روي نحوه من حديث أبي ذر رضي الله عنه (البخاري- 3199، 4802، 4803، 7424، 7433) .. ومسلم (418، 419، 420) وهو حديث سجود الشمس، وفيه: " ... حَتَّى تَنْتَهِىَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا ذَاكَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَيُقَالُ لَهَا ارْتَفِعِى أَصْبِحِى طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِكِ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَتَدْرُونَ مَتَى ذَاكُمْ ذَاكَ حِينَ لاَ يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَانِهَا خَيْرًا ... "
وروي نحوه من حديث أبي سريحة حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه (مسلم- 7467، 7468، 7469، 7470، 7471) وفيه ذكر عشر آيات قبل الساعة قال: " اطَّلَعَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ مَا تَذَاكَرُونَ. قَالُوا نَذْكُرُ السَّاعَةَ. قَالَ إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ. فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ... "
وروي نحوه من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما (مسلم- 7569) بلفظ: " إِنَّ أَوَّلَ الآيَاتِ خُرُوجًا طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَخُرُوجُ الدَّابَّةِ عَلَى النَّاسِ ضُحًى وَأَيُّهُمَا مَا كَانَتْ قَبْلَ صَاحِبَتِهَا فَالأُخْرَى عَلَى إِثْرِهَا قَرِيبًا "
وروي نحوه من حديث صفوان بن عسال رضي الله عنه بإسناد صحيح (الترمذي- 3535، 3536) .. و (ابن ماجة- 4070) واللفظ له قال: " إِنَّ مِنْ قِبَلِ مَغْرِبِ الشَّمْسِ بَابًا مَفْتُوحًا عَرْضُهُ سَبْعُونَ سَنَةً فَلَا يَزَالُ ذَلِكَ الْبَابُ مَفْتُوحًا لِلتَّوْبَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ نَحْوِهِ فَإِذَا طَلَعَتْ مِنْ نَحْوِهِ لَمْ يَنْفَعْ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا "
فهؤلاء الذين ذكرنا بفضل الله إثنا عشر صحابياً اتفقوا مع أبي هريرة رضي الله عنه في روايته بنحو ما رواه في الحديث الطويل الذي أوردناه، فهل كل هؤلاء قد تواطؤا على الكذب كما ادعى المدعين على أبي هريرة رضي الله عنه؟ أم أن جميعهم كانوا يتلقون كل ما يلقى لهم كما ادعوا بالإفك والبهتان على حافظ السنة الدوسي اليماني رضي الله عنه؟ .. سبحانك هذا بهتانٌ عظيم.
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[22 - 09 - 07, 04:15 م]ـ
الأخ الفاضل أبا مجمود الراضي، ليس هكذا يكون البحث
بل أجمع هذه الأحاديث ثم بوبها على الكتب الفقهية، ولا تبوبها على المسند.
ثم اجعل منها كتاب وهو مسند أبي هريرة مرتيب على الكتب والأبواب الفقهية.
ثم عقب كل حديث احص له التخريج الذي تستطيع الوقوق غليه. ثم اتبعه بالتحقيق إن كنت من أهله، فإن لن تكن من أهله فتكلم عن تحقيق الآخرين كالعيني لشرح البخاري والنووي لمسلم، وبقية من تكلم عن هذا الحديث من المتقدمين، والمتأخرين.
وقف عن هذا الحد من النشر، وعمق الكلام كما أشرت إليك في حديث أخرجةه البخاري، وحديث آخر يكون لأصحاب السنن.
واجعلهما نموذجًا نشير عليك في تجميل هذين ثم ما نستقر عليه تعمله في بقية الأحاديث ثم ترتبها على الكتب الفقهية ليكون كتابًا رائعًا في هذا الباب.
هيا شمر ساعديك
ـ[نورا]ــــــــ[23 - 09 - 07, 05:02 ص]ـ
جهد رائع و ممتاز
ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[24 - 09 - 07, 02:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم .. مصطفى جعفر .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على نصحكم السديد .. وهذا الذي أدرجه هنا أخي الكريم إنما هو مثل مسودة للبحث .. وقد كنت عقدت العزم تبعاً لنصح أحد الأخوة الأفاضل على ترتيب هذا الكتاب على الكتب والأبواب الفقهية .. غير أنني رأيت أن أجمع الأحاديث أولاً بهذا الشكل لسهولة تتبعها في الكتب الأصلية .. ثم بعد الانتهاء إن شاء الله أقوم بترتيبها على الكتب والأبواب .. والله المستعان.
جزاكم الله خيراً .. والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[24 - 09 - 07, 03:48 م]ـ
أسأل الله لك السداد حتى تكمل هذا البحث ...
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[25 - 09 - 07, 09:23 ص]ـ
سدد الله خطاك