تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خاصة ان بعض العلماء يذكر احيانا مجتهدا حديث راوي صالح ثقة في دينه لكن في حفظه خلل فيأتي عالم آخر ويشنع عليه ويقول اتق الله كيف تروي عن الضعفاء؟!

ماذا يعني هذا؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا

اللهم ما كن فيه من خطأ فبصرني به وعلمني ما جهلت

ورحم الله امرءا دلني على خطئي

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 10 - 07, 06:53 م]ـ

هناك رسالة (الباحث عن علل الطعن في الحارث)

تأليف

عبدالعزيز بن الصدّيق الحسني

الغُماري المغربي

و (بيان نكث الناكث المتعدّي بتضعيف الحارث) لنفس المصنف

وفي هذه الرسالة محاولة تقوية الحارث

حيث أورد أدلة من بينها أن عليا رضي الله عنه لم يوثق أحدا على المنبر سواه وأنه قد أوصى ريحانتي الجنة بأخذ العلم من الحارث وغير ذلك من الأدلة التي لايوافق عليها كما طعن في الشعبي وعدد من علماء السنة من أجل ثوثيق الحارث.

وقد رد عليه الشيخ الألباني رحمه الله وغيره

وهناك رسالة ضمن ثلاث رسائل (الحجج اللطاف في الرد على الغماري والسقاف)

وهي رفع الارتياب بتوهين الحارث الكذاب.

المؤلف: محمد عادل ملاح

فيها الرد على مزاعم الغماري

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=32&book=2765

الرسالة الثالثة

رفع الارتياب بتوهين الحارث الكذاب

?

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد.

فقد ألف الأستاذ الغماري رسالتين الأولى " الباحث عن علل الطعن في الحارث " والثانية بعنوان " نكث الناكث المعتدي بتضعيف الحارث " رد على تنويه الشيخ ناصر الدين الألباني في مقدمة أحد كتبه بقوله: " حتى أن أحدهم ألف رسالة خاصة في توثيق الحارث الأعور الشيعي " وكلها شتائم للشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله حتى في عنوانها ومن ثم في مقدمتها وهنا في رسالتي هذه أرد على الثانية لأنها أحدث وقد جمع الأستاذ الغماري كل قواه ليرد على الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله ويتحفه بشتائمه وقد عمدت في هذا الرد كما في الردود السابقة إلى إيراد فقرات من رسالته والرد عليها بما تستحقه.

فقال الغماري في المقدمة ص29: وحمله (الألباني) عليه (هذا التنويه) ما عرف به واشتهر عنه من تسليط لسانه الأعجمي على عباد الله تعالى بدون ذنب اكتسبوه ولا إثم اقترفوه .....

أقول: أي جريمة أكبر من هذه الجريمة التي تقوم بها يامحدث المغرب من الإتيان إلى أكذب رجل بين الرواة والذي أجمع على رد حديثه كل علماء الجرح والتعديل وعلى رأسهم الشيخان بل ولم يستطع الإمام مسلم بعد أن تجنب روايته أن يسكت عنه كي لايظن ظان بأنه تركه سهواً بل نوه عنه في مقدمة صحيحه فقال مسلم (ثنا قتيبة ثنا جرير عن الشعبي حدثني الحارث الأعور وكان كذاباً) ثم تخطِّىء الشيخين وتقول بأنه كان عليهما أن يصنفاه في مقدمة رجال الصحيح بل يجب أن يكون سنده عن علي عليه السلام أصح الأسانيد من غير شك كما ذكرت ذلك في رسالتك ص37. وبذلك يكون الحارث الأعور الكذاب عن علي أصح من مالك عن نافع عن ابن عمر والسند الثاني سماه المحدثون السلسلة الذهبية وباستدراك محدث المغرب بأنه على الشيخين أن يصنفاه في مقدمة رجال الصحيح يصبح الحارث الأعور الكذاب عن علي أقوى وأصح سنداً من مالك عن نافع عن ابن عمر.

وإني لأتساءل ما الهدف من توثيق هذا الكذاب؟

فأقول: إنه لا يخفى على أي إنسان بأن من يسعى لذلك يكون هدفه ترويج أحاديثه الموضوعة التي رواها للناس واعتبارها فوق أحاديث الصحيحين ليخرب بذلك للمسلمين دينهم وليحلل لهم الحرام ويحرم عليهم الحلال كما هو هدف الشعوبيين والزنادقة كما صرح بذلك عبد الكريم بن أبي العوجاء حين قتله محمد بن سليمان العباسي الأمير بالبصرة على الزندقة بعد سنة 160 هجرية في خلافة المهدي ولما أُخذ لتضرب عنقُه قال " لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال وأحلل الحرام " الميزان 2/ 644. وهذا الذي يسعى إليه المستشرقون الحانقون على الإسلام وأهله أن يدلسوا علينا من يتظاهر بأنه من أبناء جلدتنا ويضعوه في مصاف علمائنا ثم يفتري ويدلس على المسلمين دينهم وينهال على العلماء بالشتائم والقذف والتشنيع ويتهمهم بالجهل بل ويعيرهم بلسانهم الأعجمي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير