تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن تراجم اصحاب الكتب الاربعة الشيعية]

ـ[سلطان الشافعي]ــــــــ[16 - 09 - 07, 11:13 ص]ـ

الاخوة الكرام أبحث منذ زمن عن تراجم اصحاب الكتب الحديثية الشيعية الاربعة:الكافي، من لايحضره الفقيه، الاستبصار والتهذيب وهم

محمد بن يعقوب الكليني، محمد بن بابويه القمي، محمد بن الحسن الطوسي

وكلام علماء اهل السنة فيهم ارجو ممن لديه بحث ان يفيدني

وجزاكم الله خيرا

ـ[ابو يوسف الشافعي المصري]ــــــــ[17 - 09 - 07, 11:52 ص]ـ

محمد بن يعقوب الكليني

محمد بن يعقوب الكليني الرازي لقب بالكليني نسبة إلى قرية من بلاد إيران في منطقة الري تسمى كلين، لا يعلم تاريخ ميلاده على وجه التحديد، انتقل إلى بغداد وسكن بها إلى ان توفي بها سنة 328 هجرية، وقيل سنة 329 ه‍ـ.

مؤلفاته التي أشتهرت " الكافي" و "الرجال" و" الرد على القرامطة" و " رسائل الأئمة" و" تعبير الرؤيا".

كتاب الكافي هو أهم كتبه حيث جمع فيه روايات القوم، والكافي عند الشيعة مثل صحيح البخاري عند السنة، وقد زعمت جماعة أن محمد بن الحسن – إمامهم الغائب – قد قال في الكافي "الكافي كافي لشيعتنا"، ويعلق على ذلك هاشم معروف الحسيني – من علماء الشيعة المعاصرين - "على ان بعض مرويات الكافي لو عرضت على الإمام محمد بن الحسن (ع) لا يمكن ان يقره عليها " (دراسات في الحديث والمحدثين ص 128).

وهذا الكتاب من أخطر كتبهم وهو الذي وردت فيه الروايات عن مصحف فاطمة وأخبار تحريف القرآن وهو الذي أستند إليه الخوميني في جعل مرتبة الإمام أعلى النبي.

محمد بن بابويه القمي

هو محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي، كنيته أبو جعفر، وعرف بالشيخ المفيد

ولد 305 هـ في قم بإيران وتوفي 381 هـ بالري

له العديد من المؤلفات منها " مَن لا يحضره الفقيه" و "فضائل الشيعة" و "صفات الشيعة" و"الاعتقادات" و"المقنع" و"الغيبة" و " إكمال الدين وإتمام النعمة"

كان في حاشية الأمير ركن الدين البويهي – وكان بني بويه شيعة – حيث رعاه هذا الأمير وأكرمه وفي معيته ألف معظم مؤلفاته وتسلط القمي على هذا الأمير حتى كان الأمير يقول " إنّ اعتقادي في الدِّين هو ما ذكره هذا الشيخ الأمين " (روضات الجنات – ج6: ص 141)

ويجمع الشيعة على توقيره وتعظيمه وأعتباره من شيوخهم

محمد بن الحسن الطوسي

هو أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن، المعروف بنصير الدين الطوسي، ولد 571 هـ في نيسابور وتوفي في 672 هـ ببغداد

كان فليسوفاً ومنطقيا ومارس الطب والكيمياء والتنجيم، من مؤلفاته "تجريد الأعتقاد" و"جواهر الفوائد"

أتصل بالإسماعيلية الحشاشين في قلعة آلموت ودرس مذهبهم ثم أنقلب عليهم وأعتنق مذهب الإمامية الإثنى عشرية، دخل في خدمة هولاكو ملك المغول، وصحبه في حملته على بغداد عام 665هـ، ويشير بعض الباحثين إلى أن هناك ثمة علاقة تأمرية كانت بين أبن العقمي الوزير الشيعي الذي سلم بغداد للمغول وبين نصير الدين الطوسي، وأن الرجلين قد اشتركا في التحريض على المذبحة الكبري التي تعرضت لها بغداد علي يد سفاحي هولاكو، ولهذه الأسباب أطلق عليه غير واحد من العلماء "نصير المشركين" بدلاً من "نصير الدين"

ـ[سلطان الشافعي]ــــــــ[17 - 09 - 07, 02:06 م]ـ

جزاك الله خيرا لكني ابحث عن تراجمهم في كتب اهل السنة المتقدمة المختصة بالرجال. أما الطوسي فهو شيخ الطائفة عندهم المتوفى 460هجري وهو غير النصير الطوسي الخائن وجزاك الله خيرا

ـ[وسام البغدادي]ــــــــ[17 - 09 - 07, 02:16 م]ـ

تسلم ابو يوسف الشافعي جزاك الله خير على هل الرد الرائع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير