[دروس حديثية للشيخ محمود الطحان حفظه الله]
ـ[مسدد2]ــــــــ[09 - 09 - 07, 06:41 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم،
فيما يلي محتوى دروس حديثية كنت دونتُها حينما تشرفتُ بصحبة الشيخ سنة 1999
قال حفظه الله:
ألفاظ الجرح تزيد على 200 لفظ،
الشيخ جمع 145 لفظاً للآن
ذكر السخاوي أنه توجد ألفاظ أُخرى لم يجمعها هو، ورجى أن يكون هناك بارع يجمع هذه الالفاظ ويرتبها. وكان الحافظ ابن حجر يلهج بهذا ولم يتيسر له (فتح المغيث ج1 - 391)
ولم يُصنع الى الآن، هناك محاولة مبدئية أن تجمع.
بعض الالفاظ ظاهرها اللغوي يخالف المراد منها اصطلاحاً، مثل (شيخ) و (صالح الحديث)
صالح الحديث: قد يُظن أن المراد رجل طيب، لكن هي من أدنى مراتب التعديل التي هي قريبة من التجريح.
شيخ: فعند المحدثين لا تعني لفظ تكريم وانما (شيخ، هكذا ... بالكاد)
وقسموا مراتب التعديل الى ست مراتب، ولا تعني كل مرتبة ان الحديث صحيح او مقبول
وكذلك الجرح، فإن المراتب الاخيرة مثل كذاب، وضاع، دجال، فهذا حديثه موضوع
منكر الحديث، واهٍ بمرة، متروك الحديث، هذا حديثه ضعيف جداً
ضعيف، سيء الحفظ، هذا ضعيف ضعف محتمل
أول من بدأ بتقسيم ألفاظ الجرح والتعديل الى مراتب: ابن ابي حاتم في مقدمة كتابه. فقسم مراتب التعديل الى اربع، والجرح الى اربع، ومثّل لها بألفاظ قليلة جداً.
ابن الصلاح ذكر مراتب ابن ابي حاتم وزاد عليها، ثم جاء الذهبي وذكر مراتب ابن ابي حاتم وابن الصلاح وزاد عليهما ثم جاء ابن حجر وهو آخر من زاد في هذه المراتب وجعلها ستاً.
هذه الالفاظ فيها تداخل وما يوجد في الثانية قد يجعلها بعض العلماء في الثالثة، لكنها تبقى متقاربة.
اثنا عشر مرتبة تقسم الى خمس مجموعات من حيث الحكم على الحديث.
التعديل ستة، الثلاثة الأولى يعتبر حديثم صحيحاً، وبعضهم حديثه أصح من بعض. فائدة هذا الخلاف تظهر عند التعارض.
المجموعة الثانية: غير ثابتتين من حيث الحكم، حكم هذين المرتبتين أنه يُكتب حديثهم ويُختبر، بعرض حديثهم على أحاديث الثقات المتقنين. فإن كان موافقاً لهم، كان صحيحاً، أو كان مخالفاً للمتقنين شيئاً خفيفاً كان حسناً. وإن خالف مخالفة كبيرة كان حديثه ضعيفاً مردوداً. (يقول مسدد: هذه الفقرة الاخيرة خالف فيها فضيلة الشيخ كثيراً من المشتغلين بالحديث ممن يحسنون أحاديث أولئك، بينما الشيخ يراه حسناً بعد العرض.)
المجموعة الثالثة: واحدة من التعديل، و اثنتان من الجرح: هؤلاء أحاديثم تُكتب للاعتبار. أحاديثهم ضعيفة قولاً واحداً لكنه ضعف محتمل. (للاعتبار) أي للتفتيش والبحث عن مشاركة هؤلاء الراوة، ليرتقي حديثم الى مرتبة الحسن لغيره.
المجموعة الرابعة تضم المجموعتين التاليتين من مراتب التجريح: وحديثهم ضعيف جداً.
المجموعة الخامسة تضم آخر مجموعتين من المجروحين: هؤلاء حديثم موضوع
ألفاظ التعديل أقل من ألفاظ الجرح، وهو طبيعي لأن الجيد أقل عادة.
يتوقع أن تصل الى 250، بقراءة بين عشرة الى خمسة عشر كتاباً من كتب الجرح والتعديل مثل الجرح والتعديل لابن ابي حاتم، كامل ابن عدي، تهذيب التهذيب، او المزي ..
اضافة 1
(يتبع بذكر هذه المجموعات والحكم الحديثي على رواتها، إن شاء الله)
ـ[مسدد2]ــــــــ[09 - 09 - 07, 07:13 ص]ـ
(اضفت توضيحات،بين اقواس، وتتمة للموضوع بما يغني عن المشاركة فوق)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم،
فيما يلي محتوى دروس حديثية كنت دونتُها حينما تشرفتُ بصحبة الشيخ سنة 1999
قال حفظه الله:
ألفاظ الجرح تزيد على 200 لفظ،
الشيخ جمع 145 لفظاً للآن
ذكر السخاوي أنه توجد ألفاظ أُخرى لم يجمعها هو، ورجى أن يكون هناك بارع يجمع هذه الالفاظ ويرتبها. وكان الحافظ ابن حجر يلهج بهذا ولم يتيسر له (فتح المغيث ج1 - 391)
ولم يُصنع الى الآن، هناك محاولة مبدئية أن تجمع.
بعض الالفاظ ظاهرها اللغوي يخالف المراد منها اصطلاحاً، مثل (شيخ) و (صالح الحديث)
صالح الحديث: قد يُظن أن المراد رجل طيب، لكن هي من أدنى مراتب التعديل التي هي قريبة من التجريح.
شيخ: فعند المحدثين لا تعني لفظ تكريم وانما (شيخ، هكذا ... بالكاد)
وقسموا مراتب التعديل الى ست مراتب (يقول مسدد: تسهيلاً وتوضيحاً سأسمّي هذه المراتب الست: ت1 ت2 ت3 ت4 ت5 ت6 والتاء ترمز لكلمة تعديل)،
¥