تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 08:55 ص]ـ

فقرة رقم (13) [تابعه]

وقولهم " لا تنافى الأصل " ليس لها إلا ضد واحد ....

وهو " زيادة ثقة تنافي أصل الحديث "

وهذا القول خطأ وتناقض لا يمكن أن يقولوا به [فالقوم من أعقل الخلق]

فلزم من ذلك أن يقولوا بالضد الأول ولابد وهو:

" زيادة ثقة " لا تناف الأصل "

ولا يلزم من العدم العدم

أي لا يلزم من عدم ذكرهم لهذا الوصف خلو حكمهم في زيادة الثقة منه

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 08:56 ص]ـ

فقرة رقم (14) [اتفاق الكل على أن الزيادة المقبولة لا تنافي الأصل (صرحوا بذلك أو أضمروا)]

وأي ضير وتباين لغيرهم من (المتقدمين) إن صرحوا بذلك

ولو تنافت الزيادة مع الأصل لكانت مردودة بذاتها دون تكلف أو تعمل في البحث العلمي

وتبقى قوله " غير منافية للأصل " من لوازم حكم المتقدمين بقبولها

وذكر المتأخرون لها لا يجعل بينهم وبين المتقدمين مفارقة واختلاف (أبدا)

فيصير وصف المتقدم والمتأخر شكلي لا غير

لاتفاق الكل على أن الزيادة المقبولة لا تنافي الأصل (صرحوا بذلك أو أضمروا)

ولو كانت منافية لأضحت من موجبات ردها وكانت حجة الرد بنفسها (كما أسلفت) ..................

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 08:57 ص]ـ

فقرة رقم (15)

قلت: أما عن بيان أن ذلك الشرط مخصوص فانظر معي يرحمك ربك

كيف ينزل هذا الشرط والوصف

أخرج البخاري في صحيحه [كتاب " المناقب " رقم (3615)] قال:

حدثنا محمد بن يوسف حدثنا أحمد بن يزيد بن إبراهيم أبو الحسن الحراني حدثنا زهير بن معاوية حدثنا أبو إسحاق سمعت البراء بن عازب يقول جاء أبو بكر رضي الله عنه إلى أبي في منزله فاشترى منه رحلا فقال لعازب ابعث ابنك يحمله معي قال فحملته معه وخرج أبي ينتقد ثمنه فقال له أبي يا أبا بكر حدثني كيف صنعتما حين سريت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم أسرينا ليلتنا ومن الغد حتى قام قائم الظهيرة وخلا الطريق لا يمر فيه أحد فرفعت لنا صخرة طويلة لها ظل لم تأت عليه الشمس فنزلنا عنده وسويت للنبي صلى الله عليه وسلم مكانا بيدي ينام عليه وبسطت فيه فروة وقلت نم يا رسول الله وأنا أنفض لك ما حولك فنام وخرجت أنفض ما حوله فإذا أنا براع مقبل بغنمه إلى الصخرة يريد منها مثل الذي أردنا فقلت له لمن أنت يا غلام فقال لرجل من أهل المدينة أو مكة قلت أفي غنمك لبن قال نعم قلت أفتحلب قال نعم فأخذ شاة فقلت انفض الضرع من التراب والشعر والقذى قال فرأيت البراء يضرب إحدى يديه على الأخرى ينفض فحلب في قعب كثبة من لبن ومعي إداوة حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم يرتوي منها يشرب ويتوضأ فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكرهت أن أوقظه فوافقته حين استيقظ فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله فقلت اشرب يا رسول الله قال فشرب حتى رضيت ثم قال ألم يأن للرحيل قلت بلى قال فارتحلنا بعدما مالت الشمس واتبعنا سراقة بن مالك فقلت أتينا يا رسول الله فقال (لا تحزن إن الله معنا) فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فارتطمت به فرسه إلى بطنها أرى في جلد من الأرض _شك زهير_ فقال إني أراكما قد دعوتما علي فادعوا لي فالله لكما أن أرد عنكما الطلب فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فنجا فجعل لا يلقى أحدا إلا قال قد كفيتكم ما هنا فلا يلقى أحدا إلا رده قال ووفى لنا

وأخرجه البخاري في [كتاب مناقب الصحابة رقم (3652)] قال:

حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال اشترى أبو بكر رضي الله عنه من عازب رحلا بثلاثة عشر درهما فقال أبو بكر لعازب مر البراء فليحمل إلي رحلي فقال عازب لا حتى تحدثنا كيف صنعت أنت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجتما من مكة والمشركون يطلبونكم قال ارتحلنا من مكة فأحيينا أو سرينا ليلتنا ويومنا حتى أظهرنا وقام قائم الظهيرة فرميت ببصري هل أرى من ظل فآوي إليه فإذا صخرة أتيتها فنظرت بقية ظل لها فسويته ثم فرشت للنبي صلى الله عليه وسلم فيه ثم قلت له اضطجع يا نبي الله فاضطجع النبي صلى الله عليه وسلم ثم انطلقت أنظر ما حولي هل أرى من الطلب أحدا فإذا أنا براعي غنم يسوق غنمه إلى الصخرة يريد منها الذي أردنا فسألته فقلت له لمن أنت يا غلام قال لرجل من قريش سماه فعرفته فقلت هل في غنمك من لبن قال نعم قلت فهل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير