويروي السنن عن طريقه.

- وأما رواية ابن الأعرابي فناقصة كما قال السيوطي ويذكر روايته المزي في الأطراف.

فالمزي إذاً اعتمد رواية اللؤلؤي ويذكر زيادات ابن داسة وابن العبد وابن الأعرابي.

مثال مما أسقطه أبو داود من سننه آخراً:

ما رواه في سننه فقال: (حدثنا مؤمل بن الفضل ثنا عيسى عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي سعيد الخدري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رؤي على جبهته وعلى أرنبته أثر طين من صلاة صلاها بالناس

قال أبو علي هذا الحديث لم يقرأه أبو داود في العرضة الرابعة) وأبو علي هذا هو اللؤلؤي.

وكتاب السنن طبع عدة طبعات منها الطبعات الهندية ومنها طبعة محي الدين عبد الحميد ومنها طبعة عبيد الدعاس وأجود الطبعات هي الطبعة الموجودة مع عون المعبود والتي اعتمد فيها على (11) نسخة لرواية اللؤلؤي ونسخة واحدة لرواية ابن داسة بالإضافة إلى الرجوع لتحفة الأشراف للمزي ومختصر المنذري.

نرجع الآن لحديث الأخ محمد البيلي والحديث موجود حتى في نسخة اللؤلؤي التي رضيها أبو داود آخرا وهذا يدل على أنه لا يرى الحديث المذكور موضوعاً لكن ما وجه روايته له مع ما نقل عنه الآجري فيما ذكره المزي عنه أنه كذبه؟ له أجوبة سبق الإشارة إلى بعضها:

1 - إما أن النقل غير صحيح وتكون روايته من باب الرواية عن الضعيف الذي لم يصل مرتبة الترك كما ذهب إلى هذا بعض المحدثين كما سبق.

2 - وإما أنه ذكره عرضاً في سياق تعدد الروايات للحديث وهو قصة بلال بن الحارث ولذا نرى المزي جعل هذه الأحاديث في تحفة الأشراف حديثاً واحداً متعدد الطرق ولننظر كيف ساق أبو داود الحديث:

قال رحمه الله: (حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن غير واحد

: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أقطع بلال بن الحارث المزني معادن القبلية وهي من ناحية الفرع (موضع بين الحرمين) فتلك المعادن لايؤخذ منها إلا الزكاة إلى اليوم.

حدثنا العباس بن محمد بن حاتم وغيره قال العباس ثنا الحسين بن محمد قال أخبرنا أبو أويس قال حدثني كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير