ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[17 - 03 - 09, 02:34 ص]ـ
واحسرتاه هذا عقاب الكسل
كنت نويت ان انقل شرح الحديث من تحفة الاحوذى امس ولكنى تكاسلت ودخلت الآن ووجدت اخى ابو لينا سبقنى فهنيئا له الاجر ان شاء الله وان كانت اضافه اقول
الحديث اسناده حسن لاجل عبد الله بن محمد بن عقيل
وتصحيح الحاكم وافقه عليه الذهبى وقال المنذرى اسناد احمد جيد وكذا الهيثمى وهو عند البيهقى فى شعب الايمان 499 والله تعالى اعلم
نعم، واحسرتاه هذا عقاب الكسل!
لقد تعبت وأنا أبحث عن معنى هذا الحديث، لشدة إلحاح أختي لمعرفة الشرح، وكذا أنا أريد شرحه بأسرع وقت، وإذا بي أجد الأخ الموقر (أبو لينا) قد وضع الشرح الوافي الكافي، وأراح عيناي من شدة البحث، فلا أعلم كيف أشكرك صراحة يا أخي المبارك!
جزاك الله خيرا، وأثقل به ميزان حسناتك ..
وأكرر: هذا عقاب الكسل يا أخي (ابن عبد الغني) بيد أنه لك أجر النية بإذن الله، فلا تحزن ..
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[17 - 03 - 09, 02:40 ص]ـ
ولتتمة الفائدة أنقل لكم شرح هذا الحديث، لفضيلة الشخ: (عبد العزيز بن باز) - رحمه الله - ..
السؤال: (جاء رجل إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- وقال: يا رسول الله! إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: (ما شئت!) قال: الربع؟ قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خير لك)، قال: النصف؟ قال (ما شئت، وإن زدت فهو خير لك)، قال: الثلثين؟ قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خير) ..
الجواب: (هذا الحديث صحيح، ومعنى الصلاة هنا الدعاء، فإذا جعل الإنسان وقتاً يصلي فيه على النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيراً، فالله -جل وعلا- يأجره على ذلك، والحسنة بعشر أمثالها، إلى ما لا يحصى من الفضل، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذاً تكفى همك، ويغفر ذنبك).
إذا أكثر من الصلاة عليه -عليه الصلاة والسلام-، قال بعض أهل العلم: هذا السائل له وقت خصه للدعاء، فإذا صرف ذلك الوقت كله في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - حصل له هذا الفضل، (إذا تكفى همك) يعني يكفيك الله همك، (ويغفر ذنبك).
فينبغي الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإذا صلى على النبي في السجود قبل الدعاء أثنى على الله وصلى على النبي-صلى الله عليه وسلم- هذا من أسباب الإجابة، كما أن الصلاة عليه في آخر التحيات ثم الدعاء بعد ذلك من أسباب الإجابة.
وهكذا في غير ذلك، إذا حمد الله وأثنى عليه وصلَّى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم دعا كان هذا من أسباب الإجابة، لما ثبت عنه-صلى الله عليه وسلم- أنه قال لما رأى رجل دعا ولم يصلِ على النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: (عجل هذا)، ثم قال: (إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه، والثناء عليه، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يدعو بما شاء).
فأرشد إلى أنه يحمد الله أولاً، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يدعو بما يشاء. وهذا من أسباب الإجابة، فيشرع لكِ -أيتها الأخت في الله- أن تجتهدي في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في الليل والنهار.
وإذا صليت على النبي في السجود فلا بأس؛ لأن السجود محل دعاء، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء). ويقول صلى الله عليه وسلم: (أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم).
يعني فحري أن يستجاب لكم. فيشرع في ذلك الثناء على الله، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم الدعاء، وهكذا في آخر الصلاة: يقرأ التحيات، ويتشهد، ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصلاة الإبراهيمية، ثم يتعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، ثم يدعو بما شاء، فهو حري بالإجابة.
وهكذا إذا دعا في غير ذلك في الضحى أو الظهر أو الليل أو في أي وقت إذا دعا يستحب له أن يبدأ دعائه بحمد الله، والثناء على الله، ثم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم الدعاء) انتهى.
المفتي: الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - ..
المصدر: من موقع الشيخ - رحمه الله - ..
[/ SIZE][/FONT]http://binbaz.org.sa/mat/11382 (http://binbaz.org.sa/mat/11382)
ـ[ابراهيم خطاب]ــــــــ[17 - 03 - 09, 06:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لقد سأل أحد مشايخنا الأفاضل هذا السؤال فقال:
هذا الحديث معناه في الحديث الضعيف السند الصحيح المعنى"من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين" وذلك لأن الذكر مقدم على الدعاء, ووردت آيات كثيرة في فضل الذكر, والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم من الذكر, ومما لا شك فيه أن من انشغل بالله عن نفسه أفضل ممن انشغل بنفسه عن الله, وهذا كله لا ينافي الدعاء ولكنه يحث على الإكثار من الذكر.
¥