تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* عن أبي مجلز ما رأيت أفقه من الشعبي لاسعيد بن المسيب ولاطاوس ولاعطاء ولا الحسن ولا ابن سيرين.

* جرير عن (في الأصل بن وهو خطأ) أيوب قال سأل رجل الشعبي عن ولد الزنا شر الثلاثة هو؟ فقال لو كان كذلك لرجمت أمه وهو في بطنها (أي لم يحل رجمها إلى أن يولد ويرضع ويفطم لتسلم حياته).

* وعن أبي بكر الهذلي قال قال لي ابن سيرين الزم الشعبي فلقد رأيته يستفتى والصحابة متوافرون.

* وعن ابن المديني قال قيل للشعبي من أين لك هذا العلم كله؟ قال بنفي الاعتماد والسير في البلاد وصبر كصبر الجماد وبكور كبكور الغراب.

* قال ابن عيينة: العلماء ثلاثة: ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه.

* جعفر بن عون سمعت ابن أبي ليلى يقول و ذكر هذين فقال كان الشعبي صاحب آثار و كان إبراهيم صاحب قياس.

* وعن عبد الملك بن عمير قال مرَّ ابن عمر بالشعبي و هو يحدث بالمغازي فقال شهدت القوم ولهذا أحفظ لها وأعلم بها مني.

* و قال عيسى الحناط قال الشعبي إنما كان يطلب هذا العلم من جمع النسك و العقل فإن كان عاقلاً بلا نسك قيل هذا لا يناله وإن كان ناسكاً ولم يكن عاقلاً قيل هذا أمر لا يناله إلا العقلاء ثم قال فلقد رأيت اليوم يطلبه من لا عقل له ولا نسك.

* عن حصين عن عامر قال: ماكُذب على أحد في هذه الأمة ما كُذب على علي رضي الله عنه.

* أشعث عن ابن سيرين قال: قدمت الكوفة وللشعبي حلقة عظيمة وأصحاب رسول الله ? يومئذ كثير.

* ثنا داود بن يزيد سمعت الشعبي يقول: و الله لو أصبت تسعاً وتسعين مرة و أخطأت مرة لأعدوا عليَّ تلك الواحدة.

* وعن الشعبي: أنا مبغض لمن أبغض عثمان وعلياً.

* زكريا بن أبي زائدة قال كان الشعبي يمر بأبي صالح فيأخذ بأذنه ويقول تفسر القرآن وأنت لا تقرأ القرآن.

* أنا مجالد عن الشعبي قال كره الصالحون الأولون الإكثار من الحديث ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما حدثت إلا بما أجمع عليه أهل الحديث.

* ثم أورد هذه الحادثة للدلالة على فهمه ومعارضته حتى للصحابة في فهمهم. (الحادثة التي استشهد بها الغماري).

* ثم أورد بعدها قوله: ما كنت أعرف فقهاء الكوفة إلا أصحاب عبد الله (أي لا يوجد فقهاء فقههم صحيح سوى أصحاب عبد الله بن مسعود وإلا فأدعياء الفقه كثر). فقال له قيس الأرقب: أفلا تعرف أصحاب علي؟ فقال: نعم، قال: فتعرف الحارث الأعور؟ قال: نعم لقد تعلمت منه حساب الفرائض والجد فخشيت على نفسي منه الوسواس فلا أدري ممن تعلمه. قال: فهل تعرف ابن حبتن؟ قال: نعم لم يكن بفقيه ولم يكن فيه خير قال: فهل تعرف صعصعة بن صوحان؟ قال: كان رجلاً خطيباً ولم يكن بفقيه قال: فهل تعرف رشيداً (في الأصل رشيد وهو خطأ) الهجري؟ قال الشعبي: نعم بينما واقف في الهجريين إذ قال لي رجل: هل لك في رجل يحب أمير المؤمنين قلت: نعم فأدخلني على رشيد فلما رآني أشار بيده إلي وأنشأ يحدث قال: خرجت حاجاً فلما قضيت نسكي قلت لو أحدثت عهداً بأمير المؤمنين فمررت بالمدينة فأتيت باب علي فقلت لإنسان استأذن لي على سيد المسلمين فقال هو نائم وهو يظن أني أعني الحسن فقلت: لست أعني الحسن إنما أعني أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين، قال أو ليس قد مات؟ فقلت أما والله إنه ليتنفس الآن بنفس حي ويعرق من الدثار الثقيل فقال أما إذا عرفت سرَّ آل محمد فادخل وسلم عليه واخرج فدخلت على أمير المؤمنين فأنبأني بأشياء تكون فقلت لرشيد إن كنت كاذباً فلعنك الله وقمت وبلغ الحديث زياداً فبعث إلى رشيد فقطع لسانه وصلبه.

* عاصم الأحول عن الشعبي إنه كان أكثر حديثاً من الحسن وأسن منه بسنتين.

* ابن شبرمة سمعت الشعبي يقول ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومي هذا ولا حدثني رجل بحديث قط إلا حفظته ولا أحببت أن يعيده علي ولقد نسيت من العلم ما لو حفظه أحد لكان به عالماً.

* وفي نهاية الترجمة قال ابن شبرمة سمعت الشعبي يقول ماسمعت منذ عشرين سنة من رجل يحدث بحديث إلا وأنا أعلم به منه.

* فكما ترى يافضيلة الشيخ كل ما نقله الذهبي يدل على حفظ الشعبي وعلمه وورعه وفقهه وحيطته وروايته عن خمسمائة صحابي وأنه أعلم بالحديث من راويه وإن كان صحابياً وأعلم بالمغازي ممن حضرها بشهادة ابن عمر رضي الله عنه له.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير