تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفقك الله ... انت فينك ... كنت فاكرك زعلت يا مولانا ... وفكرت أبعث لك رسالة اعتذار ... والخير َ أردنُ لك.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[11 - 09 - 07, 09:28 م]ـ

كيف أغضب من فضيلتكم و أنت تعلمنى، فزادك الله علما و حرصا،و أشهد الله عز و جل أنى أحبكم فى الله خصوصا،و بقية الإخوة عموما.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[11 - 09 - 07, 09:31 م]ـ

وفقك الله ... انت فينك

و فقنى و إياكم لكل خير.

أنا موجود،و لكنها المشاغل،و أنا بخير حال و الحمد لله رب العالمين.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[31 - 10 - 07, 02:12 م]ـ

جزاكم الله خيرا

نعم وقع في سنن أبي داود رواية بعض المتروكين , أما أن يراه موضوعا ولم ينبه على ذلك فلا يقبل ذلك , ولا يسعنا إلا تحسين الظن بهذا الإمام رحمه الله.

1 - لم يرتض المحققون من العلماء قول أبي داود قوله:

ذكرت في " السنن " الصحيح وما يقاربه، فإن كان فيه وهن شديد [بينته]

قال الذهبي معلقا على قوله

:قلت: فقد وفى - رحمه الله - بذلك بحسب اجتهاده، وبين ما ضعفه

شديد، ووهنه غير محتمل، وكاسر عن ما ضعفه خفيف محتمل، فلا يلزم من سكوته - والحالة هذه - عن الحديث أن يكون حسنا عنده، ولا سيما إذا حكمنا على حد الحسن باصطلاحنا المولد الحادث، الذي هو في عرف السلف يعود إلى قسم من أقسام الصحيح، الذي يجب العمل به عند جمهور العلماء، أو الذي يرغب عنه أبو عبد الله البخاري، ويمشيه مسلم، وبالعكس، فهو داخل في أداني مراتب الصحة، فإنه لو انحط عن ذلك لخرج عن الاحتجاج، ولبقي متجاذبا بين الضعف والحسن، فكتاب أبي داود أعلى ما فيه من الثابت ما أخرجه الشيخان، وذلك نحو من شطر الكتاب، ثم يليه ما أخرجه أحد الشيخين، ورغب عنه الآخر، ثم يليه ما رغبا عنه، وكان إسناده جيدا، سالما من علة وشذوذ، ثم يليه ما كان إسناده صالحا، وقبله العلماء لمجيئه من وجهين لينين فصاعدا، يعضد كل إسناد منهما الآخر، ثم يليه ما ضعف إسناده لنقص حفظ راويه.

فمثل هذا يمشيه أبو داود، ويسكت عنه غالبا، ثم يليه ما كان بين الضعف من جهة راويه، فهذا لا يسكت عنه، بل يوهنه غالبا، وقد يسكت عنه بحسب شهرته ونكارته، والله أعلم

سير أعلام النبلاء (13

215)

وكلام الذهبي الأخير يفهم منه أنه ربما يسكت عن الحديث الشديد الضعف لشهرة نكارته وضعفه.

وقد ارتضى هذا القول ابن حجر رحمه الله

وقال ابن الملقن:

ثم في كلام أبي داود السالف إشكال فإن في سننه أحاديث ظاهرة الضعف لم يبنها مع أنها متفق على ضعفها عند أهل الفن كالمرسل والمنقطع ورواية مجهول كشيخ ورجل ونحوه وقد قال وما كان في وهن شديد بينته

وأجاب النووي رحمه اله في كلامه على سننه بأنه ترك التنصيص على ضعف ذلك لظهوره.

المقنع (1

99)

2 - ذكر ابن حجر رحمه الله أنه وقع في سنن أبي داود من هو متهم بالوضع والكذب.

قال رحمه الله:ومن هنا يظهر ضعف طريقة من يحتج بكل ما سكت عليه أبو داود فإنه يخرج أحاديث جماعة من الضعفاء ويسكت عنها، مثل: ابن لهيعة، وصالح مولى التوأمة، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وموسى بن وردان، وسلمة بن الفضل، ودلهم بن صالح وغيرهم.

فلا ينبغي للناقد أن يقلده في السكوت على أحاديثهم، ويتابعه في الاحتجاج بهم، بل طريقه أن ينظر: هل لذلك الحديث متابع يعتضد به، أو هو غريب فيتوقف فيه، لا سيما إن كان مخالفا لرواية من هو أوثق منه، فإنه ينحط إلى قبيل المنكر.

وقد يخرج لمن هو أضعف من هؤلاء بكثير، كالحارث بن دحية، وصدقة الدقيقي، وعمرو بن واقد العمري، ومحمد بن عبدالرحمن البيلماني، وأبي حيان الكلبي، وسليمان بن أرقم، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وأمثالهم من المتروكين، وكذلك ما فيه من الأسانيد المنقطعة، وأحاديث المدلسين بالعنعنة، والأسانيد التي فيها من أبهمت أسماؤهم، فلا يتجه الحكم لأحاديث هؤلاء بالحسن من أجل سكوت أبي داود، لأن سكوته تارة يكون اكتفاء بما تقدم من الكلام في ذلك الراوي في نفس كتابه، وتارة يكون لذهول منه، وتارة يكون لظهور شدة

ضعف ذلك الراوي , واتفاق الأئمة على طرح روايته كأبي الحويرث، ويحيى بن العلاء، وغيرهما، وتارة يكون من اختلاف الرواة عنه، وهو الأكثر.

فإن في رواية أبي الحسن بن العبد عنه من الكلام على جماعة من الرواة والأسانيد ما ليس في رواية اللؤلؤي وإن كانت روايته أشهر.

النكت على ابن الصلاح (1

441)

وقد يعتذر للإمام أبي داود في ذلك كما

حكى أبو عبد الله محمد بن اسحق بن منده الحافظ أن شرط أبي داود والنسائي إخراج أحاديث أقوام لم يجمع على تركهم إذا صح الحديث باتصال السند من غير قطع ولا إرسال وحكى عن أبي داود أنه قال ما ذكرت في كتابي حديثا اجتمع الناس على تركه.

توضيح الأفكار (1

218)

والله أعلم

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[31 - 10 - 07, 11:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا يا شيخ عبد الباسط.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير