قد قرأت المقال فوجدته ينصر فيه وبشدة ضرورة العمل بالحساب الفلكي في إثبات دخول شهر رمضان الكريم فرأيت أن أجمع ه?ذه المعلومات وبسرعة حتى يتبين للقراء الأعزاء أن ه?ذا الأمر مخالف للصواب على مر القرون، ولا ينبغي أن ننبهر به?ذه التكنولوجيا ... بل علينا الاستفادة منها فيما ينبغي أن نستفيد منها فيه وعلينا أن ننظر إلى ه?ذه الأمور العلمية التكنولوجية من الناحية الشرعية لا أن ننظر إلى العلوم الشرعية من الناحية العلمية التكنولوجية، فقديما كان تقديس العقل على حساب الشرع واليوم ظهر لنا تقديس التكنولوجيا على حساب الشرع.
ونحن نقول في ه?ذا ما قاله أسلافنا في ردهم على العقلانيين، فإن صح التعبير نقول ه?ذا ردنا على التكنولوجيين.
ومع ذلك نقول: إن علم الفلك موجود منذ القدم بل وجد علماء الآثار حسابات على كسوفات حدثت قريبا حُسبت منذ عهد فيثاغورس وغيره،
وه?ذا المقال تستطيع أن تقول: إنه ليس لي فيه شيء إلا جمعه، فهو يحوي على مقدمة وهي اختصار لأشرطة للشيخ وليد إدريس بعنوان أحكام الأهلة، وفيها كلام وجيه بل ونُقول لبعض الفلكيين المتخصصين.
وبعدها وهو الشرح كاملا لثلاثة أحاديث من بلوغ المرام للشيخ العثيمين مع تعليقات مهمة، كنت قد أنزلت في موقع أهل الحديث إلا فوائدها فقط فرأيت أنه يحسن أن أضعها كلها.
وسميت ه?ذا الجمع بـ:
المعادلة بسيطة: إذا رأيت الهلال فصم وإلا فأكمل العدة ثلاثين.
ومما فيه:
إذن يمكن أن يُرى الهلال قبل ولادته من هذه الجهة، التي هي من جهة قبل ميعاد الولادة. أكثر ما يشاع في الجرائد يقال: أن الهلال سيولد في هذه السنة في الساعة الفلانية، إذا حددوا الساعة واحدة فهي بالنسبة لمركز الأرض، أما بالنسبة للإنسان الموجود في سطح الأرض هذا يحتاج لكل قرية لها توقيت مختلف عن التوقيت الآخر.
طيب، بالنسبة لمسألة رؤية هل يمكن أن يرى الهلال قبل ولادته، حتى بالنسبة للحظة ولادة الهلال بالنسبة للواقف على سطح الأرض لو استطعنا ببرامج في الكمبيوتر وغيرها يمكن أن تحدد للإنسان ... في المركز الراصد.
وهذا كلام ليس من عندي بل هو كلام لجماعة من الفلكيين منشور في الدكتور اسمه ...
حمل الموضوع ستجد البقية
http://www.alukah.net/majles/attachment.php?attachmentid=1102&d=1188741629
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[05 - 09 - 07, 02:53 ص]ـ
بحث ثبوت الشهر القمري بين الحديث النبوي والعلم الحديث
هنا مرفق كملف pdf مع الهوامش
لمن اراد تحميله كاملا
وجزاكم الله خيرا
ثبوت الشهر القمري بين الحديث النبوي والعلم الحديث، مجلة دراسات، مجلد 26، العدد 2، 1999م، وترجم إلى الإنجليزية في بريطانيا سنة 2002م.
ـ[مراد المدني]ــــــــ[05 - 09 - 07, 05:18 ص]ـ
مسكينة الأمة كل سنة عند بداية رمضان يكون نفس الكلام، وكلٌ في ما هو فيه
ولا جزم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[07 - 09 - 07, 10:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا البحث الجيد
ـ[فاروق الليبي]ــــــــ[27 - 08 - 09, 05:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده وستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوْا اَّتقُوْا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوْتُنَّ ِإَّلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونْ?.
قال الإمام ابن العربي رحمه الله في كتابه أحكام القرآن في تفسير الآية (185) من سورة البقرة:
المسألة الثانية:
قوله تعالى: {شهر رمضان}:- يعني هلال رمضان، وإنما سمي الشهر لشهدته، ففرض الله علينا الصوم عند رؤية الهلال.
وهذا قول النبي ?: " صوموا لرؤيته , وفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين " رواه البخاري و مسلم , ففرض علينا عند غمة الهلال إكمال عدة شعبان ثلاثين يوماً، وإكمال عدة شعبان ثلاثين، وأكمل عدة رمضان ثلاثين يوماً عند غمة هلال شهر شوال، حتى يدخل في العبادة بيقين ويخرج عنه بيقين.
¥