ـ[محمد البيلى]ــــــــ[04 - 09 - 07, 12:10 م]ـ
سألت فضيلة الشيخ أحمد فريد أحمد نزيل القاهرة لا الأسكندرية، فقال:
حسن الظن ألا نوهم أبا داود، و حسن الظن ألا نوهم الآجرى، فإذا وهمنا و همنا النساخ، فلعله نص و لم تنقل. ا. هـ بمعناه.
قلت (البيلى): و تظل الإجابات غير مقنعة. و إن شاء الله، لعلى أحصل على إجابة شافية من فضيلة الشيخ على حشيش يوم السبت القادم.
أسأل الله أن ييسر لنا الجواب الشافى على أيدى أهل العلم من علماء الملتقى و طلابه أو من خارجه.
و مازلنا فى انتظار حل الإشكال،و إن شاء الله أعود، محاولا جمع شتات المداخلات الفائتة للمشايخ الفضلاء، وذكر حلولهم.
ـ[المعلمي]ــــــــ[04 - 09 - 07, 04:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي محمد البيلى:
أخشى عليك الفتنة ...
إحذر كل الحذر من مزالق الشيطان، فمازال العلماء يستشكلون المسائل قديما وحديثا، ولم أجد في خبرهم ما وجدته في هذا الموضوع ..
نسأل الله لك ولنا الهداية والثبات على الحق.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[04 - 09 - 07, 06:29 م]ـ
الشيخ الحبيب المعلمى، أحسن الله إليك.
و الله يا أخى انقبض قلبى عندما رأيت مقولتك" أخشى عليك الفتنة" فخفت من مداخلتى الأخيرة،و قلت ماذا حدث؟ ماذا كتبت؟ استر يا ستير.
تقول بارك الله فيك"فمازال العلماء يستشكلون المسائل قديما وحديثا، ولم أجد في خبرهم ما وجدته في هذا الموضوع .. "
و أقول:
لهذا سألت عنها أهل العلم من أهل الملتقى و من غيره، و يعلم الله كم هو اجتهادى فى هذا لا لشىء إلا لمعرفة الحق. فهى إشكال عندى لا أتهم فيه أحدا، إنما هو من باب " لماذا هذا حق؟ " لا من باب " هل هذا حق أم لا؟ "،و الحل الأمثل مع الشبهة هو معرفة جوابها، لا أن أطويها فى قلبى شبهة بعد شبهة حتى يمتلأ القلب بها، و تزيد حرارتها فيه، حتى لا تحتاج إلا نفخ بسيط فتشتعل نيرانها فتحرقنى الشبهات و تأتى على آخرى، أعاذنى الله و إياك من الشبهات.
و اطمئن أخى، فإنى و الله أحسن الظن بعلماء المسلمين جميعا، خصوصا هؤلاء الذين طارت كتبهم فى الآفاق لقول مالك لما سئل عن تأليفه للموطأ و قد ألف قبله " ما كان لله بقى".
و إنى و الحمد لله لمتذكر دائما و أبدا قول ابن القيم رحمه الله:
"وقال لي شيخ الاسلام رضى الله عنه وقد جعلت أورد عليه إيرادا بعد إيراد لا تجعل قلبك للايرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح الا بها ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته وإلا فاذا اشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات او كما قال فما اعلم"
فاذكروها و ادعوا لأخيكم بالمغفرة،و حل الإشكال.
و أخيرا أخى الحبيب، فإنى و الله شاكر لك حسن النصيحة التى هى دليل الحب فى الله،و أشهد الله عز وجل أنى أحببتك فى الله إثر مداختلك، و جزاكم الله خيرا.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 09 - 07, 01:54 م]ـ
وفقك الله.
تقول في مشاركة سابقة:
عفوا أيها المشايخ فأنا جديد فى هذا العلم، فأين أستطيع أن أجد كلام أبى داود مسندًا؟ و هل يمكن أن أجد كلام كل إمام فى كل راو مسندًا؟ و كم رجل بين الآجرى و أبى داود؟
فالجديد في العلم - وإن كانت مشاركاتك ونُقولك توحي بغير هذا، وهذا ليس اتهاما بل مدحًا - لا يبدأ حياته العلمية باطراح الشبهة تلو الشبهة ... هذا ما دندن حوله الفاضل المعلمي الذي نصح فأمحض النصح ... وسؤالك ابتداءًا غير وارد ... لأن أبا داود لا يكون إماما في الدين لو فعل ما جاء في السؤال ... ولكن ما جاء في سننه من قبيل ما تسأل عنه مما هو على خلاف شرطه فمحمول على أنه بيّن الضعف ظاهرُه فاستغنى بذلك عن بيانه ... أو أنه ذهل عنه - وهو من جملة البشر - ... أو اكتفاءا منه بما بيّنه من حاله راويه في موطن آخر ... أو أنه لا يرى رأي من خالفه ... أو أمر استجد له خالف فيه اجتهاده السابق ... والله الموفق لا إله غيره.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[05 - 09 - 07, 03:14 م]ـ
فالجديد في العلم - وإن كانت مشاركاتك ونُقولك توحي بغير هذا، وهذا ليس اتهاما بل مدحًا
جزاكم الله خيرا،و لتعلم يا شيخنا -الذى و الله أستمتع بمشاركاتكم- أنى لا أظن بكم و بكلامكم إلا خيرا.
¥