تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عالية الهمة]ــــــــ[07 - 09 - 07, 03:04 م]ـ

جزاك الله الأخ عيد الفهمي خير الجزاء

على إفادتك الطيبة النافعة بإذن الله

* كيف نحكم على حديث يكون أحد رواته ثقة إلا في فلان .. أو ثقة وفي روايته عن فلان شيء

مثلا: معمر ثقة وفي روايته عن ثابت البناني شيء

وداود بن الحصين ثقة إلا في عكرمة

وهل هناك فرق بين اللفظين .. بأن يكون أحدهما أضعف من الآخر؟

فبالنسبة لهذه الأقوال فهي للحافظ ابن حجر في التقريب

وكانت لرواة حديثين مختلفين .. مدار الأول على معمر عن ثابت

ومدار الآخر على داود عن عكرمة ولم أجد لهذه الحديثين متابعات أو شواهد

وقد صححت الأول لأنه ليس فيه تصريح بضعف أو توهين وإنما قال في روايته عنه شيء ولم يحدد

بينما ضعفت الثاني لأنه حدد أنه ثقة إلا في فلان .. ومعناه أنه في فلان غير ثقة

والله أعلم بالصواب

الأخ ابن صادق المصري بارك الله فيك وجزاك الله خير

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - 09 - 07, 03:39 م]ـ

بارك الله فيكم.

فبالنسبة لهذه الأقوال فهي للحافظ ابن حجر في التقريب

وكانت لرواة حديثين مختلفين .. مدار الأول على معمر عن ثابت

ومدار الآخر على داود عن عكرمة ولم أجد لهذه الحديثين متابعات أو شواهد

وقد صححت الأول لأنه ليس فيه تصريح بضعف أو توهين وإنما قال في روايته عنه شيء ولم يحدد

هذا من مترتبات الاعتماد على التقريب دون الرجوع لكلام الأئمة في أصوله وغيرها، وهذا مهيع خاطئ في الحكم على المرويات.

فقد قال ابن معين: " معمر عن ثابت ضعيف "، وفي رواية: " حديث معمر عن ثابت وعاصم بن أبي النجود وهشام بن عروة وهذا الضرب= مضطربٌ كثير الأوهام ".

وذكر ابن معين قاعدة عامة، قال: " إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه، إلا عن الزهري وابن طاووس؛ فإن حديثه عنهما مستقيم، فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا، وما عمل في حديث الأعمش شيئًا "، وقوله: " ما عمل في حديث الأعمش شيئًا " يفيد في ظاهره التوهين والتضعيف، حيث لم تقم لحديثه عن الأعمش قائمة، فكأنه لم يحدث عنه لضعفه فيه.

والله أعلم.

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 04:01 م]ـ

الأخت الفاضلة/ محبة العلم

وفقكِ الله، وزادكِ حبًّا للعلم

فبالنسبة لهذه الأقوال فهي للحافظ ابن حجر في التقريب

قد علمتُ ذلك بمجرد رجوعي لترجمتيهما، وقد نبهتُ بضرورة الرجوع للمصادر الأصلية وعدم الاعتماد على المختصرات كالتقريب

ولم أجد لهذه الحديثين متابعات أو شواهد

أولا: الصواب: لهذين الحديثين

ثانيا: قد بينتُ أن في مثل هذين الإسنادين مع عدم وجود المتابعات والشواهد فلا يطمئن القلب لتصحيح واحد منهما

وقد صححت الأول لأنه ليس فيه تصريح بضعف أو توهين وإنما قال في روايته عنه شيء ولم يحدد

قد ذكرتُ قول يحيى بن معين وفيه: معمر عن ثابت ... مضطرب كثير الأوهام، فكيف يصحح حديثه بغير متابع؟

بينما ضعفت الثاني لأنه حدد أنه ثقة إلا في فلان .. ومعناه أنه في فلان غير ثقة

أولا: دلالة المفهوم ضعيفة

ثانيا: قد بينتُ أن هذا الراوي لا يرتقي لدرجة ثقة أصلا، ولابد من التمرس في أقوال أهل الجرح والتعديل؛ لاكتساب ملكة الحكم على الرواة والأسانيد.

أسأل الله سبحانه أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير