تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وروي نحوه من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بسند صحيح (الترمذي- 2910) وفيه: " ... مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ... "

يتبع إن شاء الله .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[16 - 09 - 07, 11:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

8 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا فَإِنَّه يَرْجِعُ مِنْ الْأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ.

أخرجه البخاري في ثلاثة مواضع من صحيحه في الإيمان والجنائز بأرقام (47، 1323، 1325) ومسلم في الجنائز بأرقام (2232، 2233، 2234، 2235، 2237)

وصدقت عائشة رضي الله عنها على قول أبي هريرة رضي الله عنه حين سألها عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (البخاري- 1324) .. و (مسلم-2236، 2238) واللفظ لمسلم قال: " أَنَّ دَاوُدَ بْنَ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِذْ طَلَعَ خَبَّابٌ صَاحِبُ الْمَقْصُورَةِ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَلاَ تَسْمَعُ مَا يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ مَنْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ مِنْ بَيْتِهَا وَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ تَبِعَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ مِنْ أَجْرٍ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُحُدٍ. فَأَرْسَلَ ابْنُ عُمَرَ خَبَّابًا إِلَى عَائِشَةَ يَسْأَلُهَا عَنْ قَوْلِ أَبِى هُرَيْرَةَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ فَيُخْبِرُهُ مَا قَالَتْ وَأَخَذَ ابْنُ عُمَرَ قَبْضَةً مِنْ حَصَى الْمَسْجِدِ يُقَلِّبُهَا فِى يَدِهِ حَتَّى رَجَعَ إِلَيْهِ الرَّسُولُ فَقَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ صَدَقَ أَبُو هُرَيْرَةَ. فَضَرَبَ ابْنُ عُمَرَ بِالْحَصَى الَّذِى كَانَ فِى يَدِهِ الأَرْضَ ثُمَّ قَالَ لَقَدْ فَرَّطْنَا فِى قَرَارِيطَ كَثِيرَةٍ "

وروي نحوه من حديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (مسلم- 2239، 2240) بلفظ: " مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ فَإِنْ شَهِدَ دَفْنَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ الْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ "

وروي نحوه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه بسند حسن (أحمد– 11095) بلفظ: " مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ وَشَيَّعَهَا كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا وَلَمْ يُشَيِّعْهَا كَانَ لَهُ قِيرَاطٌ وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ"

وروي نحوه من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه بسند صحيح (أحمد- 18504) و (النسائي- 1940) بلفظ: " مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ قِيرَاطٌ وَمَنْ مَشَى مَعَ الْجَنَازَةِ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ قِيرَاطَانِ وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ "

وروي نحوه من حديث عبد الله بن المغفل رضي الله عنه بسند صحيح (النسائي- 1941) بلفظ: " مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً حَتَّى يُفْرَغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ فَإِنْ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ يُفْرَغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ "

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (3/ 233): " وَقَعَ لِي حَدِيث الْبَاب مِنْ رِوَايَة عَشَرَة مِنْ الصَّحَابَة غَيْر أَبِي هُرَيْرَة وَعَائِشَة: مِنْ حَدِيث ثَوْبَان عِنْد مُسْلِم، وَالْبَرَاء وَعَبْد اللَّه بْن مُغَفَّل عِنْد النَّسَائِيِّ، وَأَبِي سَعِيد عِنْد أَحْمَد، وَابْن مَسْعُود عِنْد أَبِي عَوَانَة وَأَسَانِيد هَؤُلَاءِ الْخَمْسَة صِحَاح. وَمِنْ حَدِيث أُبَيّ بْن كَعْب عِنْد اِبْن مَاجَهْ، وَابْن عَبَّاس عِنْد الْبَيْهَقِيِّ فِي الشُّعَب، وَأَنَس عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط، وَوَاثِلَة بْن الْأَسْقَع عِنْد اِبْن عَدِيّ، وَحَفْصَة عِنْد حُمَيْد بْن زَنْجَوَيْهِ فِي فَضَائِل الْأَعْمَال وَفِي كُلّ مِنْ أَسَانِيد هَؤُلَاءِ الْخَمْسَة ضَعْف "

قلت: وقد ذكرت هنا بفضل الله أحاديث عائشة، وثوبان، والبراء، وعبد الله بن المغفل، وأبي سعيد –رضوان الله عليهم أجمعين- ولم أذكر حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لخروجه عن منهج الكتاب، وفي ما ذكرت كفاية إن شاء الله للوصول إلى ما أردت من الكتاب والحمد لله رب العالمين.

ـ[عباس العقباوي]ــــــــ[20 - 09 - 07, 08:58 م]ـ

يعطيكم العافية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير