تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مالمراد من هذا الحديث [يا رسول الله إني أكثر الصلاة فكم أجعل لك من صلاتي؟]]

ـ[السمرقنديه]ــــــــ[29 - 09 - 07, 02:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ربع الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله , جاءت الراجفة تتبعها الرادفة , جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه. قال أبي بن كعب فقلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ما شئت. قلت: الربع؟ قال: ما شئت وإن زدت فهو خير لك. قلت: النصف؟ قال: ما شئت وإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تكفى همك ويغفر ذنبك}

هل المراد بان يجعل دعائه كله صلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى انه يستغني به تماما عن الدعاء لنفسه؟؟

وهل يلزم له نية اي انه يصلي على النبي لكي يكفى همه ويغفر ذنبه؟

أرجو إفادتي جزاكم الله خيرا

ـ[السدوسي]ــــــــ[30 - 09 - 07, 03:15 م]ـ

أخي الفاضل: الحديث فيه ضعف ولي عودة لبيان ذلك.

ـ[ابولينا]ــــــــ[02 - 10 - 07, 02:50 ص]ـ

أختنا الفاضلة

السمرقندية

إليك ما اردتي

1670 - (حسن صحيح)

وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ربع الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه

قال أبي بن كعب فقلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة فكم أجعل لك من صلاتي

قال ما شئت قال قلت الربع

قال ما شئت وإن زدت فهو خير لك قال فقلت فثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك

قلت النصف قال ما شئت وإن زدت فهو خير لك

قال أجعل لك صلاتي كلها قال إذا يكفى همك ويغفر لك ذنبك

رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه قال الترمذي حديث حسن صحيح

وفي رواية لاحمد عنه قال قال رجل يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك قال إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك وإسناد هذه جيد

قوله أكثر الصلاة فكم أجعل لك من صلاتي معناه أكثر الدعاء فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك

هذا والله أعلم

ـ[ابولينا]ــــــــ[02 - 10 - 07, 02:52 ص]ـ

وهذا شرح الحديث كاملاً

2381 - حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتْ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ قَالَ أُبَيٌّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي فَقَالَ مَا شِئْتَ قَالَ قُلْتُ الرُّبُعَ قَالَ مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ قُلْتُ النِّصْفَ قَالَ مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ قَالَ مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا قَالَ إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

2381 - قَوْلُهُ: (عَنْ الطُّفَيْلِ بْنِ أَبِيِّ بْنِ كَعْبٍ)

الْأَنْصَارِيِّ الْخَزْرَجِيِّ كَانَ يُقَالُ لَهُ أَبُو بَطْنٍ لِعِظَمِ بَطْنِهِ ثِقَةٌ يُقَالُ وُلِدَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الثَّانِيَةِ

(عَنْ أَبِيهِ)

هُوَ أَبِيُّ بْنُ كَعْبِ بْنِ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ أَبُو الْمُنْذِرِ سَيِّدُ الْقُرَّاءِ وَيُكَنَّى أَبَا الطُّفَيْلِ أَيْضًا مِنْ فُضَلَاءِ الصَّحَابَةِ.

قَوْلُهُ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ)

أَرَادَ بِهِ النَّائِمِينَ مِنْ أَصْحَابِهِ الْغَافِلِينَ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ يُنَبِّهُهُمْ عَنْ النَّوْمِ لِيَشْتَغِلُوا بِذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَالتَّهَجُّدِ

(جَاءَتْ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير